بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد و على اله الطيبين الطاهرين
حاجة البلدان الكبيرة الى التقسيم الاداري .. ان البلدان الكبيرة بالأخص ذات التفجر السكاني امثال مصر و اليمن و ايران بحاجة ماسة الى التقسيم الاداري .. شبيه بالفيدرالية .. التقسيم الاداري اي جعل كل مدينة لها ادارة متخصصة تقوم بشئونها و تديرها و تقوم بخدماتها.. بل في المدن الكبيرة جدا ايضا يعمل تقسيم اداري داخلي لكل مفصل من المفاصل لتقوم بالخدمة المطلوبة على اتم وجه .. لانه عادة في مثل هذه الدول يكون من الصعب السيطرة على الاطراف و الاماكن البعيدة عن مركز العاصمة ..فتكون العاصمة هي الاكثر اهتماما و انتعاشا من غيرها بسبب ان التركيز يكون على العاصمة .. و يقل التركيز كلما بعد عن العاصمة .. و هذا بسبب عدم قدرة الادارة على النفوذ في جميع مفاصل الدولة ذات المساحات الشاسعة.. فحتى تتمكن من السيطرة و النفوذ في جميع المدن لابد من ايجاد ادارات فرعية مرتبطة بالادارة الرئيسية .. ادارة العاصمة .. اما ابقاء البلد فقط يسير من خلال الادارة الرئيسية ( الادارة المركز ) فأنه يضعف الخدمات و الانتعاش في غيرها من المدن .. فحتى تتمكن الدولة من تيسير الخدمات و بسطها في جميع انحاء البلد لابد من التقسيم الاداري .. ادارات فرعية لكل مدينة .. و طبعا الادارات الفرعية تكون مرتبطة بالادارة الرئيسية و يكون تناسق و تعاون بينها في تسيير الامور و اعمال الخدمات .. و من الامور الانتاجية الزراعة و تقويتها و التركيز عليها من خلال الادارة المحلية للمدينة بحيث تقدم اكبر انتاج .. و هاكذا بقية الامور في ما يتعلق بطبيعة و انتاج و خيرات كل مدينة و قراها .. فالتقسيم الاداري ضرورة لازمة لتحسين و ترقية الخدمات في جميع جوانبها .. و لعل ما كان يقوم به الامام امير المؤمنين عليه السلام من ارسال الولاة الى المناطق هي من هذا النوع .. حيث كان الامام يقول للمرسول لولاية .. مضمون قوله .. انه اصرف الانتاج المحلي على الرعية التي عندك و الفاضل ارسله الينا اي الى الادارة الرئيسية ..اي انه كان هناك تقسيم اداري مرتبط بالادارة الرئيسية و لم تكن ادارة رئيسية فقط في العاصمة و بقية المناطق مجرد توابع لادارة العاصمة .. انما هناك ادارات فرعية محلية تابعة لادارة العاصمة .. فهذه الدول الكبيرة لن تتحسن خدماتها الا من خلال التقسيم الاداري .. وجود مراكز بلديات لا يكفي مادام انه لا توجد ادارة محلية قوية للمدينة بل لمفاصل المدينة بالنسبة للمدن الكبيرة جدا .. بحيث تكون هذه الادارات الفرعية في المدينة الواحدة تابعة لمركزها في المدينة نفسها .. و الادارة المركزية في المدينة هي فرعية نسبة الى الادارة المركزية في العاصمة .. و ها اننا نرى ان كثير من الجهود تفشل في تطوير البلدان الكبيرة مهما كانت هذه الجهود خيرة و مخلصة .. فالإخلاص و النوايا الحسنة لا تكفي بل لابد من خطة و استراتيجية واقعية تحقق المراد .. و لا يتحقق هذا الا بالتقسيم الاداري .. و التقسيم الاداري لا يعني الانفصال بأن تصبح كل مدينة دولة مستقلة .. لا . بل تكون ادارة خدمات محلية تسير شئونها ..
