إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نكتة الصحاف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نكتة الصحاف

    انهار نظام صدام حسين بشكل مخزٍ اثر سقوط بغداد المفاجيء صباح الاربعاء 9 نيسان (ابريل) 2003م. واذا كان اكثر اسئلة السياسين عموضاً والحاحاً هو: ماذا حل بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين؟ فان اكثر الاسئلة الشعبية الحاحاً هو: ماذا حل بوزير الاعلام و"الدعاية> العراقية محمد سعيد الصحاف؟
    كثيرون يتمنون ان يسمعوا نجم الحرب الاول الصحاف وهو يعلق على سقوط بغداد وهروب اركان النظام والحكومة؟ وهل يسنفي فرار الزعيم الملهم البطل صدام حسين؟ ولأن "كاركتر" الصحاف كان طريفاً فان نكتاً لا نهاية لها حيكت حوله بعد سقوط بغداد، منها ان الصحاف صرح بأن التمثال الذي أُسقط أمام فندق فلسطين في ساحة الفردوس ليس للرئيس القائد صدام حسين حفظه الله، بل هو لشبيهه. وفي رواية أن التمثال لم يُسقط بل أُنزل للصيانة الدورية كل عام.
    دعابة أخرى تقول إن الصحاف بعد قتله صرح أنه مازال حاياً نافيا انه مات! وثالثة، سئل فيها الصحاف بعد أسره عن معنى كلمة "العلوج" التي كان يرددها في مؤتمراته الصحافية واصفاً بها الجنود الامريكيين والبريطانيين؟ فال: هم العافون عما سلف! وهو لما أُسر نفى من سجنه خبر أسره! وعندما وجدوا جثمان الصحاف ميتاً، وجدو على صدره عبارة: لا يدفنني العلوج ولا الطراطير! ودخل الصجاف على صدام والأول يرفع علامة النصر، فسأله صدام: هل انتصرنا؟ فأجاب: لا، لم يبق الا"احنا". أي نحن الاثنين!
    وهو صرح اثر سقوط بغداد "المؤلم" قائلاً: العلوج العراقيين هربوا وتركوني مع الاخوان الاميركان! وأبدى الصحاف من بغداد استعداده للتعليق على أي حرب جديدة في العالم.
    آخر وزير إعلام لنظام صدام حسين، من مواليد 1940، وهو الشيعي الوحيد في دائرة الحكم الضيقة، التي ازدادت ضيقاً حتى تلاشت قبل أيام.
    ومن غرائب الصحاف انه كان وزيراً للخارجية عشر سنوات قبل تسلمه حقيبة الإعلام، ذلك ان الديبوماسيين وبخاصة وزراء الخارجية يفترض انهم يلغون من قواميسهم العبارات المقذعة، لكن الصحاف استطاع ببراعة منقطعة النظير أن يستعيد ألفاظ السباب وهو وزير للإعلام خلال أسابيع الحرب الثلاثة الماضية، فاستخدم كلمات منها مثالاً لا حصراً: حقير، كلب ابن كلب، علوج، طراطير، عصابة، أوغاد، صغار، وضيع.
    القناة الاميركية الشهيرة CNN عرضت غياب الصحاف يوم الاربعاء الذي سقطت فيه بغداد كخبر قالت فيه ان وزير الاعلام العراقي لم يباشر عمله الاربعاء في المركز الصحافي في بغداد. وهذه هي الدلالة التي عرف الصحافيون منها ان الصحاف لن يأتيهم مرة أخرى لأنه هرب مع أركان النظام الذي تهاوى.
    وجاء تقرير من سيدني لوكالة الانباء الألمانية ان قارئاً استرالياً أرسل لصحيفة محلية رسالة يعلن فيها افتقاده للصحاف بقوله:" فلنرفع القبعات اجلالا لوزير الاعلام العراقي، المرح، والمفعم بالحيوية، لقد جعل ايامنا اكثر بهجة بقلنسوته الانيقة، وابتسامته العريضة الوقحة، ونفيه الاكثر وقاحة".
    حقاً، لقد كان نفي الصحاف المتكرر للحقائق على أرض المعركة، وقحاً، لكنه كان ممتعاً للبعض، لأنهم كانوا يفكرون بالأماني، ويُكذِبون الواقع لأنهم يكرهونه.
    بعض هؤلاء استنكروا مقالتي الأخيرة "عاش... منقاش!!" التي قلت فيها اننا نسعى الى صناعة ابطال وهميين!
    سقطت بغداد، وفرَ الصحاف هرباً من العلوج، ولم تمنع بندقية منقاش "البرنو" الواقع، ولم تحجب الحقيقة... ولو كانت مؤلمة!

    منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول


    أختكم
    يقين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X