بسم الله الرحمن الرحيم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اللهم صل على محمد وآل محمد ....
قصة مقتل اولاد مسلم بن عقيل
---------------------------------------
روي انه لما قتل الإمام الحسين بن علي عليه السلام اُسر من معسكره غلامان صغيران فأتي بهما إلى عبيدالله بن زياد فدعا سجاناً له وقال : خذ هذين الغلامين واسجنهما و ضيق عليهما و لما طال بالغلامين المكث في سجنه اعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله صلى الله عليه و آله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام وإنهما من ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول
نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى صلى الله عليه و آله هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ثم أوقفهما على الطريق وقال لهما سيراً يا حبيبي في الليل واكمنا في النهار ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة فقالت المرأة العجوز ممن انتما قالاً نحن من عترة نبيك محمد صلى الله عليه و آله هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل
قالت العجوز يا حبيبي إن لي زوجاً فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما قالاً ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل زوج العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد وفي بعض الليل سمع زوج العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً من أنتما قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم أمان الله ورسوله
قالاً يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد صلى الله عليه و آله هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما وشد أكتافهما ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق وانتفع بأثماننا قال بل أقتلكما واخذ الجائزة برأسيكما
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين
يا حي يا حليم يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق ثم قتلهما و اخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة و رمى جسديهما في الفرات ثم قدم على ابن زياد مطالباً بالجائزة فأمر ابن زياد بقتله لعنة الله عليه و استجاب الله سبحانه و تعالى دعاء الغلامين
العلوية خادمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اللهم صل على محمد وآل محمد ....
قصة مقتل اولاد مسلم بن عقيل
---------------------------------------
روي انه لما قتل الإمام الحسين بن علي عليه السلام اُسر من معسكره غلامان صغيران فأتي بهما إلى عبيدالله بن زياد فدعا سجاناً له وقال : خذ هذين الغلامين واسجنهما و ضيق عليهما و لما طال بالغلامين المكث في سجنه اعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله صلى الله عليه و آله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام وإنهما من ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول
نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى صلى الله عليه و آله هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ثم أوقفهما على الطريق وقال لهما سيراً يا حبيبي في الليل واكمنا في النهار ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة فقالت المرأة العجوز ممن انتما قالاً نحن من عترة نبيك محمد صلى الله عليه و آله هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل
قالت العجوز يا حبيبي إن لي زوجاً فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما قالاً ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل زوج العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد وفي بعض الليل سمع زوج العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً من أنتما قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم أمان الله ورسوله
قالاً يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد صلى الله عليه و آله هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما وشد أكتافهما ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق وانتفع بأثماننا قال بل أقتلكما واخذ الجائزة برأسيكما
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين
يا حي يا حليم يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق ثم قتلهما و اخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة و رمى جسديهما في الفرات ثم قدم على ابن زياد مطالباً بالجائزة فأمر ابن زياد بقتله لعنة الله عليه و استجاب الله سبحانه و تعالى دعاء الغلامين





