السؤال: وجه مظلومية الامام (عليه السلام)
يدعي البعض قائلا: إذا كان الحسين ظلم فإن مظلمته لا تتعدي يوم واحد فقط بينما هناك من ظلم أكثر من يوم وربما رادت مظلمته فباغت سنين وأعوام فيكون ظلامة هؤلاء أكبر من ظلامة الحسين من جهة الكمية.
أما ما ورد في الاخبار من قول الامام (لايوم كيومك...) وفي الزيارة (مصيبة ما أعظمها) فإنه يشير الي مظلومية الحسين من جهة الكيفية.
الجواب:
أولا: مظلومية الامام الحسين (عليه السلام) لا تختص بيوم عاشوراء وإنما ابتدأت من يوم السقيفة إلى يوم شهادته ولأجل ذلك نقرأ في زيارة عاشوراء: (اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علي ذلك)، فالحسين (عليه السلام) اصيب بوفاة جده النبي (صلي الله عليه وآله) وهو طفل صغير ورأى جميع ما ورد على أبيه وامه من الظلم والاضطهاد وإحراق الدار وسقوط الجنين وكسر الضلع وغصب الخلافة وغصب حق الزهراء ونحلتها وإرثها، ثم اصيب بشهادة اُمه وأبيه وأخيه وشيعته ومحبيه، ثم رأى مصائب كربلاء وما قبلها وهل هناك احد في العالم اصيب بمثل هذه المصائب الكثيرة.
ثانياً: مصائب كربلاء لم تكن مصيبة واحدة - غاية الأمر عظيمة من حيث الكيفية - بل كانت مصائب كثيرة من حيث الكمية اجتمعت في أيام معدودة ولو كانت هذه المصائب لقبت علي جميع أيام السنة كان كل واحدة منها كافية لأن تتصف بالمصيبة العظيمة، فالعطش والحر وشهادة الأصحاب والإخوان والأولاد وبني العمومة والأطفال وبكاء النساء واضطرابهن وقسوة الأعداء وضلالهم وأنواع الاسلحة والجروح والسلب والنهب وإحراق الخيام وشماتة الأعداء واسر السناء وغير ذلك من البلايا والمصائب لاتكون عظيمة فقط في الكيفية بل عظيمة من حيث العدد والكم أيضاً.
يدعي البعض قائلا: إذا كان الحسين ظلم فإن مظلمته لا تتعدي يوم واحد فقط بينما هناك من ظلم أكثر من يوم وربما رادت مظلمته فباغت سنين وأعوام فيكون ظلامة هؤلاء أكبر من ظلامة الحسين من جهة الكمية.
أما ما ورد في الاخبار من قول الامام (لايوم كيومك...) وفي الزيارة (مصيبة ما أعظمها) فإنه يشير الي مظلومية الحسين من جهة الكيفية.
الجواب:
أولا: مظلومية الامام الحسين (عليه السلام) لا تختص بيوم عاشوراء وإنما ابتدأت من يوم السقيفة إلى يوم شهادته ولأجل ذلك نقرأ في زيارة عاشوراء: (اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علي ذلك)، فالحسين (عليه السلام) اصيب بوفاة جده النبي (صلي الله عليه وآله) وهو طفل صغير ورأى جميع ما ورد على أبيه وامه من الظلم والاضطهاد وإحراق الدار وسقوط الجنين وكسر الضلع وغصب الخلافة وغصب حق الزهراء ونحلتها وإرثها، ثم اصيب بشهادة اُمه وأبيه وأخيه وشيعته ومحبيه، ثم رأى مصائب كربلاء وما قبلها وهل هناك احد في العالم اصيب بمثل هذه المصائب الكثيرة.
ثانياً: مصائب كربلاء لم تكن مصيبة واحدة - غاية الأمر عظيمة من حيث الكيفية - بل كانت مصائب كثيرة من حيث الكمية اجتمعت في أيام معدودة ولو كانت هذه المصائب لقبت علي جميع أيام السنة كان كل واحدة منها كافية لأن تتصف بالمصيبة العظيمة، فالعطش والحر وشهادة الأصحاب والإخوان والأولاد وبني العمومة والأطفال وبكاء النساء واضطرابهن وقسوة الأعداء وضلالهم وأنواع الاسلحة والجروح والسلب والنهب وإحراق الخيام وشماتة الأعداء واسر السناء وغير ذلك من البلايا والمصائب لاتكون عظيمة فقط في الكيفية بل عظيمة من حيث العدد والكم أيضاً.