بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع الأخبار ، وبين كل يوم وآخر يذاع أن آية الله العظمى حفظه الله تعالى أصدر فتواه بكيت وكيت ، فيأتي المحللون -أو قل المطبلون- المنتفعون بالفتوى يقولون قد صدرت الفتوى وهي متوقعة لأن النظام كذا وكذا وأمريكا كذا وكذا والظروف والحيثيات والتقلبات والوضع السياسي والإجتماعي للشعب صار مبررا فكان أمرا حتميا وهذه هي البطولة وكذا نتوقع ونحن نؤيد ونحث وندفع ونبتهل ونلاحظ أن وعليه ولذلك وحيثما وريثما وربما ومن إلى عن على وروح وتعال واطلع وانزل !!
وما أن نقلب صورة بالرموت كنترول !!
إلا ويطلع لنا محلل آخر بل محللون يقولون : لا !! لم تصدر الفتوى إذ أن الجهة الكذائية نفت صدورها وهي جهة معتمدة بل حتى لو لم تنف فإننا لا نثق بمثل هذه الفتوى حتى ولو كان عليها الختم لأن النظام في العراق نظام بعثي غاشم يقتل ويسفك الدماء ويضرب بيد من حديد على رأس كل من يعانده ولو بشطر كلمة فكيف في ظل هذا الظرف الحرج جدا وهو آيل على السقوط ، وقد أجبر الناس على قتل أنفسهم لإجل بقاء حياة أبنائهم ، فمن المتحتمل جدا أن تكون الفتوى صادرة تحت الإرهاب والسيف والسنان والظروف من شتى جهاتها تؤيد هذه الفكرة وتجعل الشك دائما يحوم في الأجواء ، بل إن الجهة الكذائية نفسها احتملت أن لو صدرت مثل هذه الفتوى فلا يمكن اطمئنان بتعبيرها عن الراي الشرعي لأن النظام العراقي نظام مجرم قاتل يقوده جبار عنيد ، و و و و و .
أقول : قبل هؤلاء المحللين فكرة التقية بكل وضوح ومنطقية لأنهم تصوروا الوضع جيدا في العراق وأدركوا الظروف والحيثيات المحيطة ، وهذا الإدراك والتصور الصحيح للواقع هو ما يرفع استهجان البعض تركيز الشيعة على فكرة التقية التي كان يعيشها أئمة أهل البيت عليهم السلام في زمن بني أمية وبني العباس مما يجعل بعض الروايات الصادرة منهم في محل شك وريب ،، إذ أن التقية في زمن أهل البيت عليهم السلام أمر أوضح فلا توجد فيه آلات تصوير ولا لجان حقوق إنسان ولا أمم متحدة ولا أضواء ولا تسجيل ولا أحد يستطيع الخروج كلاجئ سياسي ولا يستطيع القول للحاكم لا ،، ولا .. ولا .. ولا ..
نتابع الأخبار ، وبين كل يوم وآخر يذاع أن آية الله العظمى حفظه الله تعالى أصدر فتواه بكيت وكيت ، فيأتي المحللون -أو قل المطبلون- المنتفعون بالفتوى يقولون قد صدرت الفتوى وهي متوقعة لأن النظام كذا وكذا وأمريكا كذا وكذا والظروف والحيثيات والتقلبات والوضع السياسي والإجتماعي للشعب صار مبررا فكان أمرا حتميا وهذه هي البطولة وكذا نتوقع ونحن نؤيد ونحث وندفع ونبتهل ونلاحظ أن وعليه ولذلك وحيثما وريثما وربما ومن إلى عن على وروح وتعال واطلع وانزل !!
وما أن نقلب صورة بالرموت كنترول !!
إلا ويطلع لنا محلل آخر بل محللون يقولون : لا !! لم تصدر الفتوى إذ أن الجهة الكذائية نفت صدورها وهي جهة معتمدة بل حتى لو لم تنف فإننا لا نثق بمثل هذه الفتوى حتى ولو كان عليها الختم لأن النظام في العراق نظام بعثي غاشم يقتل ويسفك الدماء ويضرب بيد من حديد على رأس كل من يعانده ولو بشطر كلمة فكيف في ظل هذا الظرف الحرج جدا وهو آيل على السقوط ، وقد أجبر الناس على قتل أنفسهم لإجل بقاء حياة أبنائهم ، فمن المتحتمل جدا أن تكون الفتوى صادرة تحت الإرهاب والسيف والسنان والظروف من شتى جهاتها تؤيد هذه الفكرة وتجعل الشك دائما يحوم في الأجواء ، بل إن الجهة الكذائية نفسها احتملت أن لو صدرت مثل هذه الفتوى فلا يمكن اطمئنان بتعبيرها عن الراي الشرعي لأن النظام العراقي نظام مجرم قاتل يقوده جبار عنيد ، و و و و و .
أقول : قبل هؤلاء المحللين فكرة التقية بكل وضوح ومنطقية لأنهم تصوروا الوضع جيدا في العراق وأدركوا الظروف والحيثيات المحيطة ، وهذا الإدراك والتصور الصحيح للواقع هو ما يرفع استهجان البعض تركيز الشيعة على فكرة التقية التي كان يعيشها أئمة أهل البيت عليهم السلام في زمن بني أمية وبني العباس مما يجعل بعض الروايات الصادرة منهم في محل شك وريب ،، إذ أن التقية في زمن أهل البيت عليهم السلام أمر أوضح فلا توجد فيه آلات تصوير ولا لجان حقوق إنسان ولا أمم متحدة ولا أضواء ولا تسجيل ولا أحد يستطيع الخروج كلاجئ سياسي ولا يستطيع القول للحاكم لا ،، ولا .. ولا .. ولا ..