إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسائل حُب ٍ لا تنتهي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (123)


    نظر اليها وقال مُبتسماً : هيا اريد ان تذكري لي مقالتك …
    قالت لهُ : هل تعلم ان الكتابة مثل الطبخ ، فالطعام تقف عليه ساعتين وثلاثة ليؤكل بعدها بـ 10 دقائق ، والكلمات تدونها لثلاث ساعات لِتُقرأ بعدها بـ 5 دقائق ..
    ضحك وقال : هذا صحيح ، ولكن رؤية الوجوه بعد الامتلاء يجعل المرأة تنسى تعب الـ 3 ساعات ..
    قالت لهُ : اذن اجعلني انسى تعب الكتابة .. دعني ارى حرفي ينمو في العقول افكاراً ويزهر في القلوب افعالاً ، فهذهِ بالنسبة لي قمة السعادة .
    أرجوك اجعل كلماتي في حياتك قناديل مضيئة ، أرجوك أهدي لعيني الابتسامة ، ولا تُهمل كلماتي فتهدي لعيني التعاسة ..
    واضافت ستطول مقالتي هذه المرة هل ستستمع لاخر كلمة ..
    قال لها مُبتسماً : أعدك .. وسأستمع لك يا ..
    قالت لهُ : يا ماذا ..
    ضحك وقال : لا عليكِ ابدئي سأنصت لأخر حرف تكتبينه ..
    فقالت :...



    يُتبع

    تعليق


    • على المرء ( ذكراً أو انثى ) ان يترك ارض قلبه هادئة كالغابات التي لم تطأها رماح الصيادين ..
      صافية كالشواطئ التي لم تطأها اقدام العابثين ، نقية كوجه طفل بريئ لم يحفر معول الحياة على ملامحه التجاعيد
      على المرء ان لا يجعل ارض قلبه تطأها اقدم الحُب الغجرية
      لأنها إذا ما لمست حرائر قلبه...
      ستُدخله الى مُدن الاحلام الوردية ..
      ستجعله يرى البعيد قريباً ..
      وكأنه قادر على جمع لالئ النجوم ليصنع عقوداً واساور لها .. كهدية ..
      ويرى القريب بعيداً ..
      فيظن أنها دائمة الوفاء ، لن تهزأ باوراق مشاعرها رياح الغدر أو الهجر أو القدر لتسقط وعودها المختومة بالله وتالله " سنبقى للابد" كأوراق الخريف بأعذارها الموسومية ..
      ستجعل الجنون يسكنهُ ، فيرى رمال الصحراء بين يديه عناقيد من ضوء ..
      وقلبه غزالاً ، وأصابعه خمس فراشات ، وتنبت له عشرات الاجنحة الشفافة ، والفرح يشتعل في روحه كالالعاب النارية .. نعم كُل شيء سيكون جائز وممكن وجميل مع عصاها السحرية ..
      ستغرقه ببحر هواها ، و تجعل الشوق يُحاصره ، كما تُحاصر النار غابة صيفية ..

      فيرتقي السلم الى عالمها المسحور عبثاً حتى لا يُعد بوسعه ان يُتابع عد الدرجات ليعرف كم وكم تبقى ليصل الى جنتها الاسطورية ..
      وهو يعيش حد الاكتفاء ..
      سيهجم الزمن على فجره بأحزانهِ الليلية ، عندما ترحل عن مُدنهِ اقدام الحب الغجرية ..
      فلا يعود كل شيء كما كان قبل مرورها ، ستختفي عن اشجاره جمر اصابعها .. ويتلاشى عن عتمته همسات ضحكاتها ، وتنطفئ عن ليله الطويل قناديل حديثها، ويرى امام عينيه انهيار أحلامه كما ينهار امام البحر الهائج القصور الرملية ، فتغدو روحه خرابة موحشة حزينة ووحيدة كالقرى المنسية ..
      فمتى يقتنعون أن المحبة لم تُخلق للعبث وللخداع وللكذب ، وأنها لغة السماء، تموت إذا ما لبست ثوب النزوات المادية ، فنكتفي من رؤية مشهد موت الارواح ، والسير خلف جنائز الحب ، لنودعها في مثواها الاخير في مقابر الفراق اللامرئية ..
      قال لها : صدقتي .. رائع ما كتبتي يا ..
      ابتسمت بحزن وأكملت : ساذجتك الغبية ..
      نظر اليها غاضباً وقال : لا تتفوهي بهذا الكلام ، وتردد كثيراً ..ثم تشجع وقال: يا وردتي البيضاء ، نجمتي في السماء ، يا فراشتي الخرافية .. يا..



