تويت
تل أبيب تشير إلى احتمال حصول «حماس» على السلاح الإيراني من الحوثيين في اليمن
غزة ـ «القدس العربي»: قالت مصادر إسرائيلية إن قيادة حماس «قد تلجأ لتهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة عن طريق اليمن». وفي هذا السياق توقع مصدر أمني في أسرائيل أن يكون لجوء الحركة الإسلامية إلى تهريب الأسلحة والوسائل القتالية عبر هذه الطريق لجلب قدر من الإمدادات الحربية الجوية التي تنقلها إيران إلى الحوثيين.
وقال المصدر في تصريحات للاذاعة الإسرائيلية إن «إغلاق الحدود مع مصر وتوقف تهريب الأسلحة من السودان جعل حماس تعتمد على انتاج الأسلحة محليا». وجاء ذلك بعد ان ذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية ان ايران «قامت بتحويل عشرات ملايين الدولارات إلى حركة حماس في قطاع غزة لدعمها في عمليات إعادة حفر الانفاق القتالية التي دمرتها إسرائيل خلال حرب «الجرف الصامد».
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية ان إيران تقوم ايضا بمساعدة حماس على تجديد مخزونها من الصواريخ وتطوير منظومتها الصاروخية لحماس وتسليحها بمزيد من الصواريخ المتقدمة. وحسب ما نقل فإن ضخ تلك الأموال يعني أن الجانبين (حماس وإيران) قد تجاوزا الأزمة التي كانت قائمة بعد خروج الحركة من سوريا.
وقد استبعد التقرير المنشور أن يكون موقف حماس الأخير بدعم تحالف السعودية ضد الحوثيين في اليمن مؤثرا على دعم إيران للحركة إذ تسعى طهران بموجب هذا الدعم إلى توسيع رقعة نفوذها في المنطقة.
من جهة أخرى تفقد اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، حدود قطاع غزة الشمالية القريبة من إسرائيل، والتقى بعدد من أفراد جناحها المسلح «كتائب القسام» في أحد المواقع العسكرية. ومن هنا شاهد عبر منظار عسكري مواقع عسكرية إسرائيلية مقابلة.
وجرت جولة هنية برفقه عدد من قادة الحركة مساء السبت. ونشرت حماس عدة صور للزيارة ظهر خلالها هنية وهو يقف بين جمع من مقاتلي حماس، وظهر في أخرى وهو يقبل يد أحد هؤلاء المقاتلين. كما ظهر في صور أخرى وهو يشير إلى الحدود الإسرائيلية وكذلك وهو يراقب الحدود عبر منظار عسكري.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت ان رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت كان يتفقد السبت ايضا حدود قطاع غزة الشمالية من إحدى البلدات الإسرائيلية المطلة على المنطقة وراقب وقتها الموقع العسكري القريب لكتائب القسام.
وسبق ان زار عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور محمود الزهار منطقة الحدود هذه حيث يقام هناك موقع عسكري لكتائب القسام. وكان هذا الجناح المسلح للحركة قدأعلن قبل عدة أيام تمكنه من إعادة تشييد العديد من مواقع التدريب للمقاومة القريبة من الحدود والتي كانت قد دمرتها إسرائيل خلال الحرب.
وذكرت وقتها ان العمل مستمر على قدم وساق لتطوير المواقع وتوسيعها لتشمل كل ما يلزم لتدريب ناشطيها في مختلف التخصصات. وذكرت انها تواصل ترميم وبناء المواقع العسكرية قرب الخط الحدودي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وأنها ايضا «تعد العدة بشكل علني وواضح أمام الاحتلال كرسالة مباشرة له». وكثيرا ما تحدثت إسرائيل عن قيام نشطاء حماس بإجراء تجارب صاروخية على صواريخ جديدة اطلقت من قطاع غزة صوب البحر.
