داعش يخطط للهجوم على كربلاء
بينما تتجه كافة الأنظار نحو الرمادي، كشفت معلومات جديدة أن «غزوة أبو مهند السويداي» (وهي التسمية التي أطلقها التنظيم) جاءت لمشاغلة القوات الأمنية ولصرف أنظارها عن «عملية كبيرة يُعدّ لها في النخيب والرحالية» أو ما يسمى «حزام كربلاء».
وكشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، أن «داعش» حشد أكثر من 600 من عناصره ومقاتليه بالقرب من الرحالية والنخيب المحاذية لكربلاء. وأشار الهاشمي في حديث إلى «الأخبار» إلى أن المعركة الحقيقية لـ«داعش» في حزام كربلاء، وأن ما فعله في الرمادي ما هو «إلا محاولة للمشاغلة وصرف النظر عمّا يُعدّ له هناك».
وأكد الهاشمي أن «عشائر سنيّة» عديدة انضمت إلى «داعش» في تلك المنطقة، نظراً إلى الهواجس الطائفية وخشية أن تقع النخيب تحت سيطرة كربلاء، مشيراً إلى خطاب زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، الذي توعد فيه بالدخول إلى النجف وكربلاء وبغداد أثناء إشادته بمقاتلي التنظيم في الرمادي. وكشف الهاشمي عن محاولة «داعش» التقرب من منطقة الخالدية، وذلك لفتح الطريق إلى الفلاحات ثم إلى الحبانية ثم إلى ما بعد الفلوجة باتجاه بغداد، مبيناً أن «هذه خريطة طريق يحاول التنظيم تطبيقها منذ فترة طويلة».
في موازة ذلك، حذرت منظمة العدل والتنمية الدولية المهتمة بشؤون الإرهاب من أن تنظيم «داعش» يستخدم خطة الكماشة للسيطرة على العاصمة العراقية بغداد، بعد نجاحه في السيطرة على الرمادي، وتطويق العاصمة من كافة الاتجاهات، والضغط على «الحشد الشعبي» عبر التمدد داخل المحافظات القريبة من بغداد أو تنفيذ هجمات انتحارية داخلها، ومن بينها النجف وكربلاء.
تلك المعلومات وجدت صداها على أرض الواقع، حيث أعلن قائد «لواء الإمام علي» التابع لـ«سرايا عاشوراء» (المجلس الأعلى الاسلامي)، كاظم الجابري، أن مقاتلين من السرايا سيتمركزون في الكرمة والجزيرة والنخيب بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. فيما أكد لـ«الأخبار» رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، فلاح الخفاجي، استعداد محافظته للدفاع عن منطقة النخيب، وجاهزية قواتها من جيش وشرطة و«حشد شعبي» تحسّباً لحدوث أي خلل أمني في النخيب.
الأخبار
http://www.al-akhbar.com/node/233417
بينما تتجه كافة الأنظار نحو الرمادي، كشفت معلومات جديدة أن «غزوة أبو مهند السويداي» (وهي التسمية التي أطلقها التنظيم) جاءت لمشاغلة القوات الأمنية ولصرف أنظارها عن «عملية كبيرة يُعدّ لها في النخيب والرحالية» أو ما يسمى «حزام كربلاء».
وكشف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، أن «داعش» حشد أكثر من 600 من عناصره ومقاتليه بالقرب من الرحالية والنخيب المحاذية لكربلاء. وأشار الهاشمي في حديث إلى «الأخبار» إلى أن المعركة الحقيقية لـ«داعش» في حزام كربلاء، وأن ما فعله في الرمادي ما هو «إلا محاولة للمشاغلة وصرف النظر عمّا يُعدّ له هناك».
وأكد الهاشمي أن «عشائر سنيّة» عديدة انضمت إلى «داعش» في تلك المنطقة، نظراً إلى الهواجس الطائفية وخشية أن تقع النخيب تحت سيطرة كربلاء، مشيراً إلى خطاب زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، الذي توعد فيه بالدخول إلى النجف وكربلاء وبغداد أثناء إشادته بمقاتلي التنظيم في الرمادي. وكشف الهاشمي عن محاولة «داعش» التقرب من منطقة الخالدية، وذلك لفتح الطريق إلى الفلاحات ثم إلى الحبانية ثم إلى ما بعد الفلوجة باتجاه بغداد، مبيناً أن «هذه خريطة طريق يحاول التنظيم تطبيقها منذ فترة طويلة».
في موازة ذلك، حذرت منظمة العدل والتنمية الدولية المهتمة بشؤون الإرهاب من أن تنظيم «داعش» يستخدم خطة الكماشة للسيطرة على العاصمة العراقية بغداد، بعد نجاحه في السيطرة على الرمادي، وتطويق العاصمة من كافة الاتجاهات، والضغط على «الحشد الشعبي» عبر التمدد داخل المحافظات القريبة من بغداد أو تنفيذ هجمات انتحارية داخلها، ومن بينها النجف وكربلاء.
تلك المعلومات وجدت صداها على أرض الواقع، حيث أعلن قائد «لواء الإمام علي» التابع لـ«سرايا عاشوراء» (المجلس الأعلى الاسلامي)، كاظم الجابري، أن مقاتلين من السرايا سيتمركزون في الكرمة والجزيرة والنخيب بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. فيما أكد لـ«الأخبار» رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، فلاح الخفاجي، استعداد محافظته للدفاع عن منطقة النخيب، وجاهزية قواتها من جيش وشرطة و«حشد شعبي» تحسّباً لحدوث أي خلل أمني في النخيب.
الأخبار
http://www.al-akhbar.com/node/233417