إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تبعات الذنوب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبعات الذنوب

    تبعات الذنوب


    وكان من دعائه عليه السلام:

    اللَّهُمَّ إنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا عَلِمْتَ، وَاصْرِفْنِي بِقُدْرَتِكَ إلَى مَا أَحْبَبْتَ. اللَّهُمَّ وَعَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ، وَتَبِعَاتٌ قَدْ نَسيتُهُنَّ، وَكُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَـامُ، وَعِلْمِكَ الَّذِي لا يَنْسَى، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا، وَاحْطُطْ عَنّي وِزْرَهَا، وَخَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَهَا، وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ اُقَارِفَ مِثْلَهَا.


    75

    تمهيد:

    لا ريب أنّ لكلّ عمل نقوم به أثراً, وهذا قانون الأسباب في الكون. وإنّ أهون تصرّف من الإنسان له أثر. ويختلف الأثر بقدر سببه. وأعمال الإنسان الّتي يُسأل عنها أمام الله تعالى لها آثار أيضاً. وهذه الآثار تنقسم إلى قسمين: آثار في الدنيا وآثار في الآخرة, فإذا طالعنا الآيات القرآنيّة الكريمة وجدناها تفصل هذين الأثرين.

    يقول سبحانه وتعالى في وصف المانعين لذكره في المساجد والساعين في خرابها:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾1 .

    ويقول في المرتدّ عن الدين:﴿وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾2 .
    وكذلك في الروايات الشريفة, وسنشير إلى بعض هذه الموارد, لنصل بعد ذلك إلى كيفيّة التوبة من الذنوب والتخلّص من تبعاتها الدنيويّة والأخرويّة.

    الآثار الدنيويّة للذنوب

    قبل الحديث عن الآثار الدينيويّة للذنوب من المناسب أن نشير إلى أمرين هامّين:

    1- إنّ وجود آثار دنيويّة للذنوب لا يعني بتاتاً أنّه لا يوجد أثر أخرويّ, بلّ إنّ بعض الذنوب لشدّتها وشدّة مبغوضيّتها يعجّل الله تعالى بها العذاب في الدنيا، ومن ثمّ يكون للعذاب تتمّة في الآخرة، وقد تكون التتمّة الأكبر للعذاب.


    77



    2- إنّ الله تعالى بكرمه وعطفه عجّل عقوبة بعض الذنوب في الدنيا لكي لا يؤخذ به المؤمن في الآخرة, وقد أشارت لهذا المعنى روايات عديدة منها ما روي عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "إنّ الله عزّ وجلّ إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله ذنب ابتلاه بالسقم، فإنّ لم يفعل ذلك له ابتلاه بالحاجة، فإنّ لم يفعل به ذلك شدّد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب، قال: وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحّح بدنه، فإنّ لم يفعل به ذلك وسّع عليه في رزقه، فإنّ هو لم يفعل ذلك به هوّن عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة"3 .

    وروي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عزّ وجلّ: وعزّتي وجلالي لا أُخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتّى أستوفي منه كلّ خطيئة عملها، إمّا بسقم في جسده وإمّا بضيق في رزقه وإمّا بخوف في دنياه فإنّ بقيت عليه بقيّة شدّدت عليه عند الموت..."4 .

    وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾5 : ليس من التواء عرق ولا نكبة حجر ولا عثرة قدم ولا خدش عود إلّا بذنب. ولما يعفو الله أكثر، فمن عجّل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فإنّ الله أجلّ وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة"6 .
    ومن الذنوب الّتي عجّل الله تعالى بها العقوبة في الدنيا:

    1- ترك تأديب الناشئة:

    أي الشباب الصاعدين فبتركنا تأديبهم بنهيهم له عن الولوج في ما منع الله تعالى عنه نستحقّ بذلك العقوبة المعجلّة، كما في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: " أيّما



    78

    ناشئٍ نشأ في قومه ثمّ لم يؤدَّب على معصيته فإنَّ الله عزّ وجلّ أوّل ما يعاقبهم به أن ينقص من أرزاقهم"7 .

    2- خذلان المؤمن وإذلاله:

    وهو من أشدّ العقوبات لأنّه يشمل العقوبة المعجّلة في الدنيا والمؤجّلة للآخرة. ولهجة الأحاديث الشريفة فيه قاسية جدّاً, فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "قال الله عزّ وجلّ: ليأذن بحرب منّي من أذلَّ عبدي المؤمن وليأمنْ غَضَبِي مَن أكرَم عبدي المؤمن"8 .

    وأما بخصوص الخذلان فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً: "ما من مؤمن يخذل مؤمناً أخاه وهو يقدر على نصرته إلّا خذله الله في الدنيا والآخرة"9 .

