إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ؟

    ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين؟

    (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين 28 , قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا أيمانهم وهم لاينظرون 29, فإعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون 30) السجدة

    ماهو هذا الوعد ؟ ومتى هو ؟

    كتب القرطبي في تفسيره
    (قال قتادة : الفتح القضاء . وقال الفراء والقتبي : يعني فتح مكة . وأولى منهذا ما قاله مجاهد ، قال : يعني يوم القيامة . ويروى أن المؤمنين قالوا : سيحكم الله عز وجل بيننا يوم القيامة فيثيب المحسن ويعاقب المسيء)
    وكتب ابن كثير
    (يقول تعالى مخبرا عن استعجال الكفار وقوع بأس الله بهم ، وحلول غضبه ونقمته عليهم ، استبعادا وتكذيبا وعنادا : ( ويقولون متى هذا الفتح )؟ أي : متى تنصر علينا يا محمد ؟ كما تزعم أن لك وقتا تدال علينا ، وينتقملك منا ، فمتى يكون هذا ؟ ما نراك أنت وأصحابك إلا مختفين خائفين ذليلين!)
    البغوي في تفسيره
    (قيل : أراد بيوم الفتح يوم القيامة الذي فيه الحكم بين العباد ، قال قتادة : قالأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - للكفار : إن لنا يوما نتنعم فيهونستريح ويحكم بيننا وبينكم ، فقالوا استهزاء : متى هذا الفتح ؟ أي : القضاء والحكم ، وقال الكلبي : يعني فتح مكة . وقال السدي : يوم بدر لأنأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون لهم : إن الله ناصرنا ومظهرناعليكم ، فيقولون متى هذا الفتح.)
    الطبري في تفسيره
    (واختلف في معنى ذلك، فقال بعضهم: معناه: متى يجيء هذا الحكم بيننا وبينكم، ومتى يكون هذا الثواب والعقاب.
    ذكر من قال ذلك:
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة في قوله: ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )قال: قال أصحاب نبي الله ص: إن لنا يوما أوشك أن نستريح فيه وننعم فيه. فقال المشركون :مَتى هذا الفَتْحُ إن كُنْتُمْ صَادِقِين وقال آخرون: بل عنى بذلك فتح مكة.
    والصواب من القول في ذلك قول من قال: معناه: ويقولون: متى يجيء هذا الحكم بيننا وبينكم، يعنون العذاب)


    المتأمل في التفاسير أعلاه يخرج بنتيجة وهي عادة ما يخرج بها كل مسلم عند قراءته للتفاسير القرآنية إلا وهي الحيرى؟
    وقيل , وقول من قال , واختلف في معنى ذلك , والله آعلم .... الخ.
    وهو دليل من أدلة على حيرة المفسر نفسه , فما هو يوم الفتح ؟

    -إن كان هو فتح مكة كما قال من قال وقال غيرهم , ففي فتح مكة عفا النبي الكريم ص عن مشركي مكة وأطلقهم وقال لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء ( فلم يكونوا عبيدا ولا أحرارا بل بقوا طلقاء الى نهايتهم ) وعفا عنهم ونفعهم ايمانهم الشكلي أو أيمانهم الحقيقي, لكن الاية تقول ( قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا أيمانهم ولاهم ينظرون)29 السجدة
    إذن ليست الآية بخصوص فتح مكة !

    -أما عذاب يوم القيامة فلا يخفى أن الكافر لاينفعه ايمانه ذلك اليوم فهو يوم الفصل والحساب والعقاب وكل كافر مشرك في عهد النبي ص علم أن النبي قد حذر بذلك في آيات كثيرة أخرى وهو ايات عذاب الكافرين في يوم الحساب وعند موت الانسان, فكيف يسأل الناس عن يوم موتهم وهم يعرفون بالبداهة أن الموت هو نهاية الحياة وكل فرد سيأتي يوم موته حتما وكل يموت في يوم نهاية أجله؟
    وإذن هذا الفتح ليس يوم حساب الاخرة ويوم ممات الفرد , فكل سيموت حتم محقق لامحالة ! فلا معنى للسؤال عن يوم الحساب والعذاب الذي هو واقع لا محالة بالموت الحتمي.

    إذن ماهو يوم الفتح الذي وعد به النبي ص البشر , ولذلك قال له المشركون والكفرة ( إن كنتم صادقين) ؟

    هل من الممكن أن سائل السؤال في الاية من المنافقين وليس بالضرورة مشركا ؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X