حاجة البلدان الكبيرة الى التقسيم الاداري .. ان البلدان الكبيرة بالأخص ذات التفجر السكاني امثال مصر و اليمن و ايران بحاجة ماسة الى التقسيم الاداري .. شبيه بالفيدرالية .. التقسيم الاداري اي جعل كل مدينة لها ادارة متخصصة تقوم بشئونها و تديرها و تقوم بخدماتها.. بل في المدن الكبيرة جدا ايضا يعمل تقسيم اداري داخلي لكل مفصل من المفاصل لتقوم بالخدمة المطلوبة على اتم وجه .. لانه عادة في مثل هذه الدول يكون من الصعب السيطرة على الاطراف و الاماكن البعيدة عن مركز العاصمة ..فتكون العاصمة هي الاكثر اهتماما و انتعاشا من غيرها بسبب ان التركيز يكون على العاصمة .. و يقل التركيز كلما بعد عن العاصمة .. و هذا بسبب عدم قدرة الادارة على النفوذ في جميع مفاصل الدولة ذات المساحات الشاسعة.. فحتى تتمكن من السيطرة و النفوذ في جميع المدن لابد من ايجاد ادارات فرعية مرتبطة بالادارة الرئيسية .. ادارة العاصمة .. اما ابقاء البلد فقط يسير من خلال الادارة الرئيسية ( الادارة المركز ) فأنه يضعف الخدمات و الانتعاش في غيرها من المدن .. فحتى تتمكن الدولة من تيسير الخدمات و بسطها في جميع انحاء البلد لابد من التقسيم الاداري .. ادارات فرعية لكل مدينة .. و طبعا الادارات الفرعية تكون مرتبطة بالادارة الرئيسية و يكون تناسق و تعاون بينها في تسيير الامور و اعمال الخدمات .. و من الامور الانتاجية الزراعة و تقويتها و التركيز عليها من خلال الادارة المحلية للمدينة بحيث تقدم اكبر انتاج .. و هاكذا بقية الامور في ما يتعلق بطبيعة و انتاج و خيرات كل مدينة و قراها .. فالتقسيم الاداري ضرورة لازمة لتحسين و ترقية الخدمات في جميع جوانبها .. و لعل ما كان يقوم به الامام امير المؤمنين عليه السلام من ارسال الولاة الى المناطق هي من هذا النوع .. حيث كان الامام يقول للمرسول لولاية .. مضمون قوله .. انه اصرف الانتاج المحلي على الرعية التي عندك و الفاضل ارسله الينا اي الى الادارة الرئيسية ..اي انه كان هناك تقسيم اداري مرتبط بالادارة الرئيسية و لم تكن ادارة رئيسية فقط في العاصمة و بقية المناطق مجرد توابع لادارة العاصمة .. انما هناك ادارات فرعية محلية تابعة لادارة العاصمة .. فهذه الدول الكبيرة لن تتحسن خدماتها الا من خلال التقسيم الاداري .. وجود مراكز بلديات لا يكفي مادام انه لا توجد ادارة محلية قوية للمدينة بل لمفاصل المدينة بالنسبة للمدن الكبيرة جدا .. بحيث تكون هذه الادارات الفرعية في المدينة الواحدة تابعة لمركزها في المدينة نفسها .. و الادارة المركزية في المدينة هي فرعية نسبة الى الادارة المركزية في العاصمة .. و ها اننا نرى ان كثير من الجهود تفشل في تطوير البلدان الكبيرة مهما كانت هذه الجهود خيرة و مخلصة .. فالإخلاص و النوايا الحسنة لا تكفي بل لابد من خطة و استراتيجية واقعية تحقق المراد .. و لا يتحقق هذا الا بالتقسيم الاداري .. و التقسيم الاداري لا يعني الانفصال بأن تصبح كل مدينة دولة مستقلة .. لا . بل تكون ادارة خدمات محلية تسير شئونها ..