يوم تاريخي.. ايران نووية باعتراف العالم
* ظریف وموغریني يعلنان التوصل للاتفاق النووي في محصلة المفاوضات الماراتونية
- موغريني: الاتفاق النووي يهدف الى تعزيز السلام العالمي
- ظريف: حصيلة المفاوضات لحظة تاريخية وانجاز هام لكل الاطراف

اعلنت منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي ووزیر الخارجیة الایرانیة محمد جواد ظریف "التوصل الی خطة العمل المشترك الشاملة في نهایة للمفاوضات".
وقالت موغریني فی مراسم قراءة بیان محصلة المفاوضات النوویة بین ایران ودول 5+1 "ان الاتفاق لم یکن سهلا و قد تضافرت الجهود لتجاوز اللحظات الصعبة" وانهينا خلافا دام اكثر من 10 سنوات.
واشارت الى ان "القرار الذي سيتم اتخاذه اليوم سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية".
واضافت ان "الالتزام المشترك بین الاطراف مکننا من التوصل الی هذا الانجاز"، مشيرة الى أن “الاتفاق النووي يهدف الى تعزيز السلام العالمي”.
وقالت موغريني أن إيران تؤكد عدم سعيها لإنتاج أي سلاح نووي مهما كانت الظروف، معتبرة أن “خطة العمل المشتركة صفقة متوازنة ومعقدة تحترم مصالح كل الأطراف”.
وتابعت موغريني قائلة: "المفاوضون أظهروا الشجاعة والإرادة السياسية والاحترام للتوصل لاتفاق يجعل عالمنا مكانا أكثر أمانا."
وأشارت موغريني إلى أن الاتفاق وكامل ملاحقه سيتم تقديمها إلى مجلس الأمن في سبيل المصادقة عليه، مؤكدة في الوقت ذاته على اعتبار هذا اليوم تاريخي في عالم الدبلوماسية الدولية.
من جهته، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق الذي توصلت اليه ايران ومجموعة 5+1 بشان البرنامج النووي الايراني جيد لجميع اطراف المجتمع الدولي وان طهران ملتزمة بتطبيقه.
واضاف: نأمل من المجتمع الدولي دعم هذا الاتفاق بين إيران والدول الست.
وقال: ان ما نعلنه اليوم ليس اتفاقا نوويا فحسب وانما اتفاق جيد للجميع، مؤكدا انه سيكون في متناول الجميع النص الشامل للاتفاق النووي وكافة ملحقاته.
وصرح ظريف: اليوم نقدم لكم النص النهائي للاتفاق بين ايران والسداسية الذي يضمن سلامة النشاط النووي الإيراني..
مضيفا: انه مرة أخرى نؤكد أن إيران لم تكن يوما تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي جانب اخر من تصريحه، قال ظريف: ان الجميع كان يتوقع أن نهاية هذا الاتفاق ستكون سعيدة ونشكر كل الذين بذلوا الجهود طيلة العقد الماضي للتوصل الى هذا الاتفاق، مؤكدا ان القرارات التي اتخذت مصيرية وتمكنا من حل الخلاف القائم منذ 10 سنوات.
وتابع: كنا دائما نرى أنفسنا أننا مسؤولون أمام الأجيال القادمة.. وأنجزنا اليوم ما كان يعول عليه العالم طيلة الفترات السابقة والمعطيات التي توصلنا لها لم تأت نتيجة جهد فردي وانما جاءت بجهود جماعية.. مؤكدا ان اليوم هو يوم تاريخي ونعلن بفخر واعتزاز اننا توصلنا الى الاتفاق النووي.
* صالحي: سنتخذ اجراءات لتسوية كافة القضايا العالقة مع الوكالة
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ان طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتخذان اجراءات لتسوية كافة القضايا القديمة العالقة، مشيرا الى وجود ترتيبات فيما يخص موقع بارتشين ضمن الخطوط الحمراء الايرانية.
وافادت وكالة انباء "فارس"، انه عقب توقيعه اليوم الثلاثاء على اتفاق سمي "بخارطة الطريق" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اشار صالحي الى ان اجراءات ستتخذ من قبل الجانبين لتسوية كافة القضايا القديمة العالقة.
واضاف صالحي: ان تنفيذ التوافقات ومن بينها الاجراءات التي سيتم اتباعها فيما يخص موقع بارتشين ستتم ضمن مراعاة الخطوط الحمراء المرسومة في البلاد.
واعرب صالحي عن أمله بان يتم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حل كافة القضايا القديمة العالقة بين الجانبين.
* ترحيب عالمي بالاتفاق النووي مع إيران.. وتقاطع ’اسرائيلي’ سعودي على رفضه

صورة تذكارية تجمع رؤساء دبلوماسية الدول المفاوضة في فيينا صبيحة توقيع الاتفاق النووي
رحّبت معظم دول العالم بالاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران ومجموعة "5+1" الذي يُعد إنجازاً تاريخياً حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد عقد ونيف من المفاوضات الشرسة مع الغربيين.
ونوّه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإتفاق النووي مع إيران، وحذّر الكونغرس من إصدار أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، مهدداً باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

الرئيس الأميركي باراك أوباما
وقال أوباما إنه يرحب بمناقشة مفتوحة بشأن الاتفاق النووي في الكونغرس، لكنه أوضح أن أي إجراء ضد الاتفاق في الكونغرس سيعد "غير مسؤول".
من جهته، رحب الرئيس الايراني حسن روحاني بالاتفاق النووي الذي تم الإعلان عن التوصل له، قائلاً إنه يفتح "آفاقا جديدة"، بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية".

