السؤال: التربة قطعة متخذة من الارض
لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟
الجواب:
ممّا أجمع عليه المسلمون السجود على التربة، لما رواه الكلّ متواتراً عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ). والشيعة إنّما تسجد على التربة لأنّها قطعة متّخذة من الأرض يجوز السجود عليها ، وأمّا غير الأرض فلم يثبت جوازه . ومن جانب آخر ( الأرض ) وان كانت كلّها مسجداً إلاّ انّ الدليل كما قد خصّ بعضها بالكراهة ـ كالأرض السبخة ـ ، خصّ بعضها الآخر بالرجحان والاستحباب كأرض كربلاء ، لمّا ورد عن أئمّتهم (عليهم السلام) من الفضل الكثير والثواب العظيم للسجود عليها ، فالشيعة اتّخذت هذه القطع من الأرض كمسجد لها ، كما كان الأمر في الصدر الأوّل في اتّخاذ الحصباء والخمره في هذا المجال ففي الحديث : ( إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يسجد على الخمره) ، والخمرة حصيرة أصغر من المصلّى ، وقيل : الخمره الحصير الذي يسجد عليه سميت خمره لان خيطها مستورة بعلفها (لسان العرب : مادة خمر). وأيضاً ، عن ابن الوليد قال: سألت ابن عمر عمّا كان بدء هذه الحصباء في المسجد ؟ قال: نعم ، مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه فلمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذاك قال: (ما أحسن هذا البساط) ، فكان ذلك أوّل بدئه . (السنن للبيهقي : 2 / 440) .
مركز الابحاث العقائدية
لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟
الجواب:
ممّا أجمع عليه المسلمون السجود على التربة، لما رواه الكلّ متواتراً عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ). والشيعة إنّما تسجد على التربة لأنّها قطعة متّخذة من الأرض يجوز السجود عليها ، وأمّا غير الأرض فلم يثبت جوازه . ومن جانب آخر ( الأرض ) وان كانت كلّها مسجداً إلاّ انّ الدليل كما قد خصّ بعضها بالكراهة ـ كالأرض السبخة ـ ، خصّ بعضها الآخر بالرجحان والاستحباب كأرض كربلاء ، لمّا ورد عن أئمّتهم (عليهم السلام) من الفضل الكثير والثواب العظيم للسجود عليها ، فالشيعة اتّخذت هذه القطع من الأرض كمسجد لها ، كما كان الأمر في الصدر الأوّل في اتّخاذ الحصباء والخمره في هذا المجال ففي الحديث : ( إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يسجد على الخمره) ، والخمرة حصيرة أصغر من المصلّى ، وقيل : الخمره الحصير الذي يسجد عليه سميت خمره لان خيطها مستورة بعلفها (لسان العرب : مادة خمر). وأيضاً ، عن ابن الوليد قال: سألت ابن عمر عمّا كان بدء هذه الحصباء في المسجد ؟ قال: نعم ، مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه فلمّا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذاك قال: (ما أحسن هذا البساط) ، فكان ذلك أوّل بدئه . (السنن للبيهقي : 2 / 440) .
مركز الابحاث العقائدية