ويعيش قطاع غزة في هذه الأوقات في أجواء تهدئة ابرمت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الصيف الماضي وأنهت حربا شرسة شنتها قوات الاحتلال ودامت 51 يوما ضد القطاع. وأدت هذه الحرب إلى مقتل نحو 2200 واصابة أكثر من 11 ألفا آخرين من السكان غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتنص هذه التهدئة على وقف الهجمات المتبادلة بين الطرفين وعلى إعطاء حرية اكبر وتخفيف حصار غزة.
وكان ايضا الجنرال سامي ترجمان، مسؤول المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال المشرف على قطاع غزة، قد اعلن قبل أيام ان مقاتلي كتائب القسام استأنفوا حفر الأنفاق التي كانت تستخدم في شن الهجمات الفلسطينية المضادة خلال حرب «الجرف الصامد».
وقال الجنرال ان حركة حماس جددت اعمال حفر الانفاق في القطاع في محاولة لاستعادة نفس عدد الانفاق التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد. وأضاف: «قبل نحو الشهر قال إسرائيليون يقطنون على مقربة من الحدود إنهم يشاهدون بشكل واضح نشطاء حماس وهم يحفرون الأنفاق وقد نشروا وقتها صورا تظهر ذلك».
واستخدم نشطاء حماس الانفاق الارضية التي شيدت اسفل الحدود الفاصلة بين شمال وشرق القطاع مع إسرائيل في عمليات اطلاق الصواريخ على إسرائيل وكذلك في شن هجمات خلف خطوط الجيش الإسرائيلي الذي كان ينفذ توغلا بريا على طول الحدود.
وظهر نشطاء حمـــاس في اشرطة مصـــورة خلال المعركة وهو يخرجون من فتحات انفاق ويتجهون نحو مواقع عسكرية إسرائيلية خلف الحدود ويشتبكون مع الجنود هناك ويوقعون فيهم خسائر وفي احد الهجمات التي صورها الجناح المسلح لحماس اظهر عودة المسلحين بكامل عتادهم وبعد العتاد العسكري الإسرائيلي الذين حصلوا عليه خلال اشتباك مسلح.
غزة ـ «القدس العربي»: قالت مصادر إسرائيلية إن قيادة حماس «قد تلجأ لتهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة عن طريق اليمن». وفي هذا السياق توقع مصدر أمني في أسرائيل أن يكون لجوء الحركة الإسلامية إلى تهريب الأسلحة والوسائل القتالية عبر هذه الطريق لجلب قدر من الإمدادات الحربية الجوية التي تنقلها إيران إلى الحوثيين.
وقال المصدر في تصريحات للاذاعة الإسرائيلية إن «إغلاق الحدود مع مصر وتوقف تهريب الأسلحة من السودان جعل حماس تعتمد على انتاج الأسلحة محليا». وجاء ذلك بعد ان ذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية ان ايران «قامت بتحويل عشرات ملايين الدولارات إلى حركة حماس في قطاع غزة لدعمها في عمليات إعادة حفر الانفاق القتالية التي دمرتها إسرائيل خلال حرب «الجرف الصامد».
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية ان إيران تقوم ايضا بمساعدة حماس على تجديد مخزونها من الصواريخ وتطوير منظومتها الصاروخية لحماس وتسليحها بمزيد من الصواريخ المتقدمة. وحسب ما نقل فإن ضخ تلك الأموال يعني أن الجانبين (حماس وإيران) قد تجاوزا الأزمة التي كانت قائمة بعد خروج الحركة من سوريا.
وقد استبعد التقرير المنشور أن يكون موقف حماس الأخير بدعم تحالف السعودية ضد الحوثيين في اليمن مؤثرا على دعم إيران للحركة إذ تسعى طهران بموجب هذا الدعم إلى توسيع رقعة نفوذها في المنطقة.
من جهة أخرى تفقد اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، حدود قطاع غزة الشمالية القريبة من إسرائيل، والتقى بعدد من أفراد جناحها المسلح «كتائب القسام» في أحد المواقع العسكرية. ومن هنا شاهد عبر منظار عسكري مواقع عسكرية إسرائيلية مقابلة.