الرئيس الإيراني حسن روحاني
وأكد روحاني أن نجاح المحادثات دليل على أن "الالتزام البناء يؤتي ثماراً"، وأنه بات من الممكن الآن "التركيز على التحديات المشتركة".
ترحيب أوروبي وأممي
وبدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاتفاق سيسهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط. وأوضح الدوما الروسي (البرلمان) أن الاتفاق يلغي احتمالات الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الدوما ألكسي بوشكوف إن التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني سيقوض عملياً إمكانية حدوث سيناريو عسكري في المنطقة.وأشار بوشكوف إلى أن توقيع الاتفاق يعني خروج إيران من مظلة العقوبات وعودتها إلى الأسواق العالمية كقوة تجارية واقتصادية.
وإعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الاتفاق النووي يشكّل "إشارة أمل للعالم بأسره".
من جهته، رحب البرلمان الأوروبي بالاتفاق النووي مع إيران، وقال رئيس البرلمان مارتن شولتز إن الاتفاق يمثل بداية عهد جديد في العلاقة بين إيران والعالم بعد سنوات من العقوبات والعلاقات المتوترة. وهنأ رئيس البرلمان في بيان مجموعة "5+1" وإيران على "العمل الدؤوب والمهني في السعي إلى اتفاق مرض ومتوازن".
كما أشاد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني بالاتفاق، وأشار إلى أن بلاده ستسعى إلى طمأنة الدول التي تنظر إليه بسلبية. وأضاف ان الاتفاق يدل على فعالية الدبلوماسية والحوار للمساعدة في تقليل مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة.
كما رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالاتفاق، مشيراً إلى أنه قد يكون له تأثير إيجابي على الشرق الأوسط.
وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بالاتفاق ووصفه بالتاريخي، معتبراً أنه يشكل "تغييراً مهماً" في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية. ولفت هاموند في بيان إلى أن الاتفاق يفرض قيوداً صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني.
وفي فرنسا رحب الرئيس فرانسوا هولاند بالاتفاق، مؤكداً أنه يدل على أن "العالم يتقدم"، داعياً طهران إلى مساعدة "التحالف الدولي" على "إنهاء" الأزمة في سوريا. ونبّه هولاند في كلمة له إلى أن طهران ستكون لها الآن قدرات أكبر على الصعيد المالي بعد رفع العقوبات.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق ووصفه بأنه "تاريخي ومهم". وقال في بيان إن هذا الاتفاق يعدّ "تأكيداً على فائدة الحوار". وأعرب بان كي مون عن أمله في أن يساهم الاتفاق في تحقيق السلام في الشرق الأوسط وخارجها.
كما اعتبرت دولة الفاتيكان أن الاتفاق يعد "إنجازاً كبيراً". وقال مدير دار الصحافة الفاتيكانية (المتحدث باسم الدولة) الأب فيديريكو لومباردي إن الفاتيكان ينظر بإيجابية للاتفاق، ويعتبر التوصل إليه إنجازاً كبيراً ونتيجة هامة للمفاوضات التي أجريت حتى الآن.
من جهته، هنّأ الرئيس السوري بشار الاسد آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بمناسبة التوصل إلى الاتفاق النهائي حول النووي الإيراني بين إيران ومجموعة "خمسة زائد واحد".

الإمام الخامنئي مجتمعاً بالرئيس السوري بشار الأسد
وفي برقيّة موجهة إلى الامام الخامنئي (دام ظله)، قال الرئيس الاسد إن توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافاً لا لبس فيه من دول العالم بسلمية النووي الإيراني الذي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبكم ويؤكد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلال قرارها السياسي.
الخارجية التركية بدورها قالت في بيان إن التطبيق الكامل للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست ضروري لسلام وأمن واستقرار المنطقة. ورحبت الوزارة بالاتفاق وهنأت الأطراف المعنية قائلة إنها تنتظر تعاونا لتطبيق الاتفاق بكل شفافية. ورأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن رفع العقوبات عن إيران بعد الاتفاق النووي سيعود بالنفع على الاقتصاد الإقليمي وسيكون له أثره المباشر على تركيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري - الذي يزور تركيا حاليا- إن التوصل للاتفاق وتنفيذه ضروري لإرساء الاستقرار في المنطقة.
وبدورها، رأت الامارات في الاتفاق النووي مع ايران "فرصة لفتح صفحة جديدة" في المنطقة.
وأملت وزارة الخارجية المصرية أن يَحول الاتفاق النووي الإيراني دون حدوث سباق تسلح في الشرق الأوسط.
مصدر سعودي لـ"سي أن إن" حول الإتفاق النووي: أوباما ارتكب "خطأ تاريخيا ضخما"
في المقابل، قال مصدر سعودي لشبكة CNN إن إدارة الرئيس باراك أوباما "ارتكبت خطأ تاريخيا ضخما وستترك عبئا هائلا للإدارة المقبلة عليها التعامل معه وتصحيحه".
وأضاف أن الاتفاق "سيقابله كثير من العداء بسبب الطريقة التي تم بها، تمثيلية في الأساس، وسيكون هناك رد قوي من السعودية من خلال اتخاذ إجراءات على المدى المتوسط".
رعب "اسرائيلي" من الاتفاق النووي
في الضفة الأخرى، ساد الكيان الصهيوني حالة من القلق والاستياء بعد إعلان الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، حيث عكس الاتفاق النووي كابوس طهران النووية التي تؤرق ليالي "اسرائيل" بالحفاظ على كيانها الغاصب. وفور اعلان الاتفاق، علّق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على توقيع الاتفاق النووي مع ايران، مؤكداً أن الاتفاق سيء وذو أبعاد تاريخية، وهو تعهد بأنه سيعمل كل ما بوسعه لكبح طموح ايران النووية.

رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو
وفي تجلي واضح لعزلة "إسرائيل"، رفض نتنياهو الإتفاق النووي، معتبراً أن كيانه "ليس ملزماً بالاتفاق مع إيران وسيدافع عن نفسه على الدوام"، على حد قوله.
وفي التفاصيل:
* الرئيس الايراني حول الاتفاق النووي: صفحة جديدة في تاريخ المنطقة جرى فتحهها
رأى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في أول تعليق له على الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية، ان صفحة جديدة في تاريخ المنطقة جرى فتحهها، موضحاً بأن المفاوضات لم ترتكز على أساس أن هناك رابحاً وآخر خاسراً وإنما الجميع رابح، مؤكداً "ان جميع العقوبات ستزول في اليوم الذي يدخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ"، ومضيفاً "أنا سعيد للغاية بهذه المباحثات وتوصلنا لمرحلة جديدة مع الغرب".

