إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى كل من يفتري ويقول ان الحسين ع قاتل من اجل الدنيا3

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى كل من يفتري ويقول ان الحسين ع قاتل من اجل الدنيا3

    فنقول:‏
    أولا: القرآن يشهد بأن الله تعالى طهر الإمام الحسين (ع) من الرجس، ولا ‏شك أن حب الدنيا وطلب الرئاسة للهوى، رجس من عمل الشيطان، قال ‏النبي (صلى الله عليه وآله): " حب الدنيا رأس كل خطيئة " فنقول: حاشا ‏الحسين (ع) أن يقاتل للدنيا والرئاسة، وإنما نهض لإنقاذ الدين وتحرير ‏رقاب المسلمين من براثن يزيد الكفر والإلحاد وقومه الأوغاد.‏
    ثانيا: إذا كانت نهضة الإمام الحسين (ع) لأجل الدنيا لا الدين ، لما كان ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأمر المسلمين بنصرة ولده الحسين (ع) إذا ‏نهض وقاتل!‏
    فالنبي (صلى الله عليه وآله) أخبر بنهضة ولده الحسين، وأمر المسلمين ‏بنصرته،كما ذكر في كتب اهل



    السنة





    ( قول النبي (ص) : فمن أدركه منكم فلينصره )من مصادر اهل السنة
    ( قول النبي (ص) : فمن أدركه منكم فلينصره ) عدد الروايات : ( 7 ) إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ع) - فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 571 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا : محمد بن هارون ، أبو بكر ، ثنا : إبراهيم بن محمد الرقي ، وعلي بن الحسن الرازي قالا : ثنا : سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني ، ثنا : عطاء بن مسلم ، ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن إبني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره. الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=1 ________________________________________ أبو نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - رقم الصفحة : ( 486 ) - طبعة : حيدر آباد الدكن - قال : حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الأصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي قال : ثنا : البخاري ، قال : حدثني : محمد صاحب لنا خراساني ، قال : ثنا : سعيد بن عبد الملك إبن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن الحارث قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض العراق ، فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع). ________________________________________ أبو نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف - من إسمه أنس - وأنس بن الحارِث ذكره بعض المتأخرين ، فزعم أن عداده في أهل الكوفة ، وأن حديثه عند أشعث بن سحيم ، عن أبيه عنه ، أنه سمع رسول اللّه (ص) يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ، فمن أدركه فلينصره ، فقتل مع الحسين (ر) ، ذكره من حديث سعيد بن عبد الملك الحراني ، عن عطاء بن مسلم ، وذكره في الصحابة ، وهو من التابعين ، وأشعث بن سحيم لم يعده الأئمة في الأشاعثة. ________________________________________ إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 ) - أنس ين الحارث : ب د ع ، أنس بن الحارث‏. ، عداده في أهل الكوفة ، روى حديثه أشعث بن سحيم ، عن أبيه عنه : أنه سمع النبي (ص) يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره ، فقتل مع الحسين (ر) ، أخرجه الثلاثة ، إلاّ أن أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين ، يعنى إبن مندة في الصحابة وهو من التابعين ، وقد وافق إبن مندة أبو عمر ، وأبو أحمد العسكري ، وقالا : له صحبة ، وقال أبو أحمد : يقال هو أنس بن هزلة ، والله أعلم. ________________________________________ إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 ) - ترجمه 266 : أنس بن الحارث بن نبيه قال بن السكن في حديثه نظر ، وقال بن منده عداده في أهل الكوفة ، وقال البخاري : أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي (ع) ، سمع النبي (ص) قاله محمد ، عن سعيد بن عبد الملك الحراني ، عن عطاء بن مسلم ، حدثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ، ورواه البغوي وإبن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله (ص) يقول : إن إبني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين .... ________________________________________ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 126 ) 34314 - إن إبني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها : كربلاء ، فمن شهد ذلك منهم فلينصره‏. ________________________________________ إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 347 ) - الهامش - روى أنس بن الحارث بن نبيه ، عن أبيه الحارث بن نبيه - وكان من أصحاب النبي (ص) من أهل الصفة - قال : سمعت رسول الله (ص) والحسين في حجره يقول : إن إبني هذا يقتل في أرض يقال لها : العراق ، فمن أدركه فلينصره ، فقتل أنس بن الحارث مع الحسين.

