إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آل محمد صلوات الله عليهم نور الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آل محمد صلوات الله عليهم نور الله

    آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم نور الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين

    يخبرنا القرآن الكريم أن آل محمد عليهم السلام وولايتهم نور الله فقال تعالى اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ , و في تفسير القمي ج 1 ص 85 : (الله ولي الذين آمنوا) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام (يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم (يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين) كذا نزلت . و قال تعالى فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ , و في البحار ج 23 : تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين آمنوا به " يعني برسول الله " وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه " يعني أمير المؤمنين " أولئك هم المفلحون " وفي البحار ج 23 : تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين عن البرقي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله: " فآمنوا بالله ورسوله و النور الذي أنزلنا " فقال: يا با خالد النور والله الأئمة من آل محمد إلى يوم القيامة، هم والله نور الله الذي أنزل وهم والله نور الله في السماوات والأرض والله يا با خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا، ويكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر, و قال تعالى وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ , وفي كمال الدين وتمام النعمة للصدوق في خبر طويل جاء فيه : وكذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم وملك الامراء والجبابرة منهم على يد القائم منا ناصبونا العداوة، ووضعوا سيوفهم في قتل آل الرسول صلى الله عليه وآله وإبادة نسله طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم، ويأبى الله عز وجل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون , و قال تعالى في كتابه اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , وفي البحار ج 23 في خبر : عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: " الله نور السماوات والأرض " قال: كذلك الله عز وجل، قال: قلت: " مثل نوره " قال لي: محمد صلى الله عليه وآله، قلت: " كمشكاة " قال:
    صدر محمد، قلت: " فيها مصباح " قال: فيه نور العلم، يعني النبوة، قلت: " المصباح في زجاجة " قال: علم رسول الله صلى الله عليه وآله صدر إلى قلب علي عليه السلام ..الخ الخبر , وقال تعالى في كتابه يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , وفي البحار ج 23 ص 309 : عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال: قال: أئمة المؤمنين نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازل لهم , وقال تعالى وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ , و في الكافي ج 1 : عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي، عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت:
    " والله متم نوره " قال: والله متم الإمامة، لقوله عز وجل: " الذين آمنوا بالله ورسوله و النور الذي أنزلنا " فالنور هو الامام. قلت: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق، قلت:
    " ليظهره على على الدين كله " قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال: يقول الله:
    والله متم نوره " ولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي، قلت: هذا تنزيل؟ قال:
    نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل...الخ الخبر , و قال تعالى وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ , و في تفسير القمي : حدثنا محمد بن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر انه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله:
    " وأشرقت الأرض بنور ربها " قال رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت:
    فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام. وفي المجلد 23 من بحار الأنوار عدد كبير من الروايات الشريفة التي تؤكد أن النور هم آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أما الظلمات فأعداء آل محمد ومنها هذه الرواية : عن مسعدة بن صدقة قال: قص أبو عبد الله عليه السلام قصة الفريقين جميعا في الميثاق حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين فقال: إن الخير والشر خلقان من خلق الله، له فيهما المشية في تحويل ما شاء فيما قدر فيها حال عن حال والمشية فيما خلق لهما من خلقه في منتهى ما قسم لهم من الخير والشر، وذلك أن الله قال في كتابه: " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات " فالنور هم آل محمد عليهم السلام والظلمات عدوهم . كما أشارت الزيارات الشريفة إلى نورانيتهم ففي مزار المفيد ص 108 : أشهد أنك كنت نورا في الظلمات , وفيه أيضا ص 203 : السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الأرض , وفي الزيارة الجامعة ونوره ورحمة الله وبركاته , وهذه النورانية لا تقتصر