تويت
الغرب ملة واحدة، ويبدو أن إهانة رسول الله محمد صلوات ربي وتسليماته عليه صارت تسلية الغرب التي لا تتوقف، ووسيلتهم الأولى في استفزاز وإشعال النيران في صدر ما يقرب من مليار ونصف المليار مسلم!
فها هي لعبة الرسوم المسيئة لرسول الله تنتقل من الدنمارك وفرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن سلمان رشدي، وشارلي إيبدو، وحرسي علي، وثيو فان غوخ إلى باميلا غيلر و غيرت فيلدرز، حتى إذا ما انتفض مسلم وقام بفعل عنيف للرد على من يهين أقدس مقدسات المسلمين، يقتل بتهمة الإرهاب!
فقد نظمت "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي تترأسها المدونة والناشطة المعادية للإسلام باميلا غيلر، بولاية تكساس الأمريكية مسابقة لرسوم كاريكاتيرية للرسول الكريم، بحجة التضامن مع الحرية، وعرض منظمو المعرض جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار لأفضل عمل فني أو رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد بالإضافة إلى 2500 دولار "جائزة اختيار الناس".
ولم تكتف "غيلر" بما فعلت، فاستضافت السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي يضعه تنظيم القاعدة على قائمة اغتيالاته، والذي ألقى كلمة كانت مليئة بالإساءة للمسلمين ونبي الرحمة، مبررا كل هذا في تغريدة على صفحته في تويتر "بحرية التعبير وعدم الاستسلام للإرهابيين"، يعني المسلمين المدافعين عن رسولهم.
وكالعادة وبعد كل استفزاز كهذا يحدث رد فعل عنيف، وجاء الرد هذه المرة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي تبنى الهجوم على المعرض الذي أقيمت فيه المسابقة.
فقد ذكر حساب يُنسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية باسم "أبو حسين البريطاني" يتبنى عملية الهجوم ويقول إن "اثنين من إخواننا أطلقا النار على المعرض". ويتابع هذا الحساب الذي أوقف من إدارة تويتر "يظنون أنفسهم آمنين في تكساس من ملاحقة جنود الدولة الإسلامية، إذا لم تكن هناك قيود على حرية تعبيركم، إذا افتحوا قلوبكم لحرية فعلنا".
ثم غرد حساب "shariah is light" -الذي يحمل صورة أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة الذي اغتيل في اليمن بغارة أمريكية- "أنا وأخي بايعنا أمير المؤمنين.. ندعو أن يتقبلنا الله من المجاهدين.. نطلب الدعاء".
وكما جرت عادة الكارهين للمسلمين من الإعلاميين الغربيين ومن والاهم من العرب، تم تجاهل أصل الأزمة، واهتموا فقط بالهجوم المسلح على المعرض، واستعرضوا بكثافة هذه التغريدات، ولم يتوانوا في وسم الإسلام والمسلمين وتعاليم دينهم بالإرهابي، حتى تعالت أصوات مجددا بطرد المسلمين من الغرب لأنهم يهددون حرية التعبير التي هي "أهم مقومات وركائز المجتمع الغربي".
فها هي لعبة الرسوم المسيئة لرسول الله تنتقل من الدنمارك وفرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن سلمان رشدي، وشارلي إيبدو، وحرسي علي، وثيو فان غوخ إلى باميلا غيلر و غيرت فيلدرز، حتى إذا ما انتفض مسلم وقام بفعل عنيف للرد على من يهين أقدس مقدسات المسلمين، يقتل بتهمة الإرهاب!
فقد نظمت "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي تترأسها المدونة والناشطة المعادية للإسلام باميلا غيلر، بولاية تكساس الأمريكية مسابقة لرسوم كاريكاتيرية للرسول الكريم، بحجة التضامن مع الحرية، وعرض منظمو المعرض جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار لأفضل عمل فني أو رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد بالإضافة إلى 2500 دولار "جائزة اختيار الناس".
ولم تكتف "غيلر" بما فعلت، فاستضافت السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي يضعه تنظيم القاعدة على قائمة اغتيالاته، والذي ألقى كلمة كانت مليئة بالإساءة للمسلمين ونبي الرحمة، مبررا كل هذا في تغريدة على صفحته في تويتر "بحرية التعبير وعدم الاستسلام للإرهابيين"، يعني المسلمين المدافعين عن رسولهم.
وكالعادة وبعد كل استفزاز كهذا يحدث رد فعل عنيف، وجاء الرد هذه المرة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي تبنى الهجوم على المعرض الذي أقيمت فيه المسابقة.
فقد ذكر حساب يُنسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية باسم "أبو حسين البريطاني" يتبنى عملية الهجوم ويقول إن "اثنين من إخواننا أطلقا النار على المعرض". ويتابع هذا الحساب الذي أوقف من إدارة تويتر "يظنون أنفسهم آمنين في تكساس من ملاحقة جنود الدولة الإسلامية، إذا لم تكن هناك قيود على حرية تعبيركم، إذا افتحوا قلوبكم لحرية فعلنا".
ثم غرد حساب "shariah is light" -الذي يحمل صورة أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة الذي اغتيل في اليمن بغارة أمريكية- "أنا وأخي بايعنا أمير المؤمنين.. ندعو أن يتقبلنا الله من المجاهدين.. نطلب الدعاء".
وكما جرت عادة الكارهين للمسلمين من الإعلاميين الغربيين ومن والاهم من العرب، تم تجاهل أصل الأزمة، واهتموا فقط بالهجوم المسلح على المعرض، واستعرضوا بكثافة هذه التغريدات، ولم يتوانوا في وسم الإسلام والمسلمين وتعاليم دينهم بالإرهابي، حتى تعالت أصوات مجددا بطرد المسلمين من الغرب لأنهم يهددون حرية التعبير التي هي "أهم مقومات وركائز المجتمع الغربي".