مستدرك الوسائبل : ومن كلامه عليه السلام الاحتجاج للطبرسي ره ص 43 طبع النجف في ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله روى عن أبي المفضل الشيباني وهو محمد بن عبد الله باسناده الصحيح من رجال ثقة في طي خبر طويل في كيفية غصب أهل الجلافة الخلافة أطال الكلام إلى أن قال
فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا معشر المهاجرين والأنصار الله الله لا تنسوا عهد نبيكم إليكم في امرى ولا تخرجوا سلطان محمد صلى الله عليه وآله من داره وقعر بيته إلى أدوركم وقعر بيوتكم ولا تدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس فوالله معاشر الجمع ان الله قضى وحكم ونبيه اعلم وأنتم تعلمون بانا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم إما كان القارئ لكتاب الله الفقيه في دين الله المضطلع بأمر الرعية والله انه لفينا لا فيكم فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم فقال بشير بن سعد الأنصاري الذي وطأ الأرض لأبي بكر وقالت جماعة من الأنصار يا أبا الحسن لو كان هذا الامر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان فقال علي عليه السلام يا هؤلاء كنت ادع رسول الله مسجى لا أواريه واخرج أنازع في سلطانه والله ما خفت أحدا يسمو له و ينازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه ولا علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما ترك يوم غدير خم لاحد حجة ولا لقائل مقالا فانشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ان يشهد بما سمع قال زيد بن أرقم فشهد اثنى عشر رجلا بدريا بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله صلى الله عليه وآله فكتمت الشهادة يومئذ فدعا على على فذهب بصرى .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا معشر المهاجرين والأنصار الله الله لا تنسوا عهد نبيكم إليكم في امرى ولا تخرجوا سلطان محمد صلى الله عليه وآله من داره وقعر بيته إلى أدوركم وقعر بيوتكم ولا تدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس فوالله معاشر الجمع ان الله قضى وحكم ونبيه اعلم وأنتم تعلمون بانا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم إما كان القارئ لكتاب الله الفقيه في دين الله المضطلع بأمر الرعية والله انه لفينا لا فيكم فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم فقال بشير بن سعد الأنصاري الذي وطأ الأرض لأبي بكر وقالت جماعة من الأنصار يا أبا الحسن لو كان هذا الامر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان فقال علي عليه السلام يا هؤلاء كنت ادع رسول الله مسجى لا أواريه واخرج أنازع في سلطانه والله ما خفت أحدا يسمو له و ينازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه ولا علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما ترك يوم غدير خم لاحد حجة ولا لقائل مقالا فانشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ان يشهد بما سمع قال زيد بن أرقم فشهد اثنى عشر رجلا بدريا بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله صلى الله عليه وآله فكتمت الشهادة يومئذ فدعا على على فذهب بصرى .