مع توسع الضربات العسكرية الروسية في سوريا وبوادر تدخل عسكري إيراني واسع، تناقل ناشطون في محافظة اللاذقية الساحلية أنباء عن نية روسيا إنشاء مطار عسكري جديد في قرية سطامو التابعة لمدينة جبلة في الساحل السوري.
ورصد أهالي القرية عملية تهيئة وتجريف واسعة في أراضي ما يعرف بمعسكر التدريب الجامعي في سطامو، تقوم بها جرافات ومعدات هندسية تعود لمؤسسة الإسكان العسكرية.
وبرر وزير النقل السوري حينها إغلاق المطار بوجه الملاحة المدنية ونقلها إلى مطار دمشق بأنه عائد لإنهاء عقد الشركة المخولة تزويد الطائرات بوجبات الطعام.
الناشط الإعلامي معن الجبلاوي أكد أن الأعمال الهندسية في الموقع المذكور بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وتجري بوتيرة متسارعة، ورجح أن تكون الغاية منها تحويل المعسكر إلى مطار وقاعدة عسكرية جوية لروسيا.
وأضاف للجزيرة نت أن مساحة المعسكر كبيرة جدا وتكفي لتنفيذ المخطط الروسي الرامي للاستقلال بمنشآت خاصة بها تكون ممنوعة على السوريين، ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع توسعة مطار حميميم القريب.
ورجح الجبلاوي أن يعود مطار حميميم لعمله السابق مطارا مدنيا إضافة لاستخدماته العسكرية الخاصة بالحوامات، حظك اليوم الاحد ولا سيما تلك التي تحمل البراميل المتفجرة لتلقيها على مواقع المعارضة في محافظات اللاذقية وحماه وإدلب، عند الانتهاء من تشييد المطار الجديد.
الحديث عن إنشاء روسيا لمطار جديد جاء بعدما أغلقت القوات الروسية مطار حميميم في وجه حركة الطيران المدني في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وخصصته كليا لطيرانها الحربي الذي بات مشاهدة مباراة برشلونة ورايو فاليكانو يشارك النظام السوري في معركته ضد معارضيه.
من جانبه أبدى العميد المنشق أحمد رحال استغرابه من المشروع الروسي الجديد، مشيرا إلى أن موقع المطار الجديد لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار حميميم، وشدد على أن روسيا باتت تتحكم بالساحل السوري، تفعل فيه ما تريد دون العودة لنظام بشار الأسد.
ورصد أهالي القرية عملية تهيئة وتجريف واسعة في أراضي ما يعرف بمعسكر التدريب الجامعي في سطامو، تقوم بها جرافات ومعدات هندسية تعود لمؤسسة الإسكان العسكرية.
وبرر وزير النقل السوري حينها إغلاق المطار بوجه الملاحة المدنية ونقلها إلى مطار دمشق بأنه عائد لإنهاء عقد الشركة المخولة تزويد الطائرات بوجبات الطعام.
الناشط الإعلامي معن الجبلاوي أكد أن الأعمال الهندسية في الموقع المذكور بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وتجري بوتيرة متسارعة، ورجح أن تكون الغاية منها تحويل المعسكر إلى مطار وقاعدة عسكرية جوية لروسيا.
وأضاف للجزيرة نت أن مساحة المعسكر كبيرة جدا وتكفي لتنفيذ المخطط الروسي الرامي للاستقلال بمنشآت خاصة بها تكون ممنوعة على السوريين، ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع توسعة مطار حميميم القريب.
ورجح الجبلاوي أن يعود مطار حميميم لعمله السابق مطارا مدنيا إضافة لاستخدماته العسكرية الخاصة بالحوامات، حظك اليوم الاحد ولا سيما تلك التي تحمل البراميل المتفجرة لتلقيها على مواقع المعارضة في محافظات اللاذقية وحماه وإدلب، عند الانتهاء من تشييد المطار الجديد.
الحديث عن إنشاء روسيا لمطار جديد جاء بعدما أغلقت القوات الروسية مطار حميميم في وجه حركة الطيران المدني في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وخصصته كليا لطيرانها الحربي الذي بات مشاهدة مباراة برشلونة ورايو فاليكانو يشارك النظام السوري في معركته ضد معارضيه.
من جانبه أبدى العميد المنشق أحمد رحال استغرابه من المشروع الروسي الجديد، مشيرا إلى أن موقع المطار الجديد لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار حميميم، وشدد على أن روسيا باتت تتحكم بالساحل السوري، تفعل فيه ما تريد دون العودة لنظام بشار الأسد.