      يُتبع


      تعليق


      • اغمضت عينيها خجلاً وقالت لهُ : يكفي أرجوك يكفي ..
        قال لها بحزم : لولا ندى الحياء الذي يُغلف وريقات روحك لأكملت..
        قاطعتهُ قائلة : ارجوك لا تُكمل .. لا ارضى ، لا اقبل .. فأنا لا شيء ، أنا خيال بمجرد أن تُغمض عينيك سأنطفئ كالضوء ..وسأبقى ذكرى مُبعثرة في زواياك ، سترى ابتسامتي عند ضحكات الاطفال البريئة ، وتتذكرني عند هطول الامطار ، وتسمعني عند زقزقة العصافير، وهمسات النسيم ، وتشاهدني مع تفتح الورد عندما يفرش الربيع عبائته الزهرية ، سأبقى بكلماتي حصنك من عتمة الحياة ، و نجمة تهدي لك النور أذا ما جن الظلام عليك بأحزانه الليلية ..
        ارجوك اغمض عينك ،صدقني سأختفي ولن تجدني سوى كتاب بين يديك فيه حكمة ، معلومة ، موعظة ، وخواطر شعرية ..
        أغمض عينيك ..صدقني .. لن تجدني ألا وردة مِن كلماتٍ بأنفاسٍ عطرية ..
        قال لها بقوة واصرار : لن اغمض عيني ، لو طلبتي مليون ومرة ذلك مني .. وستبقين ولن تمضي .. يا تسبيحي القدسية ..
        قالت لهُ : مجنون .. ستُحرق احلام عينيك شمس الحقيقة ..
        قال لها : لن اغمض عيني ، يا لحظة جنوني الابدية ..
        قالت لهُ وقد أقطبت جبينها : لنمضي ..

        ضحك وقال : أمضي ولن اغمض عيني ، فهمتي او لم تفهمي ، وقال بصوتٍ خافت وهو يبتسم ساذجتي الذكية ..

        تعليق


        • (124)

          قالت لهُ: لِما الحزنُ يملئ عينيك ، ويأخذُ بمجامع قلبك؟
          قال لها :الكثير مِن الاشخاص يُمثل دور الصدق والوفاء ، ولكنّ سوء تصرفاتهم تجعلهم ينحدرون في ساعة الحسرة على أمثالهم مِن علياء العين الى اسفل قاع ، ليتناثروا بعدها كالزجاج المنكسر الى اشلاء ، ولكن كلما حرّكت الذكرى شظايا ذكراهم ينبض القلب بالالم ويتوسم بالحزن والشقاء .
          قالت لهُ : هل سمعت بحكمة كيمائية تقول" اذا حاول احدهم لعب دور الأوكسجين في حياتك ،اضف اليه بعض الهيدروجين ، ليتحول الى ماء ثم اغسل بهِ يداك، وجففهما بعد ذلك لأنهم لا يستحقون في حياتك البقاء"
          اخذ يضحك كثيرا ..

          وقال لها بعدما تكسرت امواج الحزن على ضفاف كلماتها : حكمة رائعة ..
          ثم نظر اليها وقال : إلا هي ..
          قالت لهُ : مَن ؟!
          قال لها : هي الكلمة المتحركة الوحيدة بين الكلمات الجامدة فراقت للعقل لِما تحمل مِن طهر المعاني ..
          قالت لهُ : مَن؟!
          قال لها : آية قدسية ارتلها في اطراف النهار واناء الليل في وجداني ..
          قالت لهُ : مَن ؟!
          قال لها : اقول بأسم الله قبل أن اذكر اسمها على لساني ..
          قالت لهُ : ألم اقول لك ، لا تجعلهم يمثلون دور الاوكسجين في حياتك ؟!
          ضحك وقال : هي وأن استحالت الى ماء ، تتوضأ بهِ كفي روحي ، ليعود الطهر الى كياني ..
          قالت لهُ : يا الله ما اروعها ..
          ضحك وقال : ساذجة ..
          أقطبت جبينها وقالت لهُ : مَن؟!
          ضحك وقال لها : ارجوكِ لا تمضي .. اقصد عصفورة قدسية تفرد جناحيها في سماء البراءة ، ومِن سذاجتها القلب يشقى والروح تُعاني .