    أما إذا كان القائلون لذلك الكلام يرفضون القرآن الحكيم وحديث النبي الكريم ‏‏(صلى الله عليه وآله) ويريدون جوابا يوافق المقاييس المادية والسياسة ‏الدنيوية.‏
    فأقول أولا: إذا كان الحسين عليه السلام نهض لطلب الحكم ولأجل الوصول ‏إلى الرئاسة، فما معنى حمله العيال والأطفال معه؟ فإن الذي يطلب الدنيا ‏يدع أهله وعياله في مأمن ثم يخرج، فإن نال المقصود ينضم أهله إليه، وإذا ‏قتل فأهله يكونون في أمان من شر الأعداء.‏
    ثانيا: الثائر الذي يطلب الدنيا يسعى لجمع الأنصار، ويكثر من المقاتلين ‏والأعوان، ويعدهم النصر والوصول إلى الحكومة والرئاسة، ولكن أبا عبد ‏الله الحسين عليه السلام من حين خروجه من المدينة إلى مكة، وبعده من ‏مكة إلى العراق، كان يعلن بأنه مقتول لا محالة، وأن أنصاره وأعوانه ‏يقتلون أيضا، وأن أهله وعياله وأطفاله يسبون من بعده، فقد كتب من مكة ‏إلى أخيه محمد بن الحنفية وهو في المدينة.‏
    بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قِبَلَه ‏من بني هاشم، أما بعد، فإن من لحق بي استشهد! ومن لم يلحق بي لم يدرك ‏الفتح، والسلام.‏
    [ أعلن عليه السلام أن الفتح الذي يطلبه لا يكون إلا في شهادته وشهادة ‏أنصاره وأهل بيته!! ].‏
    خطبة الحسين عليه السلام عند الخروج من مكة
    لقد ذكر مؤرخو الفريقين أنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق ‏قام خطيبا فقال:‏
    " الحمد لله و ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله و صلى الله على ‏رسوله و سلم خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة و ما ‏أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف و خير لي مصرع أنا لاقيه ‏كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء فيملأن مني ‏أكراشا جوفا و أجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضي الله رضانا ‏أهل البيت نصبر على بلائه و يوفينا أجور الصابرين لن تشذ عن رسول الله ‏لحمته و هي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه و تنجز لهم وعده ‏من كان فينا باذلا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإني راحل ‏مصبحا إن شاء الله تعالى ".‏
    وفي طريقه إلى كربلاء، لما وصل إليه خبر مقتل سفيره مسلم بن عقيل ‏أعلن الخبر في أصحابه ولم يكتمه عنهم، بل وقف يخطب فيهم وينبئهم ‏قائلا: " بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإنه قد أتاني خبر فظيع، قتل مسلم ‏بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب ‏منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج ‏
    ليس عليه ذمام ".‏
    فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا حتى بقي من أصحابه الذين جاءوا ‏معه من المدينة ونفر يسير ممن انضموا إليه، فلو كان عليه السلام يطلب ‏الحومة والرئاسة، لما فرق أصحابه، بل كان يشد عزائمهم ويطمئنهم ‏بالنصر ويغريهم بالمال والولايات، كما هو شأن كل قائد سياسي ومادي مع ‏جنوده.‏
    وكذلك لما التقى عليه السلام بالحر بن يزيد الرياحي وجنوده، وقد أخذ ‏العطش منهم كل مأخذ وقد أشرفوا على الموت، فسقاهم الحسين عليه السلام ‏وروّاهم حتى أنقذهم من الهلاك، وهو عليه السلام يعلم أنهم ضده وليسوا من ‏أنصاره.‏
    فلو كان الحسين عليه السلام يطلب الدنيا والحكم لاغتنم الفرصة في الحر ‏وأصحابه وتركهم يموتون عطشا، ثم يمضي هو عليه السلام إلى ما يرده، ‏وربما لو كان ذلك لكانت المقاييس تنقلب، وكان التاريخ غير ما نقرأه اليوم!‏
    وكذلك خطبته عليه السلام ليلة العاشر من المحرم، حينما جمع أصحابه ‏وأذن لهم أن يذهبوا ويتفرقوا عنه ويتركوه مع الأعداء، لأنهم لا يردون ‏غيره ، ولكنهم قالوا: إنهم يحبون أن يقتلوا دونه، ولا يريدون العيش بعده، ‏وقد صد قوا.‏
    وفي ظلام الليلة العاشرة من المحرم التحق به عليه السلام ثلاثون رجلا من ‏معسكر ابن زياد، لأنهم سمعوا صوت القرآن والدعاء يعلو في معسكر ‏الحسين فانضموا إليه وكانوا من المستشهدين بين يديه.‏
    وفي صبيحة اليوم العاشر، لما سمع الحر الرياحي، ذلك القائد، كلام الحسين ‏عليه السلام واحتجاجه على عساكر الكوفة، عرف أن الحق مع الحسين عليه ‏السلام فترك جيشه ـ وهم ألف فارس تحت رايته ـ وجاء نحو الحسين ‏عليه السلام وتاب على يديه وكان من المستشهدين.‏