الرئيس الايراني
وفي كلمة متلفزة وجهها عصر اليوم الثلاثاء الى الشعب الايراني بعد ابرام اتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 حول البرنامج النووي الايراني في فيينا، قال الرئيس روحاني "ان الصفحة الجديدة التي فتحت في تاريخ المنطقة مبنية على أساس الحوار"، مؤكدًا "ان طريق حل الأزمات في العالم يأتي عبر الحوار".
وأضاف روحاني "ان نصّ الاتفاق يعرض على مجلس الأمن الدولي للمصادقة عليه والاتحاد الأوروبي سيلغي كافة أنواع الحظر على إيران بعد شهرين من مصادقة مجلس الأمن كما ستلغى القيود على استيراد أنواع من الأسلحة في غضون 5 سنوات".
وتابع القول "كانوا يرفضون التحدث بتاتاً بِشأن بقاء منشأة فوردو، بينما الاتفاق ينصّ على استمرار العمل في المنشأة بألف جهاز للطرد المركزي، كما ان الاتفاق النووي يسمح لمفاعل أراك بمواصلة العمل بالماء الثقيل، في حين كان الغربيون يرفضون استمرار نشاطه مطلقاً".
وتطرّق روحاني الى مسيرة المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1، وقال: "كان يتعيّن علينا تمهيد الأرضية السياسية للمفاوضات النووية وكنّا نتابع حواراً جاداً للتوصل إلى اتفاق وفقاً لمصالحنا الوطنية".
وتابع: "تم طرح فكرة "الإيرانوفوبيا" في العالم عبر الترويج لرغبة إيران بامتلاك السلاح النووي وهذا غير صحيح"، موضحاً "أعلنت منذ أداء القسم الرئاسي بأن الغرب يستطيع التعامل معنا اذا نبذ أسلوب الاذلال".
وصرّح الرئيس روحاني: "لم ترتكز المفاوضات على أساس أن هناك رابحاً وآخر خاسراً وانما الجميع رابح".
وتابع القول: "كان هدفنا من المفاوضات الابقاء على البرنامج النووي الإيراني وإخراج الملف النووي من الفصل السابع وإلغاء كافة أنواع الحظر على ايران".
وأشار الرئيس روحاني الى ان الغرب كان يريد اقتصار العمل على 4 آلاف جهاز طرد مركزي في إيران، وقال: "اليوم مع توقيع الاتفاق النووي لدينا أكثر من 6 آلاف جهاز طرد مركزي".
ولفت الى ان القضية الاهم كانت صمود الشعب الايراني، وقال: "ان الشعب حصل على النتيجة المرجوة من المفاوضات"، وأضاف "ان حكومته وخلال العامين الاخيرين استطاعت ضبط التضخم ورفع مستوى النمو الاقتصادي".
وتطرّق الرئيس روحاني الى المواقف التي أعلنها للشعب الايراني خلال الانتخابات الرئاسية، وقال: "ان الشعب الايراني أعلن بصراحة أنه يختار حكومة تحفظ المنجزات النووية عبر سبل سلمية ودبلوماسية"، مؤكداً ان "الإيرانيين موحدون فيما يخص القضايا الوطنية وعلى رأسها التقنية النووية".
وأكد روحاني "ان الشعب الايراني معروف عنه الالتزام بوعوده وإيران ستلتزم بالاتفاق النووي إذا التزم به الطرف الآخر"، لافتاً الى انه "يمكن للاتفاق أن يشكّل أرضية لبناء جدار الثقة بين الطرفين".
وفي معرض كلمته، أشار الرئيس روحاني الى العلاقات الايرانية مع دول الجوار، وقال: "ان على دول الجوار أن لا تخضع للدعاية الصهيونية وأمننا مشترك دائماً"، مؤكداً ان اليوم هو بداية لصفحة جديدة في العلاقات مع دول المنطقة، وتابع القول: "الكل فرحون بما وصلنا اليه برغم الجهود الحثيثة لـ"اسرائيل" لافشال هذه المساعي السلمية".
وأشار الى انه لن تكون أي قيود على توجيه انتقادات الى أداء الفريق النووي الايراني، وقال: "لا مانع من توجيه الانتقادات البناءة، الاّ انه لن نسمح بقتل الأمل الذي ولد بين أبناء الشعب الإيراني"، مؤكداً ان "قائد الثورة الإسلامية كان لنا مشعلاً ومناراً خلال المفاوضات".
* فيما بدى مصرَا على ان الأمور بعد الاتفاق قد تغيرت ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة..
أوباما: المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية النووية مع ايران
اوباما: ايران كانت ندا ذكيا للولايات المتحدة

