ويلكم إعقروا جمل آل سعود وإلا فُنيت شيعة العراق...رسالة إلى ساسة الشيعة

((بقلم: علي السراي ))
إنها والله صرخة القاني المُباح تُناديكم أن أفيقوا بحد السيف من سُباتكم واعدوا واستعدوا فقد ضجت ملائكة السماء من نزيف الدم المراق... أفي كل يوم لنا في العراق ناعية تنوء برزئها الثكالى والارامل واليتامى وجيش المعاقين ؟؟ أوليس فيكم مَن يكسر جفن السيف ثأراً لنا ويشبعهُ طعناً وغمداً في صدور أحفاد البغايا من ناكث وقاسط ومارق أسلاف الذين نادوا (( لاتبقوا لأهل هذا البيت باقية )) كي يُشفي به صدور قوم مؤمنين؟؟ فحتى متى يبقى طاحون الشر يطحن عِظامنا وناعور الدم يشخب دمائنا وانتم تنظرون ؟؟؟ ها قد إمتدت اليوم كما الامس وقبل الامس وقبلَ القَبلُ مخالب دواعش بني سعود إلى ساحة عدن في كاظمية العراق المقدسة لتنهش لحوم العشرات من أجساد المتعبين مابين مُضرج ومقطع الاشلاء فهل تستنهظ فيكم صرخة ظلامتهم من يُنادي بحرق مملكة الارهاب وجعلها تدفع فاتورة الدم المراق؟؟ حتى متى السكوت لا أم لكم وقد لاح فينا الفناء ؟؟ فكم وكم من مائة شهيد وشهيد من نقدمهم كالاضاحي ليُسجوا على منحر الارهاب ويكونوا طعمة لسيوف غدر بني سعود وأضرابهم دون أن تحرك ساكن فيكم ؟؟؟ فهل تصحرت وإقفهرت ضمائركم وأقحلت وأجدبت من الهمة والنخوة والاباء ؟؟؟ أخبرونا متى ينتهي ليل إرهابهم الذي عسعس بنا وأناخ بكلكله على صبح العراق الحزين؟؟ فأن كُتب علينا الموت غدراً فلنمت فيهم وفي عقر دارهم لا غِيلة منهم تتناوشنا ذؤبان جاهليتهم بأنيابها السوداء، وليكن مقابل كل عملية إرهابية لدواعش السعودية في العراق عشرات من صواريخ الثأر تُحيل ليل الرياض نهاراً لتُمطرهم من سِجِيلها حمماً وغضباً وعصفاً تقلب عاليها بأسفلها وتحيل جمع الكفر إلى رماد فلعمر الله هم ليسوا بأعز منا ولا دمائهم بأشرف من دمائنا ولا سيوفهم بأحد من سيوفنا ولا عزائمهم بأشد من عزائمنا ونحن من قد عَلِموا ليوث الله، وإخوة حرب، وأحلاف سيف، وفرسان هيجاء فقد يمم الشعب وجهه شطر نجف العراق هنالك حيث النصر في الافاق وحيث قائد الزحف وحادي الركب سيستانينا العظيم ولسان الحال يقول ...سيدي... نُقسم بالذي وهب الذي فيهِ عينيك ما أن تتحول إلى عينية حتى ندخل مكة بها فاتحين منتصرين نسقي العدى كاس الردى ونُريهم وكيانهم الإرهابي التكفيري من آياتنا ما كانوا يحذرون ودونهم حشدك الاقدس فليسألوا دواعشهم عن وقائعنا وكيف نورد حياض المنايا لننتزع النصر ونعناقه عناق العاشقين ونزفه بشائراً تلو أخرى لابناء شعبنا الواقع بين سندان إرهاب الرياض ومطرقة تخاذل المؤتمن على الدماء...
وأخيراً أقول لكم أيها السياسيون لقد بعتمونا في سوق نخاسة الدم المستباح بأبخس الاثمان بعد أن بعتم قبلنا ولاية علي بن أبي طالب وجلستم تتقاسمون بينكم غنيمة الارواح بكل خسة ونذالة وانبطاح منذ سقوط صنم الكفر البعثي وحتى الساعة كلما جائت منكم حكومة لعنت أختها والضحية هي ذاتها التي سالت دمائها اليوم في ساحة عدن فلا أمل يرتجى فيكم ومنكم إلا ما ندر وقسماً لم يعد في قوس صبر الشعب منزع فاعقروا ناقة كيان بني واكسروا قرن الشيطان وإلا فنيت شيعة العراق....والدور سيكون عليكم ولات حين مندم والله اكبر.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والعار كل العار لإرهابيي الداخل والخارج من المتعاونين مع داعش وأضرابها من تنظيمات البعثوهابية والموت لبني سعود والله اكبر
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
assarrayali2007@yahoo.de
24-7-2016