ائتلاف غالبية سياسية ... وطرد الكردستانيين
هل من شك في ان اشراك الكردستانيين في حكم العراق سيحول دون تأسيس عراق قوي؟ لانه، ببساطة، ضد مصلحة "كردستانهم".
التزوير في الانتخابات لا مفر منه. ويكفي اعتراف المفوضية بالغاء 300 محطة انتخابية (والنتيجة حرمان اصوات الناخبين فيها).
ولكن التزوير يأخذ أولوية ثانوية مقارنة باكبر خطر على العراق وهو الخطر الكردستاني.
مصلحة الوطن هو في تشكيل غالبية (سياسية) من العراقيين، شيعة وسنة.
اعيدوا الـ 17% للعراق واوقفوا دفع رواتب الميليشيات القومية التي وقفت بالضد في مواجهة الجيش العراقي.
وستخلوا مناصب كثيرة لتتوزع بينكم بعد استرجاع رئاسة الجمهورية والخارجية والكثير من الوزارات والسفراء التي شغلها غير العراقيين ولمدة عشر سنين
فلينفصلوا قبل ان يبتلعوا "المتنازع عليها" ايضا. ولن يدوم انفصالهم الا كلعقة الكلب انفه.
ضعف الغالبية السياسية
ان لم تقدر الغالبية (السياسية) على تشكيل حكومة من دون اشراك العدو الكردستاني فهو الدليل على ان الدستور قد فصل بمقاس غير عراقي.




ملاحظة: أحد اهم مقاييس الوطنية هو العداء للكردستانيين، واول من يجتمع بالكردستانيين فهو أول مطعون في وطنيته.
ملاحظة: يمكن تحقيق الاغلبية السياسية بائتلاف القانون والمواطن والاحرار والفضيلة والوطنية والصادقون ... والعربية ومتحدون ... وهكذا بقية العراقيين.
ولكن، على الاغلب، لا يمكن حصول الولاية الثالثة باي حال من الاحوال، وذلك لتسلح معارضيه بثبوتية التزوير وفتوى احد المراجع الاربعة مما قد يسبب نزول الشعب الى الشارع في مواجهة سيخسرها صاحب الولاية في النهاية.
ملاحظة: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة منذ نشاتها مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم.
ملاحظة: انفصال الكردستانيين في شمال العراق سيكون ذو تأثير ضئيل (لأستقلالهم الواقع اصلا). بل سيكون ذو فائدة عظيمة لانه سيحرر العراق من القيود الكردستانية والمناصب المهمة التي سيطروا عليها منذ السقوط. بل حتى لو تجرؤا على احتلال محافظة كركوك الغنية بالنفط فان انفصالهم واحتلالهم سيؤدي الى انهيار الاحزاب الكردستانية تحت ضغط الدولتين المجاورتين.