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية النووية التي وقعتها الدول الست مع إيران، مشدداً على أن الأمور قد تغيرت بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وفي كلمة له بشأن حصيلة المفاوضات النووية بين إيران والدول الست، وصف أوباما المحادثات بأنها كانت واضحة وشفافة لتحقيق الأهداف التي رسمت من قبل، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي سيصادق على الاتفاق مع إيران.
وأوضح أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية مع إيران، مبيناً أنه على الكونغرس دراسة بنودها، وقال: إن الاتفاقية النووية مدعومة من قبل المجتمع الدولي وهي جيدة بالنسبة للجميع.
وأوضح أن الاتفاق النووي سيسمح للمفتشين الدوليين الوصول إلى بعض المواقع الإيرانية، وقال: إذا التزمت إيران بالاتفاق فسيرفع الحظر عنها.
وأشار إلى أن الأمور ليست كما كانت في السابق بعد الاتفاق النووي بين إيران والسداسية، وأضاف: لقد تغيرت الأمور بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وصرح الرئيس الأميركي أن استخدام القوة العسكرية يتعارض مع المصلحة القومية الأميركية "كما أنني أرفض ذلك"، وقال: ليس من المسؤولية أن يتراجع الآخرون عن الاتفاقية بين إيران والسداسية.
وأوضح أن عدم وجود اتفاق مع ايران يعني مزيدا من الحروب في منطقة الشرق الاوسط، وأن ايران كانت ندا ذكيا للولايات المتحدة وارحب بالنقاش الحامي للاتفاق في الكونغرس.
وقال أوباما: كان لدينا عداء مع إيران طيلة الـ35 عاماً الماضية ولكن اليوم تغيرت الأمور.. لا ينبغي علينا الدخول في نزاعات، كما أن الوقت غير مناسب لذلك.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني "شفاف وسوف ننتظر النتائج." مؤكداً أن الاتفاقيات السلمية هي التي جعلت العالم أكثر أمناً "ونحن لا نبحث عن الأزمات."
* مرحبا بالاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية..
بوتين: سنبذل ما بوسعنا لتفعيل كامل طاقات الاتفاق النووي
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه السداسية وإيران في فيينا، مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين: "ترحب روسيا بالحل الذي تم التوصل إليه اليوم في فيينا لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني وبخطة الأعمال الشاملة التي وافقت عليها السداسية وإيران. إننا واثقون من أن العالم تنفس اليوم الصعداء". لكون الاتفاق يعتمد على مبدأ العمل على مراحل والمعاملة بالمثل، الذي كان الجانب الروسي يدافع عنه في جميع مراحل المفاوضات الصعبة التي استمرت سنوات طويلة". كما أن الاتفاق الشامل يعتمد على قاعدة القانون الدولي، وبالدرجة الأولى على معاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك البروتوكول الإضافي.
وأردف البيان: "على الرغم من محاولات تبرير سيناريوهات استخدام القوة، اختار المشاركون في المفاوضات بصورة حازمة، الاستقرار والتعاون، وسيتم تكريس هذا الخيار بقرار سيصدر عن مجلس الأمن الدولي".
وموسكو بدورها ستبذل كل ما بوسعها من أجل تفعيل كامل طاقات اتفاقات فيينا، ولكي تساهم تلك الاتفاقات في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي، والنظام العالمي لعدم الانتشار النووي، وإقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصاله في الشرق الأوسط، وتشكيل تحالف واسع النطاق في المنطقة لمواجهة الخطر الإرهابي. "إننا نأمل في أن تفي كافة الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى، دول السداسية، بصورة شاملة، بالحلول التي تم التوصل إليها".
هولاند يدعو طهران الى مساعدة التحالف الدولي
كما رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق النووي التاريخي وقال ان الاتفاق يدل على ان "العالم يتقدم"، داعيا طهران الى مساعدة التحالف الدولي على "انهاء" النزاع في سوريا.
وقال هولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا: "الآن سيكون لايران قدرات اكبر على الصعيد المالي بما انه لن تكون هناك عقوبات، علينا ان نكون يقظين جدا بشأن ما ستكون عليه ايران".
واضاف "يجب ان تظهر ايران (...) في ما يتعلق بسوريا ان هذا البلد مستعد للمساعدة على انهاء هذا النزاع".
ووصف هولاند الاتفاق بـ: "انه اتفاق بالغ الاهمية وقع هذه الليلة ويدل على ان العالم يتقدم"، مؤكدا ان "فرنسا كانت حازمة جدا في هذه المفاوضات (ووزير الخارجية) لوران فابيوس قادها بصرامة وحزم كبيرين" على حد وصفه.
بان كي مون: الاتفاق يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط
كما رحب الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، بالاتفاق، قائلا: انه يمكن ان يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
واشاد بان كي مون "بتصميم والتزام" المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن "شجاعة القادة" الذين وافقوا عليه.
وقال الامين العام للمنظمة الدولية في بيان له: "امل واعتقد فعلا ان هذا الاتفاق سيؤدي الى مزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الامنية الخطيرة في الشرق الاوسط".
واضاف انه "على هذا النحو، يمكنه (الاتفاق) ان يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها".
وقال بان، المتواجد حاليا في اثيوبيا لحضور قمة حول الفقر: ان الامم المتحدة "تقف على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي والمهم".
* كيري: التفاهم النووي خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي
اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة، ويمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.
وعقب الانتهاء من الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، قال كيري: اذا خالفت إيران التزاماتها النووية فسنعاود فرض العقوبات عليها، مشيرا الى ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة.
وأضاف: ان هذا التفاهم الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست اليوم الثلاثاء يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.
* لافروف: التفاهم النووي عامل صحي للشرق الاوسط

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على توصل إيران والسداسية إلى حصيلة نووية نهائية، بانها عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال لافروف في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة "5+1"، بشان حصيلة المفاوضات حول القضية النووية الايرانية، ونقلته روسيا اليوم، إنه عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا التطور في عقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وتابع في مؤتمر صحفي مقتضب عقده على هامش المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو/ تموز في فيينا، أن الجانب الروسي ذكّر الأميركيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن موسكو تنتظر ردا على تلك الملاحظات من واشنطن.
هاموند يصف الاتفاق بالتاريخي
كما اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ"الاتفاق التاريخي" الذي ابرم الثلاثاء حول البرنامج النووي الايراني، معتبرا انه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية.
وصرح هاموند في بيان: "بعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض قيودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الايراني".. واضاف: "نأمل، ونتوقع ان يؤدي هذا الاتفاق الى تغيير كبير في العلاقات بين ايران وجيرانها والمجتمع الدولي".
وتابع وزير الخارجية البريطاني: "سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع ايران على لعب دور شفاف وبناء اقليميا، خصوصا في مجال مكافحة التطرف الاسلامي".
* فابيوس: مجلس الامن سيصدر بيانا حول التفاهم النووي قريبا

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب انتهاء الاجتماع الوزاري الاخير بين ايران والدول الست انه يتوقع ان يصدر مجلس الامن الدولي خلال الايام المقبلة قرارا بشان التفاهم النووي.
وقال فابيوس انه سيجري خلال الايام القادمة اصدار قرار مجلس الامن حول التفاهم النووي مع ايران.
* شتاينماير: لم اكن اعلم بان يوم 30 حزيران سيستغرق 348 ساعة!
قال وزیر الخارجیة الالماني فرانك والتر شتاینمایر انني قلت سابقا بان یوم 30 حزیران/ یونیو سیکون یوما طویلا لکننی لم اکن اتوقع بانه سیستغرق 348 ساعة.
وادلی شتاینمایر بهذا التصریح الیوم الثلاثاء عقب انجاز خطة العمل المشترك الشاملة امام حشد من المراسلین، نقلته وكالة "ارنا".
وکان قد تم تحدید الثلاثین من حزیران - یونیو یوما لتنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة لکنه تم تمدیدها ثلاث مرات.
للمزيد:
http://www.yahosain.org/vb/showthrea...193624&page=27
* ظریف وموغریني يعلنان التوصل للاتفاق النووي في محصلة المفاوضات الماراتونية
- موغريني: الاتفاق النووي يهدف الى تعزيز السلام العالمي
- ظريف: حصيلة المفاوضات لحظة تاريخية وانجاز هام لكل الاطراف

