العضو السائل : فؤاد الحاج
رقم السؤال : 20
السؤال :
في ظل الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة, يسعى البعض إلى تسليط الأضواء على أهم مركز للتشيع في عالم اليوم ألا وهو المرجعية الدينية. من أهمّ الأشكالات :
الأولى : ما هي وظيفة الفقيه المرجع ؟ هل هي مجرد إستنباط الحكم الشرعي من مصادره الأربعه ؟ وما هو الدليل علي حصر مسؤوليته في هذا القدر فقط ؟
وفي كونها كذلك, فمن الذي سيتحمل مسؤولية أدارة وقيادة المجتمع يا تري ؟
فإن كانت القيادة هي من وظائف الفقيه أيضاً فهنا يبرز لدينا إشكال وهو عدم نزول بعض الفقهاء إلي الشارع العراقي أمثال السيد الخوئي أو غيره من فقهاء الطائفة ممن ينظر بأنّه ليس لهم شأنّ بالمسائل السياسية للعراق والعراقيين !
والثانية: ما هو سبب ضعف حضور الشخصية العراقية في صفوف الحوزات العلمية وخط العلماء أو الفقهاء بما يتناسب مع عدد السكان في العراق ؟ أين يكمن السبب والخلل ؟
والثالثة: كيف يصح لنا الأعتماد علي مواقف الحوزات والعلماء وقد شهدنا مواقف سلبية عميقة وحادة تجاه الشهيد الفقيه السيد محمد صادق الصدر (قده) من بعض رموز أو أعضاء الحوزة العلمية ؟
الجواب :
الأولى : إن تصدي الفقيه الجامع للقيادة منوط بأمور منها خبرته فيها وقدرته عليها وسماح الظروف بها والوثوق بتأثيرها وعدم مزاحمتها بمفسدة أعظم منها .
الثانية : كان سببه ضعف الوعي الحوزوي وقلة الكفاءات الحوزوية العراقية الفاعلة في الساحة وندرة تشجيع غيرهم للعراقيين على ذلك ولكن تحسَّن الوضع أخيراً كماً وكيفاً والمستقبل أفضل بعونه تعالى .
الثالثة : تمسك بخط الشهيدين الصدرين ( قدهما ) وتجنب مصادمة خصومهما في الحوزة وعليك بوحدة الكلمة ورص الصفوف في القضايا المصيرية المشتركة واعلم أن الأصيل الجيد يطرد البديل الرديء ومن كاد لك فكده بالتقوى ينصرك الله تعالى عليه ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
رقم السؤال : 20
السؤال :
في ظل الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة, يسعى البعض إلى تسليط الأضواء على أهم مركز للتشيع في عالم اليوم ألا وهو المرجعية الدينية. من أهمّ الأشكالات :
الأولى : ما هي وظيفة الفقيه المرجع ؟ هل هي مجرد إستنباط الحكم الشرعي من مصادره الأربعه ؟ وما هو الدليل علي حصر مسؤوليته في هذا القدر فقط ؟
وفي كونها كذلك, فمن الذي سيتحمل مسؤولية أدارة وقيادة المجتمع يا تري ؟
فإن كانت القيادة هي من وظائف الفقيه أيضاً فهنا يبرز لدينا إشكال وهو عدم نزول بعض الفقهاء إلي الشارع العراقي أمثال السيد الخوئي أو غيره من فقهاء الطائفة ممن ينظر بأنّه ليس لهم شأنّ بالمسائل السياسية للعراق والعراقيين !
والثانية: ما هو سبب ضعف حضور الشخصية العراقية في صفوف الحوزات العلمية وخط العلماء أو الفقهاء بما يتناسب مع عدد السكان في العراق ؟ أين يكمن السبب والخلل ؟
والثالثة: كيف يصح لنا الأعتماد علي مواقف الحوزات والعلماء وقد شهدنا مواقف سلبية عميقة وحادة تجاه الشهيد الفقيه السيد محمد صادق الصدر (قده) من بعض رموز أو أعضاء الحوزة العلمية ؟
الجواب :
الأولى : إن تصدي الفقيه الجامع للقيادة منوط بأمور منها خبرته فيها وقدرته عليها وسماح الظروف بها والوثوق بتأثيرها وعدم مزاحمتها بمفسدة أعظم منها .
الثانية : كان سببه ضعف الوعي الحوزوي وقلة الكفاءات الحوزوية العراقية الفاعلة في الساحة وندرة تشجيع غيرهم للعراقيين على ذلك ولكن تحسَّن الوضع أخيراً كماً وكيفاً والمستقبل أفضل بعونه تعالى .
الثالثة : تمسك بخط الشهيدين الصدرين ( قدهما ) وتجنب مصادمة خصومهما في الحوزة وعليك بوحدة الكلمة ورص الصفوف في القضايا المصيرية المشتركة واعلم أن الأصيل الجيد يطرد البديل الرديء ومن كاد لك فكده بالتقوى ينصرك الله تعالى عليه ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا).