إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم ////السلام عليكم ورحمة الله وبركاته //////اللهم صل على محمد وآل محمد ////نعزي امام العصر والزمان الحجة بن الحسن العسكري بذكرى استشهاد جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ونعزي الأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل ، ففي الخامس والعشرين من رجب عام 183 هـ استشهد الامام الكاظم عليه السلام وذلك بعد ثلاثة ايام من تحملّ آلام السم الذي دُسَّ في طعامه بامر من الخليفة العباسي اللعين هارون الرشيد، فسلام الله عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت في غياهب السجون الظلماء، ويوم تبعث شاهداً، وانا لله وانا إليه راجعون............................................ ................القصة استشهاد
    الامام موسى ابن جعفر
    ( عليه السلام )
    عاصر الامام الكاظم ( عليه السلام ) من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد،
    وقد إتسم حكم المنصور العباسي بالشدّة والقتل والتشريد وامتلأت
    سجونه بالعلويين حيث صادر أموالهم وبالغ في تعذيبهم وتشريدهم
    وقضى بقسوة بالغة على معظم الحركات المعارضة.
    وهكذا حتى مات المنصور،
    وانتقلت السلطة إلى ولده المهدي العباسي الذي خفّف من
    وطأة الضغط والرقابة على ال البيت ( عليه السلام )
    مما سمح للإمام الكاظم ( عليه السلام ) أن يقوم بنشاط علمي واسع في المدينة حتى شاع ذكره في أوساط الأمة.
    وفي خلافة الهادي العباسي الذي اشتهر بشراسته وتضييقه
    على أهل البيت ( عليه السلام) .
    قام الحسين بن علي أحد أحفاد الإمام الحسن ( عليه السلام )
    بالثورة على العباسيين فيما عرف فيما بعد بثورة " فخ "
    وسيطر على المدينة واشتبك مع الجيش العباسي في قرية " فخ "
    قرب مكة ولكن انتهت المعركة بفاجعة مروّعة،
    وحملت الرؤوس والأسرى إلى الهادي العباسي الذي راح يتوعد ويهدّد بالإمام الكاظم (عليه السلام)
    فقال بصدده :
    " والله ما خرج حسين إلاّ عن أمره ولا اتبع إلا محبته لأن صاحب
    الوصية في أهل البيت،
    قتلني الله إن أبقيت عليه " .
    ولكن وبحمد الله لم تسنح الفرصة له بذلك إذ مات بعد وقت قصير،
    فانتقلت السلطة إلى هارون الرشيد الذي فاق أقرانه في ممارسة
    الضغط والإرهاب على العلويين .
    إزاء هذا الأمر دعا الامام أصحابه واتباعه الى اجتناب كافة أشكال
    التعامل مع السلطة العباسية الظالمة التي مارست بحق العلويين
    ظلماً لم تمارسه الدولة الأموية ودعاهم الى اعتماد السرية التامة
    في تحركهم واستخدام التقية للتخلص من شر هؤلاء الظلمة.
    ومع كل هذا الحذر فقد عصف بقلب هارون الرشيد الحقد
    والخوف من الامام ( عليه السلام )
    فأودعه السجن وأقام عليه العيون فيه لرصد
    أقواله وأفعاله عسى أن يجد عليه مأخذاً يقتله فيه .
    ولكنهم فشلوا في ذلك فلم يقدروا على ادانته في شيء ،
    بل أثّر فيهم الامام (عليه السلام )
    بحسن أخلاقه وطيب معاملته فاستمالهم إليه ،
    مما حدا بهارون الرشيد الى نقله من ذلك السجن الى سجن
    السندي بن شاهك بغية التشديد عليه والقسوة في معاملته .
    ورغم شدة المعاناة التي قاساها الامام (عليه السلام ) في ذلك
    السجن فقد بقي ثابتاً صلباً ممتنعاً عن المداهنة رافضاً الانصياع
    لرغبات الحاكم الظالم .
    شهادته الامام الكاظم
    ( عليه السلام ) :
    أمضى الامام الكاظم ( عليه السلام ) في سجون
    هارون الرشيد سبع سنوات ،
    وفي رواية 13 سنة حتى أعيت هارون فيه الحيلة ويئس
    منه فقرر قتله ،
    وذلك بأن أمر بدس السم له في الرطب فاستشهد
    ( سلام الله عليه )
    في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183ه .
    ودفن في الكاظمية . العلوية خادمة الزهراء
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X