اعلنت منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي ووزیر الخارجیة الایرانیة محمد جواد ظریف "التوصل الی خطة العمل المشترك الشاملة في نهایة للمفاوضات".
وقالت موغریني فی مراسم قراءة بیان محصلة المفاوضات النوویة بین ایران ودول 5+1 "ان الاتفاق لم یکن سهلا و قد تضافرت الجهود لتجاوز اللحظات الصعبة" وانهينا خلافا دام اكثر من 10 سنوات.
واشارت الى ان "القرار الذي سيتم اتخاذه اليوم سيفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية".
واضافت ان "الالتزام المشترك بین الاطراف مکننا من التوصل الی هذا الانجاز"، مشيرة الى أن “الاتفاق النووي يهدف الى تعزيز السلام العالمي”.
وقالت موغريني أن إيران تؤكد عدم سعيها لإنتاج أي سلاح نووي مهما كانت الظروف، معتبرة أن “خطة العمل المشتركة صفقة متوازنة ومعقدة تحترم مصالح كل الأطراف”.
وتابعت موغريني قائلة: "المفاوضون أظهروا الشجاعة والإرادة السياسية والاحترام للتوصل لاتفاق يجعل عالمنا مكانا أكثر أمانا."
وأشارت موغريني إلى أن الاتفاق وكامل ملاحقه سيتم تقديمها إلى مجلس الأمن في سبيل المصادقة عليه، مؤكدة في الوقت ذاته على اعتبار هذا اليوم تاريخي في عالم الدبلوماسية الدولية.
من جهته، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق الذي توصلت اليه ايران ومجموعة 5+1 بشان البرنامج النووي الايراني جيد لجميع اطراف المجتمع الدولي وان طهران ملتزمة بتطبيقه.
واضاف: نأمل من المجتمع الدولي دعم هذا الاتفاق بين إيران والدول الست.
وقال: ان ما نعلنه اليوم ليس اتفاقا نوويا فحسب وانما اتفاق جيد للجميع، مؤكدا انه سيكون في متناول الجميع النص الشامل للاتفاق النووي وكافة ملحقاته.
وصرح ظريف: اليوم نقدم لكم النص النهائي للاتفاق بين ايران والسداسية الذي يضمن سلامة النشاط النووي الإيراني..
مضيفا: انه مرة أخرى نؤكد أن إيران لم تكن يوما تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي جانب اخر من تصريحه، قال ظريف: ان الجميع كان يتوقع أن نهاية هذا الاتفاق ستكون سعيدة ونشكر كل الذين بذلوا الجهود طيلة العقد الماضي للتوصل الى هذا الاتفاق، مؤكدا ان القرارات التي اتخذت مصيرية وتمكنا من حل الخلاف القائم منذ 10 سنوات.
وتابع: كنا دائما نرى أنفسنا أننا مسؤولون أمام الأجيال القادمة.. وأنجزنا اليوم ما كان يعول عليه العالم طيلة الفترات السابقة والمعطيات التي توصلنا لها لم تأت نتيجة جهد فردي وانما جاءت بجهود جماعية.. مؤكدا ان اليوم هو يوم تاريخي ونعلن بفخر واعتزاز اننا توصلنا الى الاتفاق النووي.
* صالحي: سنتخذ اجراءات لتسوية كافة القضايا العالقة مع الوكالة

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ان طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتخذان اجراءات لتسوية كافة القضايا القديمة العالقة، مشيرا الى وجود ترتيبات فيما يخص موقع بارتشين ضمن الخطوط الحمراء الايرانية.
وافادت وكالة انباء "فارس"، انه عقب توقيعه اليوم الثلاثاء على اتفاق سمي "بخارطة الطريق" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اشار صالحي الى ان اجراءات ستتخذ من قبل الجانبين لتسوية كافة القضايا القديمة العالقة.
واضاف صالحي: ان تنفيذ التوافقات ومن بينها الاجراءات التي سيتم اتباعها فيما يخص موقع بارتشين ستتم ضمن مراعاة الخطوط الحمراء المرسومة في البلاد.
واعرب صالحي عن أمله بان يتم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حل كافة القضايا القديمة العالقة بين الجانبين.
* ترحيب عالمي بالاتفاق النووي مع إيران.. وتقاطع ’اسرائيلي’ سعودي على رفضه

صورة تذكارية تجمع رؤساء دبلوماسية الدول المفاوضة في فيينا صبيحة توقيع الاتفاق النووي
رحّبت معظم دول العالم بالاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران ومجموعة "5+1" الذي يُعد إنجازاً تاريخياً حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد عقد ونيف من المفاوضات الشرسة مع الغربيين.
ونوّه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإتفاق النووي مع إيران، وحذّر الكونغرس من إصدار أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، مهدداً باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

الرئيس الأميركي باراك أوباما
وقال أوباما إنه يرحب بمناقشة مفتوحة بشأن الاتفاق النووي في الكونغرس، لكنه أوضح أن أي إجراء ضد الاتفاق في الكونغرس سيعد "غير مسؤول".
من جهته، رحب الرئيس الايراني حسن روحاني بالاتفاق النووي الذي تم الإعلان عن التوصل له، قائلاً إنه يفتح "آفاقا جديدة"، بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية".