في المعنى على الهداية والعلم بل تشمل أيضا الخلق النوراني لمحمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم ففي كامل الزيارات لابن قولويه ص 403 : السلام مني إليك والتحية مع عظيم الرزية ، كنت نورا في الأصلاب الشامخة، ونورا في ظلمات الأرض، ونورا في الهواء، ونورا في السماوات العلى، كنت فيها نورا ساطعا لا يطفى، وأنت الناطق بالهدى , وفي الزيارة الجامعة عبارة واضحة إلى خلقتهم النورانية فتقول : أشهد أن هذا سابق لكم فيما مضى وجار لكم فيما بقي وأن أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض خلقكم أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتى من علينا فجعلكم الله في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلاتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا وطهارة لأنفسنا وتزكية لنا وكفارة لذنوبنا (عيون أخبار الرضا للصدوق) وفي رواية في بحار الأنوار ج 35 ص 28 رواية توضح لنا خلقة محمد وآل محمد النورانية فجاء في البحار : جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى الشيخ أبو جعفر الطوسي، بإسناده عن الفضل بن شاذان، عن رجاله، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه، من نور عظمته وجلاله، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى عليه السلام في طور سيناء، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه، وكان ذلك النور نور محمد صلى الله عليه وآله فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين: فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما، خلقهما بيده ونفخ فيهما بنفسه لنفسه، وصورهما على صورتهما وجعلهما امناء له، وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعينا له عليهم، ولسانا له إليهم، قد استودع فيهما علمه، وعلمهما البيان، واستطلعهما على غيبه، وبهما فتح بدء الخلائق، وبهما يختم الملك والمقادير.
    ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من المصابيح، هم خلقوا من الأنوار، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر، وصلب إلى صلب، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة، بل نقل بعد نقل، لا من ماء مهين ولا نطفة خشرة كسائر خلقه، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، لأنهم صفوة الصفوة، اصطفاهم لنفسه، لأنه لا يرى ولا يدرك، ولا تعرف كيفيته ولا إنيته، فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه، المتصرفون في أمره ونهيه، فبهم تظهر قدرته، ومنهم ترى آياته ومعجزاته، وبهم ومنهم عبادة نفسه، وبهم يطاع أمره، ولولاهم ما عرف الله، ولا يدرى كيف يعبد الرحمن، فالله يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون , وفي البحار أيضا في الصفحة التي بعدها : جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس مرفوعا إلى محمد بن زياد قال: سأل ابن مهران عبد الله ابن عباس عن تفسير قوله تعالى: (وإنا لنحن الصافون * وإنا لنحن المسبحون) فقال ابن عباس: إنا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب عليه السلام، فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله تبسم في وجهه وقال: مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام.
    فقلت يا رسول الله أكان الابن قبل الأب؟ قال: نعم إن الله تعالى خلقني وخلق عليا قبل أن يخلق آدم بهذه المدة: وخلق نورا فقسمه نصفين، فخلقني من نصفه وخلق عليا من النصف الآخر قبل الأشياء كلها [ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة ] فنورها من نوري ونور علي، ثم جعلنا عن يمين العرش، ثم خلق الملائكة، فسبحنا فسبحت الملائكة، وهللنا فهللت الملائكة، وكبرنا فكبرت الملائكة، فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي، وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي، ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي، ألا وإن الله عز وجل خلق الملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوءة من ماء الحياة من الفردوس، فما أحد من شيعة علي إلا وهو طاهر الوالدين، تقي نقي مؤمن بالله، فإذا أراد أبو أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق من ماء الجنة ، فيطرح من ذلك الماء في آنيته التي يشرب منها، فيشرب من ذلك الماء و ينبت الايمان في قلبه كما ينبت الزرع، فهم علي بينة من ربهم ومن نبيهم ومن وصيهم علي ومن ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام فقلت: يا رسول الله ومن الأئمة؟ قال: إحدى عشر مني، وأبوهم علي بن أبي طالب ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي جعل محبة علي والايمان سببين . فالنورانية التي تذكرها النصوص الشريفة ليست مقتصرة على مسألة الهداية وتعليم الناس بل تشمل الخلق النوراني لمحمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
    بقلم
    أحمد مصطفى يعقوب
    الكويت في 23 سبتمبر 2014
    http://tanwerq8.blogspot.com/
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
ردود 0
6 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
ردود 0
25 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
ردود 0
14 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X