وجرت جولة هنية برفقه عدد من قادة الحركة مساء السبت. ونشرت حماس عدة صور للزيارة ظهر خلالها هنية وهو يقف بين جمع من مقاتلي حماس، وظهر في أخرى وهو يقبل يد أحد هؤلاء المقاتلين. كما ظهر في صور أخرى وهو يشير إلى الحدود الإسرائيلية وكذلك وهو يراقب الحدود عبر منظار عسكري.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت ان رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت كان يتفقد السبت ايضا حدود قطاع غزة الشمالية من إحدى البلدات الإسرائيلية المطلة على المنطقة وراقب وقتها الموقع العسكري القريب لكتائب القسام.
وسبق ان زار عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور محمود الزهار منطقة الحدود هذه حيث يقام هناك موقع عسكري لكتائب القسام. وكان هذا الجناح المسلح للحركة قدأعلن قبل عدة أيام تمكنه من إعادة تشييد العديد من مواقع التدريب للمقاومة القريبة من الحدود والتي كانت قد دمرتها إسرائيل خلال الحرب.
وذكرت وقتها ان العمل مستمر على قدم وساق لتطوير المواقع وتوسيعها لتشمل كل ما يلزم لتدريب ناشطيها في مختلف التخصصات. وذكرت انها تواصل ترميم وبناء المواقع العسكرية قرب الخط الحدودي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وأنها ايضا «تعد العدة بشكل علني وواضح أمام الاحتلال كرسالة مباشرة له». وكثيرا ما تحدثت إسرائيل عن قيام نشطاء حماس بإجراء تجارب صاروخية على صواريخ جديدة اطلقت من قطاع غزة صوب البحر.
ويعيش قطاع غزة في هذه الأوقات في أجواء تهدئة ابرمت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الصيف الماضي وأنهت حربا شرسة شنتها قوات الاحتلال ودامت 51 يوما ضد القطاع. وأدت هذه الحرب إلى مقتل نحو 2200 واصابة أكثر من 11 ألفا آخرين من السكان غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتنص هذه التهدئة على وقف الهجمات المتبادلة بين الطرفين وعلى إعطاء حرية اكبر وتخفيف حصار غزة.
وكان ايضا الجنرال سامي ترجمان، مسؤول المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال المشرف على قطاع غزة، قد اعلن قبل أيام ان مقاتلي كتائب القسام استأنفوا حفر الأنفاق التي كانت تستخدم في شن الهجمات الفلسطينية المضادة خلال حرب «الجرف الصامد».
وقال الجنرال ان حركة حماس جددت اعمال حفر الانفاق في القطاع في محاولة لاستعادة نفس عدد الانفاق التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد. وأضاف: «قبل نحو الشهر قال إسرائيليون يقطنون على مقربة من الحدود إنهم يشاهدون بشكل واضح نشطاء حماس وهم يحفرون الأنفاق وقد نشروا وقتها صورا تظهر ذلك».
واستخدم نشطاء حماس الانفاق الارضية التي شيدت اسفل الحدود الفاصلة بين شمال وشرق القطاع مع إسرائيل في عمليات اطلاق الصواريخ على إسرائيل وكذلك في شن هجمات خلف خطوط الجيش الإسرائيلي الذي كان ينفذ توغلا بريا على طول الحدود.
وظهر نشطاء حمـــاس في اشرطة مصـــورة خلال المعركة وهو يخرجون من فتحات انفاق ويتجهون نحو مواقع عسكرية إسرائيلية خلف الحدود ويشتبكون مع الجنود هناك ويوقعون فيهم خسائر وفي احد الهجمات التي صورها الجناح المسلح لحماس اظهر عودة المسلحين بكامل عتادهم وبعد العتاد العسكري الإسرائيلي الذين حصلوا عليه خلال اشتباك مسلح.
