تويت
أفاد خبراء اقتصاديون نمساويون بأن العقوبات الأوروبية على روسيا ستقلص إيرادات الاتحاد الأوروبي إلى نحو 100 مليار يورو، بالإضافة إلى فقدانه ما يزيد على مليوني فرصة عمل.
وجاء في دراسة أصدرها المعهد النمساوي للدراسات الاقتصادية، نقلت صحيفة «داي ويلت» الألمانية مقتطفات منها، اليوم، أنّ تراجع العلاقات السياسية بين روسيا والغرب بدأت تنعكس آثاره على الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير. وأضافت إنّ «التراجع في الصادرات الذي لاحظناه بأسوأ صوره الخريف الماضي صار الآن أمراً واقعاً. وسنكون أمام أخطر السيناريوات إذا ما لم يعالج الوضع بسرعة».
وتظهر الدراسة أرقاماً حول الخطر الذي يلحق بالاقتصادات الأوروبية، إذ في ألمانيا هناك 500 ألف وظيفة مهددة، وسيخسر الاقتصاد الألماني 27 مليار يورو مع انخفاض في الدخل القومي الألماني بنسبة 1 في المئة.
كذلك إيطاليا، فهي أمام خطر خسارة 200 ألف فرصة عمل وتراجع في نموها الاقتصادي بنسبة 0.9 في المئة، وفرنسا قد تتعرض لخسارة 150 ألف فرصة عمل وتراجع بنسبة 0.5 في المئة في نموها.
وأفادت الصحيفة بأن المفوضية الأوروبية كانت مترددة بنشر هذه الأرقام المتعلقة بالضرر اللاحق بالاقتصاد الأوروبي نتيجة عقوباتهم على روسيا، وتقول الصحيفة في هذا الصدد إنّ «النواب في البرلمان الأوروبي ليسوا على اطلاع حول تقرير المفوضية الأوروبية بشأن الضرر اللاحق بالاقتصاد الأوروبي، وحتى وزراء الدول الأعضاء لم يتمّ إعلامهم بهذا الأمر إلا شفهياً»، وترجع الصحيفة سبب عدم نشر هذه المعلومات المتعلقة بالأضرار اللاحقة بالاقتصاد الأوروبي إلى أنّهم «لا يرغبون في جعلها علنية وتصبح بذلك ورقة ضغط بأيدي الروس ضد الأوروبيين».
يذكر أنّ روسيا قامت باتخاذ إجراءات مضادة للعقوبات في آب العام الماضي تجاه الولايات المتحدة، وكندا، وأوستراليا، والاتحاد الأوروبي والنروج الذين يتهمون روسيا بتهديد السلم في شرق أوروبا. وتتضمن هذه الإجراءات الروسية حظراً لمدة عام على الواردات الزراعية من الدول التي فرضت عليها عقوبات.
(الأخبار، روسيا اليوم)
وجاء في دراسة أصدرها المعهد النمساوي للدراسات الاقتصادية، نقلت صحيفة «داي ويلت» الألمانية مقتطفات منها، اليوم، أنّ تراجع العلاقات السياسية بين روسيا والغرب بدأت تنعكس آثاره على الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير. وأضافت إنّ «التراجع في الصادرات الذي لاحظناه بأسوأ صوره الخريف الماضي صار الآن أمراً واقعاً. وسنكون أمام أخطر السيناريوات إذا ما لم يعالج الوضع بسرعة».
وتظهر الدراسة أرقاماً حول الخطر الذي يلحق بالاقتصادات الأوروبية، إذ في ألمانيا هناك 500 ألف وظيفة مهددة، وسيخسر الاقتصاد الألماني 27 مليار يورو مع انخفاض في الدخل القومي الألماني بنسبة 1 في المئة.
كذلك إيطاليا، فهي أمام خطر خسارة 200 ألف فرصة عمل وتراجع في نموها الاقتصادي بنسبة 0.9 في المئة، وفرنسا قد تتعرض لخسارة 150 ألف فرصة عمل وتراجع بنسبة 0.5 في المئة في نموها.
وأفادت الصحيفة بأن المفوضية الأوروبية كانت مترددة بنشر هذه الأرقام المتعلقة بالضرر اللاحق بالاقتصاد الأوروبي نتيجة عقوباتهم على روسيا، وتقول الصحيفة في هذا الصدد إنّ «النواب في البرلمان الأوروبي ليسوا على اطلاع حول تقرير المفوضية الأوروبية بشأن الضرر اللاحق بالاقتصاد الأوروبي، وحتى وزراء الدول الأعضاء لم يتمّ إعلامهم بهذا الأمر إلا شفهياً»، وترجع الصحيفة سبب عدم نشر هذه المعلومات المتعلقة بالأضرار اللاحقة بالاقتصاد الأوروبي إلى أنّهم «لا يرغبون في جعلها علنية وتصبح بذلك ورقة ضغط بأيدي الروس ضد الأوروبيين».
يذكر أنّ روسيا قامت باتخاذ إجراءات مضادة للعقوبات في آب العام الماضي تجاه الولايات المتحدة، وكندا، وأوستراليا، والاتحاد الأوروبي والنروج الذين يتهمون روسيا بتهديد السلم في شرق أوروبا. وتتضمن هذه الإجراءات الروسية حظراً لمدة عام على الواردات الزراعية من الدول التي فرضت عليها عقوبات.
(الأخبار، روسيا اليوم)