    3- عبادة الطاغوت:

    وليس المقصود بالعبادة هنا الصلاة والصوم لهم, بل مجرّد الركون إليهم والرضا بأفعالهم المنكرة, أو السكوت عنها. وترك فريضة النهي عن المنكر يعجّل عقوبة الله تعالى، وهي من العقوبات الشديدة الّتي أهلك بها الله تعالى أمماً خلت كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "بينا عيسى بن مريمlفي سياحته إذ مرّ بقرية فوجد أهلها موتى في الطريق والدور فقال: إنّ هؤلاء ماتوا بسخطة ولو ماتوا بغيرها تدافنوا، قال: فقال أصحابه: وددنا تعرّفنا قصّتهم، فقيل له: نادهم يا روح الله، فقال: يا أهل القرية فأجابه مجيب منهم: لبّيك يا روح الله قال: ما حالكم وما قصّتكم؟ قال: أصبحنا في عافية وبتنا في الهاوية، فقال: ما الهاوية؟ فقال: بحار من نار فيها جبال من النار، قال: وما بلغ بكم ما أرى؟ قال: حبّ الدنيا وعبادة الطاغوت قال:



    79

    وما بلغ بكم من حبّ الدنيا؟ قال كحبِّ الصبي لأمّه إذا أقبلت فرح وإذا أدبرت حزن، قال: وما بلغ من عبادتكم الطاغوت؟ قال: كانوا إذا أمرونا أطعناهم..."10 .

    الآثار الأخرويّة للذنوب

    وتكون الآثار الأخرويّة إمّا بحرمان الشفاعة أو العذاب في النار, وشدّته بشكل خاصّ لبعض الذنوب العظيمة، وسنشير إلى بعضها من باب التذكّر والموعظة:

    1-إشاعة الفاحشة:

    بين المؤمنين بذكر ما يشينهم من أمور أمر الله تعالى بالستر عنها, سواء حصلت هذه الأمور فعلاً أم لم تحصل، فذلك بهتان وافتراء له عقابه الآخر, فعن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظمlقال: "قلت له جعلت فداك الرجل من إخواني بلغني عنه الشيء الّذي أكرهه فأسأله عنه فينكر ذلك، وقد أخبرني عنه قوم ثقات, فقال لي: يا محمّد كذِّب سمعك وبصرك عن أخيك وإن شهد عندك خمسون قسَّامةً، وقال لك قولاً فصدّقه وكذّبهم ولا تذيعنَّ عليه شيئاً تشينه به وتهدم به مروءته، فتكون من الذين قال الله عزّ وجلّ:﴿الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾11 12" .

    2 – السؤال بغير حاجة:

    وما دام المرء مكتفياً بالرزق الواصل إليه فلماذا سؤال الناس والطلب منهم؟ فإنّ ذلك:

    أوّلاً: إراقة لماء الوجه, وتضييعٌ لعزَّة النفس, فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "المسألة طوق المذلّة تسلب العزيز عزّه والحسيب حسبه"13 .

    80

    ثانياً: تسوّلٌ مضمر وملبس بلباس الخدمة.

    ثالثاً: ليس من صفات الشيعة المؤمنين الّذين قال فيهم الإمام الصادق عليه السلام: "شيعتنا من لا يسأل الناس ولو مات جوعاً"14 .

    رابعاً: التعرّض لسائر المعاصي الّتي قد تستتبع هذا التصرّف وأوّله الكذب الّذي له من الآثار الأخرويّة ما يروّع له قلب الإنسان ويكفي في ذمّه قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾15 .

    فمن استعمل المعاصي في سبيل الطلب بدون حاجة يكون مصداقاً لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتّى يحوجه الله إليها ويثبت له بها النار"16 .

    هل تمحى آثار الذنوب؟

    بعد أن عرفنا هذا القدر من العقوبات الدنيويّة والأخرويّة, فهل من سبيل للخلاص من هذه التبعات والآثار؟
    نعم التوبة النصوح تمحو الآثار، ولكنّ ذلك يحتاج لتفصيل سنفصّله في الدرس الآتي إن شاء الله تعالى.

    81

    المفاهيم الأساس


    للذنوب تبعات دنيويّة وأخرويّة

    من الذنوب الّتي لها تبعات دنيويّة: ترك تأديب الناشئة, خذلان المؤمن وإذلاله, عبادة الطاغوت.
    من الذنوب الّتي لها عقوبات أخرويّة إشاعة الفاحشة, السؤال لغير حاجة.


    للمطالعة

    دخل معاذ بن جبل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باكياً، فسلّم فردّ عليه السلام ثمّ قال: ما يبكيك يا معاذ؟!.. فقال: يا رسول الله، إنّ بالباب شابّاً طري الجسد، نقيّ اللون، حسن الصورة، يبكي على شبابه بكاء الثكلى على ولدها يريد الدخول عليك.. فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أدخل عليَّ الشاب يا معاذ... فأدخله عليه فسلّم فردّ عليه السلام، ثمّ قال: ما يبكيك يا شابّ؟.. قال: وكيف لا أبكي، وقد ركبت ذنوباً إن أخذني الله عزّ وجلّ ببعضها أدخلني نار جهنّم؟.. ولا أراني إلّا سيأخذني بها ولا يغفر لي أبداً.

