السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وقريب من هذا الحديث في المعنى حديث جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة . قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : قاتلك أخرجه الطبراني وله شاهد من حديث عمار بن ياسر عند أحمد ، ومن حديث صهيب عند الطبراني ، وعن علي نفسه عند أبي يعلى بإسناد لين ، وعند البزار بإسناد جيد
http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=54
هذا حديث معلوم لدى البكرية و شيعة آل البيت عليهم السلام و لكن ما لفت إنتباهي اليوم تفسير البكرية للأية التي فيها عقر ناقة صالح عليه السلام :
الكتب » تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة والشمس وضحاها » تفسير قوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها "
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس ؟ " . قال : بلى : قال : " رجلان ; أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني : لحيته .
وقوله : ( فقال لهم رسول الله ) يعني صالحا ، عليه السلام : ( ناقة الله ) أي : احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء ، ( وسقياها ) أي : لا تعتدوا عليها في سقياها ، فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم . قال الله : ( فكذبوه فعقروها ) أي : كذبوه فيما جاءهم به فأعقبهم ذلك أن عقروا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة آية لهم وحجة عليهم ، ( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ) أي : غضب عليهم ، فدمر عليهم ، ( فسواها ) أي : فجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء .
قال قتادة : بلغنا أن أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم ، وذكرهم وأنثاهم ، فلما اشترك القوم في عقرها دمدم الله عليهم بذنوبهم فسواها .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=49&ID=1960
و يا سبحان الله إليكم هذه الفتوى القذرة :
والحديث صححه الألباني بطرقه في السلسلة الصحيحة، وأما بالنسبة لمعنى هذا الحديث والإشكال الذي ذكره السائل الكريم، فبداية لا بد من التنبيه على أن أهل العلم اختلفوا في ابن ملجم هل قتل كافرا أم مسلماً، ومن قال بكفره استدل بهذا الحديث، قال البيهقي في السنن الكبرى: قال بعض أصحابنا إنما استبد الحسن بن علي رضي الله عنه بقتل ابن ملجم قبل بلوغ الصغار من ولد علي رضي الله عنه، لأنه قتله حداً لكفره لا قصاصاً، واحتجوا في ذلك.. انتهى. فأسند هذا الحديث.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=131037
واضح من سياق هذه الفتوى الشنيعة أن البكرية يحاولوا تبرئة عبد الرحمن بن ملجم عن كونه كافر و يحاولون إثبات إسلامه بكثير من كتبهم كالوزغ أبن الوزغ أبن تيمية الحراني لعنة الله عليه أبد الآبدين
فكما أن :
أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم
كذلك البكرية :
تابعوا بإثبات إسلام أبن ملجم لعنه الله
بالمناسبة أشقى الأولين عاقر ناقة صالح عليه السلام و أشقى الآخرين عبد الرحمن بن ملجم !
مع أن المنطق السليم إذا أردنا أن نطبقه على دين البكرية فيجب أن يكون أشقى الآخرين أبو لؤلؤة قاتل أمامهم لأن عمر بن الخطاب لعنه الله أفضل من الإمام علي عليه السلام على مبانيهم !
وقريب من هذا الحديث في المعنى حديث جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة . قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : قاتلك أخرجه الطبراني وله شاهد من حديث عمار بن ياسر عند أحمد ، ومن حديث صهيب عند الطبراني ، وعن علي نفسه عند أبي يعلى بإسناد لين ، وعند البزار بإسناد جيد
http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=54
هذا حديث معلوم لدى البكرية و شيعة آل البيت عليهم السلام و لكن ما لفت إنتباهي اليوم تفسير البكرية للأية التي فيها عقر ناقة صالح عليه السلام :
الكتب » تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة والشمس وضحاها » تفسير قوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها "
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس ؟ " . قال : بلى : قال : " رجلان ; أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني : لحيته .
وقوله : ( فقال لهم رسول الله ) يعني صالحا ، عليه السلام : ( ناقة الله ) أي : احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء ، ( وسقياها ) أي : لا تعتدوا عليها في سقياها ، فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم . قال الله : ( فكذبوه فعقروها ) أي : كذبوه فيما جاءهم به فأعقبهم ذلك أن عقروا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة آية لهم وحجة عليهم ، ( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ) أي : غضب عليهم ، فدمر عليهم ، ( فسواها ) أي : فجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء .
قال قتادة : بلغنا أن أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم ، وذكرهم وأنثاهم ، فلما اشترك القوم في عقرها دمدم الله عليهم بذنوبهم فسواها .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=49&ID=1960
و يا سبحان الله إليكم هذه الفتوى القذرة :
والحديث صححه الألباني بطرقه في السلسلة الصحيحة، وأما بالنسبة لمعنى هذا الحديث والإشكال الذي ذكره السائل الكريم، فبداية لا بد من التنبيه على أن أهل العلم اختلفوا في ابن ملجم هل قتل كافرا أم مسلماً، ومن قال بكفره استدل بهذا الحديث، قال البيهقي في السنن الكبرى: قال بعض أصحابنا إنما استبد الحسن بن علي رضي الله عنه بقتل ابن ملجم قبل بلوغ الصغار من ولد علي رضي الله عنه، لأنه قتله حداً لكفره لا قصاصاً، واحتجوا في ذلك.. انتهى. فأسند هذا الحديث.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=131037
واضح من سياق هذه الفتوى الشنيعة أن البكرية يحاولوا تبرئة عبد الرحمن بن ملجم عن كونه كافر و يحاولون إثبات إسلامه بكثير من كتبهم كالوزغ أبن الوزغ أبن تيمية الحراني لعنة الله عليه أبد الآبدين
فكما أن :
أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم
كذلك البكرية :
تابعوا بإثبات إسلام أبن ملجم لعنه الله
بالمناسبة أشقى الأولين عاقر ناقة صالح عليه السلام و أشقى الآخرين عبد الرحمن بن ملجم !
مع أن المنطق السليم إذا أردنا أن نطبقه على دين البكرية فيجب أن يكون أشقى الآخرين أبو لؤلؤة قاتل أمامهم لأن عمر بن الخطاب لعنه الله أفضل من الإمام علي عليه السلام على مبانيهم !