http://m.youtube.com/watch?v=fcBrQS-YJ34
عمر المقطع حوالي سنة و كان بحظور الأخ المجاهد ثائر الدراجي
نذكر الإخوة المؤمنين بأن كل قطرة دم لموالي حسينية و موالية زينبية تسفك و تهدر في عنق هذه المرأة
- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: عن الحسين قال:
أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرني محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن (عبد) (2) المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال:
كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - جالسا إذ دخل آذنه، فقال: قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك.
فقال: كم عددهم؟
قال: لا أدري.
قال: اذهب فعدهم وأخبرني.
(قال
(3) فلما مضى الغلام قال أبو عبد الله - عليه السلام -: عدد (4) القوم اثنا عشر رجلا، وإنما أتوا يسألون (5) عن حرب طلحة والزبير، ودخل آذنه فقال: القوم اثنا عشر رجلا، فأذن لهم فدخلوا، فقالوا له:
نسألك، فقالوا: سلوا، قالوا: ما تقول في حرب علي - عليه السلام - وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك، قالوا: نريد أن نعلم ذلك، قال:
إذن تكفرون يا أهل البصرة، قالوا: لا نكفر.
قال: كان علي مؤمنا منذ بعث الله نبيه إلى أن قبضه الله إليه لم يؤمر النبي عليه أحدا قط، ولم يكن في سرية إلا كان أميرها، وأن طلحة والزبير أتياه لما قتل عثمان فبايعاه أول الناس طائعين (أو غير) (1) كارهين، (وهما) (2) أول من غدرا به ونكثا عليه ونقضا بيعته، وهما به (الهموم) (3) كما هم به من كان قبلهما، وخرجا بعائشة معهما يستعطفانها الناس، وكان من أمرهما وأمره ما قد بلغكم.
قالوا: فان طلحة والزبير صنعا ما صنعا فما حال عائشة؟
قال: عائشة عظيم جرمها عظيم إثمها (4) ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها، ولقد عهد النبي - صلى الله عليه وآله - وقال لأمير المؤمنين: تقاتل الناكثين - وهم أهل البصرة والقاسطين - وهم أهل الشام - والمارقين - وهم أهل النهروان - فقاتلهم علي - عليه السلام - جميعا.
قال القوم: إن كان هذا قاله النبي - صلى الله عليه وآله - لقد (5) دخل القوم جميعا في أمر عظيم، قال أبو عبد الله - عليه السلام -: إنكم ستنكرون (6)،
قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم ما نحتمله.
قال: (وما) (1) طويت عنكم أكثر، أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم، فتكفرون أعظم من كفرهم.
قال: فلما خرجوا قال لي أبو عبد الله - عليه السلام -: يا سليمان بن خالد والله ما يتبع قائما من أهل البصرة إلا رجل واحد، لا خير فيهم كلهم (كلهم) (2) قدرية زنادقة وهي الكفر بالله.
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٥ - الصفحة ٤٣٤
ملحوظة الجزء المتعلق بأهل البصرة يحتاج لبحث
عمر المقطع حوالي سنة و كان بحظور الأخ المجاهد ثائر الدراجي
نذكر الإخوة المؤمنين بأن كل قطرة دم لموالي حسينية و موالية زينبية تسفك و تهدر في عنق هذه المرأة
- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: عن الحسين قال:
أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرني محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن (عبد) (2) المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال:
كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - جالسا إذ دخل آذنه، فقال: قوم من أهل البصرة يستأذنون عليك.
فقال: كم عددهم؟
قال: لا أدري.
قال: اذهب فعدهم وأخبرني.
(قال

نسألك، فقالوا: سلوا، قالوا: ما تقول في حرب علي - عليه السلام - وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك، قالوا: نريد أن نعلم ذلك، قال:
إذن تكفرون يا أهل البصرة، قالوا: لا نكفر.
قال: كان علي مؤمنا منذ بعث الله نبيه إلى أن قبضه الله إليه لم يؤمر النبي عليه أحدا قط، ولم يكن في سرية إلا كان أميرها، وأن طلحة والزبير أتياه لما قتل عثمان فبايعاه أول الناس طائعين (أو غير) (1) كارهين، (وهما) (2) أول من غدرا به ونكثا عليه ونقضا بيعته، وهما به (الهموم) (3) كما هم به من كان قبلهما، وخرجا بعائشة معهما يستعطفانها الناس، وكان من أمرهما وأمره ما قد بلغكم.
قالوا: فان طلحة والزبير صنعا ما صنعا فما حال عائشة؟
قال: عائشة عظيم جرمها عظيم إثمها (4) ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها، ولقد عهد النبي - صلى الله عليه وآله - وقال لأمير المؤمنين: تقاتل الناكثين - وهم أهل البصرة والقاسطين - وهم أهل الشام - والمارقين - وهم أهل النهروان - فقاتلهم علي - عليه السلام - جميعا.
قال القوم: إن كان هذا قاله النبي - صلى الله عليه وآله - لقد (5) دخل القوم جميعا في أمر عظيم، قال أبو عبد الله - عليه السلام -: إنكم ستنكرون (6)،
قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم ما نحتمله.
قال: (وما) (1) طويت عنكم أكثر، أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم، فتكفرون أعظم من كفرهم.
قال: فلما خرجوا قال لي أبو عبد الله - عليه السلام -: يا سليمان بن خالد والله ما يتبع قائما من أهل البصرة إلا رجل واحد، لا خير فيهم كلهم (كلهم) (2) قدرية زنادقة وهي الكفر بالله.
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٥ - الصفحة ٤٣٤
ملحوظة الجزء المتعلق بأهل البصرة يحتاج لبحث