الرئيس الإيراني حسن روحاني
وأكد روحاني أن نجاح المحادثات دليل على أن "الالتزام البناء يؤتي ثماراً"، وأنه بات من الممكن الآن "التركيز على التحديات المشتركة".
ترحيب أوروبي وأممي
وبدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاتفاق سيسهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط. وأوضح الدوما الروسي (البرلمان) أن الاتفاق يلغي احتمالات الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الدوما ألكسي بوشكوف إن التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني سيقوض عملياً إمكانية حدوث سيناريو عسكري في المنطقة.وأشار بوشكوف إلى أن توقيع الاتفاق يعني خروج إيران من مظلة العقوبات وعودتها إلى الأسواق العالمية كقوة تجارية واقتصادية.
وإعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الاتفاق النووي يشكّل "إشارة أمل للعالم بأسره".
من جهته، رحب البرلمان الأوروبي بالاتفاق النووي مع إيران، وقال رئيس البرلمان مارتن شولتز إن الاتفاق يمثل بداية عهد جديد في العلاقة بين إيران والعالم بعد سنوات من العقوبات والعلاقات المتوترة. وهنأ رئيس البرلمان في بيان مجموعة "5+1" وإيران على "العمل الدؤوب والمهني في السعي إلى اتفاق مرض ومتوازن".
كما أشاد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني بالاتفاق، وأشار إلى أن بلاده ستسعى إلى طمأنة الدول التي تنظر إليه بسلبية. وأضاف ان الاتفاق يدل على فعالية الدبلوماسية والحوار للمساعدة في تقليل مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة.
كما رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالاتفاق، مشيراً إلى أنه قد يكون له تأثير إيجابي على الشرق الأوسط.
وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بالاتفاق ووصفه بالتاريخي، معتبراً أنه يشكل "تغييراً مهماً" في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية. ولفت هاموند في بيان إلى أن الاتفاق يفرض قيوداً صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني.
وفي فرنسا رحب الرئيس فرانسوا هولاند بالاتفاق، مؤكداً أنه يدل على أن "العالم يتقدم"، داعياً طهران إلى مساعدة "التحالف الدولي" على "إنهاء" الأزمة في سوريا. ونبّه هولاند في كلمة له إلى أن طهران ستكون لها الآن قدرات أكبر على الصعيد المالي بعد رفع العقوبات.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاق ووصفه بأنه "تاريخي ومهم". وقال في بيان إن هذا الاتفاق يعدّ "تأكيداً على فائدة الحوار". وأعرب بان كي مون عن أمله في أن يساهم الاتفاق في تحقيق السلام في الشرق الأوسط وخارجها.
كما اعتبرت دولة الفاتيكان أن الاتفاق يعد "إنجازاً كبيراً". وقال مدير دار الصحافة الفاتيكانية (المتحدث باسم الدولة) الأب فيديريكو لومباردي إن الفاتيكان ينظر بإيجابية للاتفاق، ويعتبر التوصل إليه إنجازاً كبيراً ونتيجة هامة للمفاوضات التي أجريت حتى الآن.
من جهته، هنّأ الرئيس السوري بشار الاسد آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بمناسبة التوصل إلى الاتفاق النهائي حول النووي الإيراني بين إيران ومجموعة "خمسة زائد واحد".

الإمام الخامنئي مجتمعاً بالرئيس السوري بشار الأسد
وفي برقيّة موجهة إلى الامام الخامنئي (دام ظله)، قال الرئيس الاسد إن توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافاً لا لبس فيه من دول العالم بسلمية النووي الإيراني الذي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبكم ويؤكد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلال قرارها السياسي.
الخارجية التركية بدورها قالت في بيان إن التطبيق الكامل للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست ضروري لسلام وأمن واستقرار المنطقة. ورحبت الوزارة بالاتفاق وهنأت الأطراف المعنية قائلة إنها تنتظر تعاونا لتطبيق الاتفاق بكل شفافية. ورأى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن رفع العقوبات عن إيران بعد الاتفاق النووي سيعود بالنفع على الاقتصاد الإقليمي وسيكون له أثره المباشر على تركيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري - الذي يزور تركيا حاليا- إن التوصل للاتفاق وتنفيذه ضروري لإرساء الاستقرار في المنطقة.
وبدورها، رأت الامارات في الاتفاق النووي مع ايران "فرصة لفتح صفحة جديدة" في المنطقة.
وأملت وزارة الخارجية المصرية أن يَحول الاتفاق النووي الإيراني دون حدوث سباق تسلح في الشرق الأوسط.
مصدر سعودي لـ"سي أن إن" حول الإتفاق النووي: أوباما ارتكب "خطأ تاريخيا ضخما"
في المقابل، قال مصدر سعودي لشبكة CNN إن إدارة الرئيس باراك أوباما "ارتكبت خطأ تاريخيا ضخما وستترك عبئا هائلا للإدارة المقبلة عليها التعامل معه وتصحيحه".
وأضاف أن الاتفاق "سيقابله كثير من العداء بسبب الطريقة التي تم بها، تمثيلية في الأساس، وسيكون هناك رد قوي من السعودية من خلال اتخاذ إجراءات على المدى المتوسط".
رعب "اسرائيلي" من الاتفاق النووي
في الضفة الأخرى، ساد الكيان الصهيوني حالة من القلق والاستياء بعد إعلان الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، حيث عكس الاتفاق النووي كابوس طهران النووية التي تؤرق ليالي "اسرائيل" بالحفاظ على كيانها الغاصب. وفور اعلان الاتفاق، علّق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على توقيع الاتفاق النووي مع ايران، مؤكداً أن الاتفاق سيء وذو أبعاد تاريخية، وهو تعهد بأنه سيعمل كل ما بوسعه لكبح طموح ايران النووية.

رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو
وفي تجلي واضح لعزلة "إسرائيل"، رفض نتنياهو الإتفاق النووي، معتبراً أن كيانه "ليس ملزماً بالاتفاق مع إيران وسيدافع عن نفسه على الدوام"، على حد قوله.
وفي التفاصيل:
* الرئيس الايراني حول الاتفاق النووي: صفحة جديدة في تاريخ المنطقة جرى فتحهها
رأى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في أول تعليق له على الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية، ان صفحة جديدة في تاريخ المنطقة جرى فتحهها، موضحاً بأن المفاوضات لم ترتكز على أساس أن هناك رابحاً وآخر خاسراً وإنما الجميع رابح، مؤكداً "ان جميع العقوبات ستزول في اليوم الذي يدخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ"، ومضيفاً "أنا سعيد للغاية بهذه المباحثات وتوصلنا لمرحلة جديدة مع الغرب".