          تعليق


          • (125)



            في طريق نسيانها ،كان المشوار طويلاً ، وتجاوزه صعباً ، وهو يُغمض عينه عن صور ذكرياتها ، ويمحو بقوة اسمها المحفور في لوح ذاكرته ، وحين وصل الى نهايته وجدها هناك ، جالسة تنتظره ؟!

            تعليق


            • (126)
              قالت لهُ : يا لها مِن مُهمة شاقة ؟!
              قال لها : وما هي ؟!
              قالت لهُ: أن يُعبر المرء عن نفسه بصدق كأنسان .

              تعليق


              • (127)

                وما أن رأى السماء تلبدت بالغيوم أبتسم واخذ يُردد هذهِ الكلمات
                " عاد المطر يا حبيبة َ المطر،
                كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبله ، وكالمجنون أتركه يبلل وجهي وثيابي.. فالمطر يتساقط كأغنية متوحشة ،ومطركِ يتساقط في داخلي كقرع الطبول الإفريقية ،
                يتساقط كسهام الهنود الحمر "
                وما أن اقتربت حتى تشجع وأكمل
                فقال " حبي لكِ على صوت المطر،
                يأخذ شكلاً آخر ، يصير سنجاباً ، يصير مهراً عربياً ، يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمر."
                وما أن رآى لونها تغير ، وامتزج ما بين الخجل والحياء والغضب وبدأت بحزم اشياءها ايذانا بالابتعاد منهُ ..
                قال ضاحكاً ومسترجياً
                اقسم لكِ هذا ليس قولي .. انما هي كلمات شاعر وقد استحضرتني ..
                لكنها ابتعدت عنه ..
                فرفع يده وتساقطت قطرة في يده ِ وقال مُبتسماً : كلمات الشعراء تستحضرني شوقاً عند غيابك وتستحضرني لهفة ومحبة عند مجيئك فماذا افعل .
                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 15-02-2024, 08:30 PM.

                تعليق


                • (128)

                  أخذ يستذكر كل الاشياء التي تُحيط ايامه
                  الكتب .. الورد .. السماء .. العصافير .. كوب القهوة .. البحر .. القمر ..
                  ثم كتب في مدونته :
                  كنتُ اعرف كل الاشياء الجميلة مجرد كلمات ..
                  الى أن رأيتها فعشتُ الكلمات شعوراً ومعنى .

                  تعليق


                  • (129)

                    يوماً ما ..
                    كان المطر ..
                    سر كلماتنا.. سر همساتنا ..
                    كان المطر ..يحمل مع رائحته كل الوان الحكايا فنبقى في صمتنا حيث لا نحتاج للحديث ..
                    كان المطر .. يروي قلبينا بالمحبة ويجعل جداولا وانهاراً من المودة تجري بين اودية روحينا ..
                    كنّا تحت المطر كزهرتين يضجان بالحياة ..فنملئ المكان بهجة وسعادة ..

                    أبتسم وهو يكتب كلماتهِ هذه ِ ثم خباءها في جيبه عندما رآها تقترب .. واكتفى برؤية منظر وردته تملئ المكان بعطر وجودها، فيمتزج مع رائحة المطر فيجعل كل شيء اشبه بالجنة .

                    تعليق


                    • (130)

                      وما أن رأى السماء تلبدت بالغيوم أبتسم واخذ يُردد هذهِ الكلمات
                      " عاد المطر يا حبيبة َ المطر،
                      كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبله ، وكالمجنون أتركه يبلل وجهي وثيابي"
                      وما أن تأملها مِن بعيد وهي فرحة بالمطر قال :
                      " المطر يتساقط على الارض كأغنية متوحشة ، ومطركِ يتساقط في داخلي كقرع الطبول الإفريقية ،
                      يتساقط كسهام الهنود الحمر "

                      وما أن اقتربت حتى تشجع وأكمل
                      فقال " حبي لكِ على صوت المطر،
                      يأخذ شكلاً آخر ، يصير سنجاباً ، يصير مهراً عربياً ، يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمر."

                      وما أن رآى لونها تغير ، وامتزج ما بين الخجل والحياء والغضب وبدأت بحزم اشياءها ايذانا بالابتعاد منهُ ..
                      قال ضاحكاً ومسترجياً
                      اقسم لكِ هذا ليس قولي .. انما هي كلمات شاعر وقد استحضرتني ..
                      لكنها ابتعدت عنه ..
                      فتنهد بعمق وقال مُبتسماً : كلمات الشعراء تستحضرني شوقاً عند غيابك وتستحضرني لهفة ومحبة عند مجيئك فماذا افعل.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X