على الرغم من الإجراءات اسعار الدولار التى اتخذها البنك المركزى لمحاربة السوق السوداء وقصر التعامل على الدولار من خلال البنوك وشركات الصرافة، إلا أن التعامل على الدولار بالسوق غير الرسمى تتزايد يوما بعد يوم ولم يقتصر الأمر على ذلك بل يسعى بعض أصحاب المصالح فى التحكم فى خروج ودخول الدولار من مصر بعيدا عن القنوات فاتورة التليفون الشرعية والتحويلات الرسمية، حيث تضاعفت خلال الفترة الأخيرة عمليات التهريب بعيدا عن البنوك.
وقالت مصادر لـ«مال وأعمال»: «إن هناك مافيا تعمل حاليا فى مصر وتحاول استغلال الظروف الحالية من نقص الدولار وتشدد البنوك فى عمليات التحويل للخارج وعمليات السحب اليومية، حيث تقوم شبكات منظمة داخل مصر وخارج مصر بالتنسيق اسعار الدولار اليوم فيما بينها للتحكم فى عمليات تحويل الدولار».
وروت مصادر قريبة من هذه الجماعات، أن عمليات تهريب الدولار إلى أوروبا يتحكم فيه سوريون مقيمون فى مصر، أما تهريب الدولار لدول شرق آسيا فيتم من خلال شركات الصرافة وعدد من الوسطاء من رجال الأعمال.
وقالت المصادر إن تحويلات الدولار لأوروبا فى فاتورة التليفون المنزلى الغالب تتم عن طريق عدد من السوريين الأغنياء الذين قدموا لمصر بعد الحرب الأهلية فى سوريا، وأغلبهم يقيم فى مدينة الرحاب والقاهرة الجديدة. وتتم العمليات فى الغالب عن طريق أقارب وأصدقاء لهم مقيمون فى أوروبا، حيث يتم تسليم الدولار لهم فى مصر وفى نفس الوقت يقوم الجماعات والأفراد التابعين لهم والمنتشرين فى أغلب أوروبا بتسليم نفس المبالغ فى الخارج مع إضافة عمولات تصل إلى 4% المصدر:الدولار.
وقالت مصادر لـ«مال وأعمال»: «إن هناك مافيا تعمل حاليا فى مصر وتحاول استغلال الظروف الحالية من نقص الدولار وتشدد البنوك فى عمليات التحويل للخارج وعمليات السحب اليومية، حيث تقوم شبكات منظمة داخل مصر وخارج مصر بالتنسيق اسعار الدولار اليوم فيما بينها للتحكم فى عمليات تحويل الدولار».
وروت مصادر قريبة من هذه الجماعات، أن عمليات تهريب الدولار إلى أوروبا يتحكم فيه سوريون مقيمون فى مصر، أما تهريب الدولار لدول شرق آسيا فيتم من خلال شركات الصرافة وعدد من الوسطاء من رجال الأعمال.
وقالت المصادر إن تحويلات الدولار لأوروبا فى فاتورة التليفون المنزلى الغالب تتم عن طريق عدد من السوريين الأغنياء الذين قدموا لمصر بعد الحرب الأهلية فى سوريا، وأغلبهم يقيم فى مدينة الرحاب والقاهرة الجديدة. وتتم العمليات فى الغالب عن طريق أقارب وأصدقاء لهم مقيمون فى أوروبا، حيث يتم تسليم الدولار لهم فى مصر وفى نفس الوقت يقوم الجماعات والأفراد التابعين لهم والمنتشرين فى أغلب أوروبا بتسليم نفس المبالغ فى الخارج مع إضافة عمولات تصل إلى 4% المصدر:الدولار.