الرئيس الايراني
وأضاف روحاني "ان نصّ الاتفاق يعرض على مجلس الأمن الدولي للمصادقة عليه والاتحاد الأوروبي سيلغي كافة أنواع الحظر على إيران بعد شهرين من مصادقة مجلس الأمن كما ستلغى القيود على استيراد أنواع من الأسلحة في غضون 5 سنوات".
وتابع القول "كانوا يرفضون التحدث بتاتاً بِشأن بقاء منشأة فوردو، بينما الاتفاق ينصّ على استمرار العمل في المنشأة بألف جهاز للطرد المركزي، كما ان الاتفاق النووي يسمح لمفاعل أراك بمواصلة العمل بالماء الثقيل، في حين كان الغربيون يرفضون استمرار نشاطه مطلقاً".
وتطرّق روحاني الى مسيرة المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1، وقال: "كان يتعيّن علينا تمهيد الأرضية السياسية للمفاوضات النووية وكنّا نتابع حواراً جاداً للتوصل إلى اتفاق وفقاً لمصالحنا الوطنية".
وتابع: "تم طرح فكرة "الإيرانوفوبيا" في العالم عبر الترويج لرغبة إيران بامتلاك السلاح النووي وهذا غير صحيح"، موضحاً "أعلنت منذ أداء القسم الرئاسي بأن الغرب يستطيع التعامل معنا اذا نبذ أسلوب الاذلال".
وصرّح الرئيس روحاني: "لم ترتكز المفاوضات على أساس أن هناك رابحاً وآخر خاسراً وانما الجميع رابح".
وتابع القول: "كان هدفنا من المفاوضات الابقاء على البرنامج النووي الإيراني وإخراج الملف النووي من الفصل السابع وإلغاء كافة أنواع الحظر على ايران".
وأشار الرئيس روحاني الى ان الغرب كان يريد اقتصار العمل على 4 آلاف جهاز طرد مركزي في إيران، وقال: "اليوم مع توقيع الاتفاق النووي لدينا أكثر من 6 آلاف جهاز طرد مركزي".
ولفت الى ان القضية الاهم كانت صمود الشعب الايراني، وقال: "ان الشعب حصل على النتيجة المرجوة من المفاوضات"، وأضاف "ان حكومته وخلال العامين الاخيرين استطاعت ضبط التضخم ورفع مستوى النمو الاقتصادي".
وتطرّق الرئيس روحاني الى المواقف التي أعلنها للشعب الايراني خلال الانتخابات الرئاسية، وقال: "ان الشعب الايراني أعلن بصراحة أنه يختار حكومة تحفظ المنجزات النووية عبر سبل سلمية ودبلوماسية"، مؤكداً ان "الإيرانيين موحدون فيما يخص القضايا الوطنية وعلى رأسها التقنية النووية".
وأكد روحاني "ان الشعب الايراني معروف عنه الالتزام بوعوده وإيران ستلتزم بالاتفاق النووي إذا التزم به الطرف الآخر"، لافتاً الى انه "يمكن للاتفاق أن يشكّل أرضية لبناء جدار الثقة بين الطرفين".
وفي معرض كلمته، أشار الرئيس روحاني الى العلاقات الايرانية مع دول الجوار، وقال: "ان على دول الجوار أن لا تخضع للدعاية الصهيونية وأمننا مشترك دائماً"، مؤكداً ان اليوم هو بداية لصفحة جديدة في العلاقات مع دول المنطقة، وتابع القول: "الكل فرحون بما وصلنا اليه برغم الجهود الحثيثة لـ"اسرائيل" لافشال هذه المساعي السلمية".
وأشار الى انه لن تكون أي قيود على توجيه انتقادات الى أداء الفريق النووي الايراني، وقال: "لا مانع من توجيه الانتقادات البناءة، الاّ انه لن نسمح بقتل الأمل الذي ولد بين أبناء الشعب الإيراني"، مؤكداً ان "قائد الثورة الإسلامية كان لنا مشعلاً ومناراً خلال المفاوضات".
* فيما بدى مصرَا على ان الأمور بعد الاتفاق قد تغيرت ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة..
أوباما: المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية النووية مع ايران
اوباما: ايران كانت ندا ذكيا للولايات المتحدة

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية النووية التي وقعتها الدول الست مع إيران، مشدداً على أن الأمور قد تغيرت بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وفي كلمة له بشأن حصيلة المفاوضات النووية بين إيران والدول الست، وصف أوباما المحادثات بأنها كانت واضحة وشفافة لتحقيق الأهداف التي رسمت من قبل، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي سيصادق على الاتفاق مع إيران.
وأوضح أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية مع إيران، مبيناً أنه على الكونغرس دراسة بنودها، وقال: إن الاتفاقية النووية مدعومة من قبل المجتمع الدولي وهي جيدة بالنسبة للجميع.
وأوضح أن الاتفاق النووي سيسمح للمفتشين الدوليين الوصول إلى بعض المواقع الإيرانية، وقال: إذا التزمت إيران بالاتفاق فسيرفع الحظر عنها.
وأشار إلى أن الأمور ليست كما كانت في السابق بعد الاتفاق النووي بين إيران والسداسية، وأضاف: لقد تغيرت الأمور بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وصرح الرئيس الأميركي أن استخدام القوة العسكرية يتعارض مع المصلحة القومية الأميركية "كما أنني أرفض ذلك"، وقال: ليس من المسؤولية أن يتراجع الآخرون عن الاتفاقية بين إيران والسداسية.
وأوضح أن عدم وجود اتفاق مع ايران يعني مزيدا من الحروب في منطقة الشرق الاوسط، وأن ايران كانت ندا ذكيا للولايات المتحدة وارحب بالنقاش الحامي للاتفاق في الكونغرس.
وقال أوباما: كان لدينا عداء مع إيران طيلة الـ35 عاماً الماضية ولكن اليوم تغيرت الأمور.. لا ينبغي علينا الدخول في نزاعات، كما أن الوقت غير مناسب لذلك.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني "شفاف وسوف ننتظر النتائج." مؤكداً أن الاتفاقيات السلمية هي التي جعلت العالم أكثر أمناً "ونحن لا نبحث عن الأزمات."
* مرحبا بالاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية..
بوتين: سنبذل ما بوسعنا لتفعيل كامل طاقات الاتفاق النووي