    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل أشركت بالله شيئاً؟..
    قال: أعوذ بالله أن أشرك بربّي شيئاً.
    قال: أقتلت النفس الّتي حرّم الله؟.. قال: لا.
    فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: يغفر الله ذنوبك، وإن كانت مثل الجبال الرواسي.
    فقال الشابّ: فإنّها أعظم من الجبال الرواسي.
    فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: يغفر الله لك ذنوبك، وإن كانت مثل الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق.
    قال: فإنّها أعظم من الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق.
    فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: يغفر الله ذنوبك، وإن كانت مثل السماوات ونجومها، ومثل العرش والكرسيّ.
    قال: فإنّها أعظم من ذلك.
    قال: فنظر إليه النبي ّصلى الله عليه وآله وسلم كهيئة الغضبان ثمّ قال: ويحك يا شابّ !.. ذنوبك أعظم أم ربّك؟..
    فخرّ الشابّ لوجهه وهو يقول: سبحان ربّي !.. ما شيء أعظم من ربّي، ربّي أعظم يا نبّي الله من كلّ عظيم.
    فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: فهل يغفر الذنب العظيم إلّا الربّ العظيم؟..
    قال الشابّ: لا والله يا رسول الله.
    ثمّ سكت الشابّ.. فقال له النبي ّصلى الله عليه وآله وسلم: ويحك يا شابّ!.. ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك؟..
    قال: بلى أخبرك؛ إنّي كنت أنبش القبور سبع سنين، أُخرج الأموات، أنزع الأكفان، فماتت جارية من بعض بنات الأنصار، فلمّا حُملت إلى قبرها ودُفنت، وانصرف عنها أهلها، وجنَّ عليهم الليل، أتيت قبرها فنبشتها ثمّ استخرجتها ونزعت ما كان عليها من أكفانها، وتركتها متجرّدة على شفير قبرها، ومضيت منصرفاً، فأتاني الشيطان فأقبل يُزيّنها لي، ويقول: أما ترى بطنها وبياضها، أما ترى وركيها؟.. فلم يزل يقول لي هذا حتّى رجعت إليها، ولم أملك نفسي حتّى جامعتها وتركتها مكانها.. فإذا بصوت من ورائي يقول: يا شابّ ويلك من ديّان يوم الدين !.. يوم يقفني وإيّاك كما تركتني عريانة في عسكر الموتى، ونزعتني من حفرتي وسلبتني أكفاني، وتركتني أقوم جنبة إلى حسابي، فويل لشبابك من النار !.. فما أظنّ أنّي أشمّ ريح الجنّة أبداً. فما ترى يا رسول الله؟.. فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: تنحّ عنّي يا فاسق، إنّي أخاف أن أحترق بنارك، فما أقربك من النار !..

    ثمّ لم يزل صلى الله عليه وآله وسلم يشير إليه ويقول حتّى أمعن من بين يديه.. فذهب فأتى المدينة فتزوّد منها، ثمّ أتى بعض جبالها فتعبّد فيها، ولبس مسحاً، وغلًّ يديه جميعاً إلى عنقه، ونادى:

    يا ربّ !.. هذا عبدك بهلول بين يديك مغلول.
    يا ربّ !.. أنت الّذي تعرفني، وزلّ مني ما تعلم يا سيّدي !..
    يا ربّ !.. أصبحت من النادمين.

    ولم يزل على هذا الحال يدعو ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهمّ إن كنت استجبت دعائي وغفرت خطيئتي، فأوح إلى نبيّك، وإن لم تستجب دعائي ولم تغفر لي خطيئتي، وازددت عقوبتي، فعجّل بنار تحرقني عقوبة في الدنيا تهلكني، وخلّصني من فضيحة يوم القيامة.. فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيّه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾. خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لأصحابه: من يدلّني على ذلك الشابّ؟.. فقال معاذ: بلغنا يا رسول الله أنّه في موضع كذا وكذا.. فمضى رسول الله بأصحابه حتّى انتهوا إليه، فإذا به يبكي وقد اسودّ وجهه وتساقطت أشفار عينيه.. فدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأطلق يديه من عنقه، وقال: يا بهلول!.. أبشر فإنّك عتيق الله من النار، ثمّ قال لأصحابه: هكذا تداركوا الذنوب كما تداركها بهلول.
    من كتاب (هكذا تاب التائبون)

    هوامش

    1- سورة البقرة: الآية 114.
    2- سورة البقرة: الآية 217.
    3- المازندراني، مولى محمّد صالح، شرح أصول الكافي، ج 10 ص 189.
    4- م.ن.
    5- سورة الشورى: الآية 30.
    6- المازندراني، مولى محمّد صالح، شرح أصول الكافي، ج 10 ص 190.
    7- الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال، ص 223.
    8- م.ن. ص 238.
    9- م.ن. ص 238.
    10- الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال، ص 254.
    11- سورة النور: الآية 19.
    12- الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال، ص 247.
    13- الريشهري، محمّد، ميزان الحكمة، دار الحديث, الطبعة الأولى، ج 2 ص 1222.
    14- الريشهري، محمّد، ميزان الحكمة، دار الحديث, الطبعة الأولى، ج 2 ص 1222.
    15- سورة الزمر:الآية3.
    16- الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال، ص 276.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X