    ما هو سبب نهضة الحسين عليه السلام؟
    لا ينكر أحدا أن يزيد بن معاوية كان رجلا فاسقا، متجاهرا بالفجور، مولعا ‏بشرب الخمور، وكانت آمال بني أمية معلقة عليه على أنه المعد واللائق ‏للأخذ بثأر قتلاهم، من آل محمد وعلي عليه السلام.‏
    ويزيد بن ميسون النصرانية، الذي ربي في حجرها وعند قومها النصارى ‏لاعبا مع الكلاب والفهود والقرود، شاربا للخمور، مولعا بالفسق والفجور، ‏مع هذه الخصائص وغيرها من الرذائل التي اجتمعت فيه، كان قادرا على ‏أن يجرد سيف الكفر والإلحاد الذي صنعه أبو سفيان وقومه في عهد خلافة ‏عثمان.‏
    إذ يروي ابن أبي الحديد عن الشعبي قال: فلما دخل عثمان رحله ـ بعدما ‏بويع بالخلافة ـ دخل إليه بنو أمية حتى امتلأت بهم الدار، ثم أغلقوها ‏عليهم ، فقال أبو سفيان أعندكم أحد من غيركم؟
    قالوا: لا.‏
    قال: يا بني أمية، تلقفوها تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان، ما من ‏عذاب ولا حساب، ولا جنة ولا نار، ولا بعث ‏
    ولا قيامة!(1).‏
    فيزيد هو الذي يقرّ عيون قومه بانتقامه من آل رسول الله (صلى الله عليه ‏وآله) ويقبض على مقابض السيف الذي صقله أبو سفيان وحده معاوية ‏وأعده ليزيد، حتى يقضي به على رسالة محمد (صلى الله عليه وآله) والدين ‏الذي جاء به من عند الله سبحانه وتعالى (2).‏
    ____________
    1- شرح نهج البلاغة 9/ 53 ط دار إحياء التراث العربي.‏
    2- وفي شرح نهج البلاغة ـ لابن ابي الحديد ـ 5/129قال: و روى الزبير بن بكار في ‏الموفقيات و هو غير متهم على معاوية و لا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو ‏معلوم من حاله من مجانبة علي ع و الانحراف عنه قال المطرف بن المغيرة بن ‏شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي ‏فيذكر معاوية و عقله و يعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء و ‏رأيته مغتما فانتظرته ساعة و ظننت أنه لأمر حدث فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ ‏الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس و أخبثهم قلت و ما ذاك قال قلت له و ‏قد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا و بسطت خيرا فإنك ‏قد كبرت و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم ‏اليوم شي‏ء تخافه و إن ذلك مما يبقى لك ذكره و ثوابه فقال هيهات هيهات أي ذكر ‏أرجو بقاءه ملك أخو تيم فعدل و فعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن ‏يقول قائل أبو بكر ثم ملك أخو عدي فاجتهد و شمر عشر سنين فما عدا أن هلك ‏حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر و إن ابن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس ‏مرات ‏
    ولكن يزيد لا يتمكن من تنفيذ ما خططه أسلافه وقومه، ما دام الحسين بن ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحظى بالحياة.‏
    والحسين عليه السلام تربى في حجر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) ‏وأبيه أمير المؤمنين عليه السلام وهو المعد لإحياء الدين وإنقاذ شريعة سيد ‏المرسلين من التحريف والتغيير، فنهض ليصد طغاة بني أمية عن التلاعب ‏بالدين والاستخفاف بالشريعة المقدسة .. فروّى شجرة الإسلام بدمه الزاكي ‏ودماء أهل بيته وأنصاره الطيبين، فاخضرت وأورقت وترعرعت، بعدما ‏كانت ذابلة وكأنها خشبة يابسة تنتظر نيران بني أمية وأحقادها الجاهلية ‏لتحولها إلى رماد تذروه الرياح (1).‏
    ____________
    =>
    أشهد أن محمدا رسول الله فأي عملي يبقى و أي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك؟
    لا و الله إلا دفنا دفنا!!‏
    أقول: هذه نيات معاوية الإلحادية نقلها لابنه يزيد وأمره أن يسعى ويجتهد لتنفيذها. ‏




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
استجابة 1
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
ردود 0
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
ردود 0
7 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
ردود 17
1,554 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X