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه السداسية وإيران في فيينا، مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين: "ترحب روسيا بالحل الذي تم التوصل إليه اليوم في فيينا لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني وبخطة الأعمال الشاملة التي وافقت عليها السداسية وإيران. إننا واثقون من أن العالم تنفس اليوم الصعداء". لكون الاتفاق يعتمد على مبدأ العمل على مراحل والمعاملة بالمثل، الذي كان الجانب الروسي يدافع عنه في جميع مراحل المفاوضات الصعبة التي استمرت سنوات طويلة". كما أن الاتفاق الشامل يعتمد على قاعدة القانون الدولي، وبالدرجة الأولى على معاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك البروتوكول الإضافي.
وأردف البيان: "على الرغم من محاولات تبرير سيناريوهات استخدام القوة، اختار المشاركون في المفاوضات بصورة حازمة، الاستقرار والتعاون، وسيتم تكريس هذا الخيار بقرار سيصدر عن مجلس الأمن الدولي".
وموسكو بدورها ستبذل كل ما بوسعها من أجل تفعيل كامل طاقات اتفاقات فيينا، ولكي تساهم تلك الاتفاقات في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي، والنظام العالمي لعدم الانتشار النووي، وإقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصاله في الشرق الأوسط، وتشكيل تحالف واسع النطاق في المنطقة لمواجهة الخطر الإرهابي. "إننا نأمل في أن تفي كافة الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى، دول السداسية، بصورة شاملة، بالحلول التي تم التوصل إليها".
هولاند يدعو طهران الى مساعدة التحالف الدولي
كما رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق النووي التاريخي وقال ان الاتفاق يدل على ان "العالم يتقدم"، داعيا طهران الى مساعدة التحالف الدولي على "انهاء" النزاع في سوريا.
وقال هولاند في كلمة سنوية متلفزة بمناسبة العيد الوطني في فرنسا: "الآن سيكون لايران قدرات اكبر على الصعيد المالي بما انه لن تكون هناك عقوبات، علينا ان نكون يقظين جدا بشأن ما ستكون عليه ايران".
واضاف "يجب ان تظهر ايران (...) في ما يتعلق بسوريا ان هذا البلد مستعد للمساعدة على انهاء هذا النزاع".
ووصف هولاند الاتفاق بـ: "انه اتفاق بالغ الاهمية وقع هذه الليلة ويدل على ان العالم يتقدم"، مؤكدا ان "فرنسا كانت حازمة جدا في هذه المفاوضات (ووزير الخارجية) لوران فابيوس قادها بصرامة وحزم كبيرين" على حد وصفه.
بان كي مون: الاتفاق يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط
كما رحب الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، بالاتفاق، قائلا: انه يمكن ان يساعد على تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
واشاد بان كي مون "بتصميم والتزام" المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن "شجاعة القادة" الذين وافقوا عليه.
وقال الامين العام للمنظمة الدولية في بيان له: "امل واعتقد فعلا ان هذا الاتفاق سيؤدي الى مزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الامنية الخطيرة في الشرق الاوسط".
واضاف انه "على هذا النحو، يمكنه (الاتفاق) ان يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها".
وقال بان، المتواجد حاليا في اثيوبيا لحضور قمة حول الفقر: ان الامم المتحدة "تقف على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي والمهم".
* كيري: التفاهم النووي خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي

اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة، ويمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.
وعقب الانتهاء من الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، قال كيري: اذا خالفت إيران التزاماتها النووية فسنعاود فرض العقوبات عليها، مشيرا الى ان التفاهم النووي مع إيران هو الصفقة التي كانت تسعى اليها الولايات المتحدة.
وأضاف: ان هذا التفاهم الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى الست اليوم الثلاثاء يمثل خطوة للابتعاد عن الصراع والانتشار النووي.
* لافروف: التفاهم النووي عامل صحي للشرق الاوسط

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على توصل إيران والسداسية إلى حصيلة نووية نهائية، بانها عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال لافروف في تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة "5+1"، بشان حصيلة المفاوضات حول القضية النووية الايرانية، ونقلته روسيا اليوم، إنه عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا التطور في عقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وتابع في مؤتمر صحفي مقتضب عقده على هامش المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو/ تموز في فيينا، أن الجانب الروسي ذكّر الأميركيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن موسكو تنتظر ردا على تلك الملاحظات من واشنطن.
هاموند يصف الاتفاق بالتاريخي
كما اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ"الاتفاق التاريخي" الذي ابرم الثلاثاء حول البرنامج النووي الايراني، معتبرا انه يشكل "تغييرا مهما" في العلاقات بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية.
وصرح هاموند في بيان: "بعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض قيودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الايراني".. واضاف: "نأمل، ونتوقع ان يؤدي هذا الاتفاق الى تغيير كبير في العلاقات بين ايران وجيرانها والمجتمع الدولي".
وتابع وزير الخارجية البريطاني: "سوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع ايران على لعب دور شفاف وبناء اقليميا، خصوصا في مجال مكافحة التطرف الاسلامي".
* فابيوس: مجلس الامن سيصدر بيانا حول التفاهم النووي قريبا

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب انتهاء الاجتماع الوزاري الاخير بين ايران والدول الست انه يتوقع ان يصدر مجلس الامن الدولي خلال الايام المقبلة قرارا بشان التفاهم النووي.
وقال فابيوس انه سيجري خلال الايام القادمة اصدار قرار مجلس الامن حول التفاهم النووي مع ايران.
* شتاينماير: لم اكن اعلم بان يوم 30 حزيران سيستغرق 348 ساعة!

قال وزیر الخارجیة الالماني فرانك والتر شتاینمایر انني قلت سابقا بان یوم 30 حزیران/ یونیو سیکون یوما طویلا لکننی لم اکن اتوقع بانه سیستغرق 348 ساعة.
وادلی شتاینمایر بهذا التصریح الیوم الثلاثاء عقب انجاز خطة العمل المشترك الشاملة امام حشد من المراسلین، نقلته وكالة "ارنا".
وکان قد تم تحدید الثلاثین من حزیران - یونیو یوما لتنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة لکنه تم تمدیدها ثلاث مرات.
للمزيد:
http://www.yahosain.org/vb/showthrea...193624&page=27