تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
داعش ... تدعم الاغلبية السياسية
لقد نفضت الاحداث الاخيرة في الموصل الكثير من الغبار واقامت الحجة وميزت بين العدو والصديق، والوطني والخائن.
والاهم ... انها وحدت الغالبية وجمعت الصفوف ضد الخطر الواحد.
فعلى الرغم من سنين الفشل الحكومي التوافقي الفيدرالي المحاصصي الذي بين هشاشة الحكم وضعف واختراق المؤسسة العسكرية التي خانت جنودها بكل سهولة مستخدمة بعض الشائعات الاعلامية،
فان هبة الشعب الفورية وحجم قوته الهائلة قد جعل ترك امر الغالبية السياسية واعادة سياسة المحاصصة ضربا من الجنون وانتحار الوطن.
ضرورة اعادة كتابة الدستور
ان هذا التلاحم الشعبي لم يترك مجالا لممثليهم السياسيين الا باتفاقهم على اغلبية سياسية تجمع الصادقون على بناء الدولة القوية المحترمة.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
www.angelfire.com/ar3/tsc
https://www.facebook.com/Turkmansc
الجمعة 22/8/1435 هـ - الموافق 20/6/2014 م
ملاحظة1: الغالبية السياسية لا تعني ولاية ثالثة. ففي ظل غفلة السياسيين الحزبيين وفي دورة حكمهم كاد العراق ان يسقط الى الهاوية (لولا ان انقذته المرجعية)، فان امر التحقيق معهم ومحاكمتهم بعد استقرار الاوضاع ليس مطلبا غير شعبيا ووطنيا. ويكفي الحزبيين دعمهم اللوجستيكي والاستشاري. وألا فان التغيير بالوجوه لوحده هو اهانة للشعب واستمرارا على نفس المنحدر.
ملاحظة2: قد يصر بعض اقطاب كتلة الاغلبية السياسية على اشراك من ثبت مشاركته في خيانة الموصل (العدو الكردستاني وعائلة النجيفي). وهذا يكون بمثابة اللدغ من نفس الجحر لمرات متعددة، بل انه خيانة لدماء ضحايا الخيانة.
ملاحظة3: ان عافية العراق لا تسترد الا برفض الدستور الحالي واعادة كتابته (وليس تعديله). والحرب لتغييره لا تقل عن الحرب الحالية ولكن بتغير نوعية السلاح والميدان. ولا مفر من فصل جزء (سرطاني) من العراق للحفاظ على جله، انفصالا غير شرعيا (مؤقتا). ولكن لا يمكن الاعتماد في هذه المعركة على اصحاب بطون شبعت من مال حرام. فلابد من التغيير الشامل. وبدون التغيير ... لا تغيير.
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
داعش ... تدعم الاغلبية السياسية
لقد نفضت الاحداث الاخيرة في الموصل الكثير من الغبار واقامت الحجة وميزت بين العدو والصديق، والوطني والخائن.
والاهم ... انها وحدت الغالبية وجمعت الصفوف ضد الخطر الواحد.
فعلى الرغم من سنين الفشل الحكومي التوافقي الفيدرالي المحاصصي الذي بين هشاشة الحكم وضعف واختراق المؤسسة العسكرية التي خانت جنودها بكل سهولة مستخدمة بعض الشائعات الاعلامية،
فان هبة الشعب الفورية وحجم قوته الهائلة قد جعل ترك امر الغالبية السياسية واعادة سياسة المحاصصة ضربا من الجنون وانتحار الوطن.
ضرورة اعادة كتابة الدستور
ان هذا التلاحم الشعبي لم يترك مجالا لممثليهم السياسيين الا باتفاقهم على اغلبية سياسية تجمع الصادقون على بناء الدولة القوية المحترمة.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
www.angelfire.com/ar3/tsc
https://www.facebook.com/Turkmansc
الجمعة 22/8/1435 هـ - الموافق 20/6/2014 م
ملاحظة1: الغالبية السياسية لا تعني ولاية ثالثة. ففي ظل غفلة السياسيين الحزبيين وفي دورة حكمهم كاد العراق ان يسقط الى الهاوية (لولا ان انقذته المرجعية)، فان امر التحقيق معهم ومحاكمتهم بعد استقرار الاوضاع ليس مطلبا غير شعبيا ووطنيا. ويكفي الحزبيين دعمهم اللوجستيكي والاستشاري. وألا فان التغيير بالوجوه لوحده هو اهانة للشعب واستمرارا على نفس المنحدر.
ملاحظة2: قد يصر بعض اقطاب كتلة الاغلبية السياسية على اشراك من ثبت مشاركته في خيانة الموصل (العدو الكردستاني وعائلة النجيفي). وهذا يكون بمثابة اللدغ من نفس الجحر لمرات متعددة، بل انه خيانة لدماء ضحايا الخيانة.
ملاحظة3: ان عافية العراق لا تسترد الا برفض الدستور الحالي واعادة كتابته (وليس تعديله). والحرب لتغييره لا تقل عن الحرب الحالية ولكن بتغير نوعية السلاح والميدان. ولا مفر من فصل جزء (سرطاني) من العراق للحفاظ على جله، انفصالا غير شرعيا (مؤقتا). ولكن لا يمكن الاعتماد في هذه المعركة على اصحاب بطون شبعت من مال حرام. فلابد من التغيير الشامل. وبدون التغيير ... لا تغيير.