والخلاف بين المؤمنين وغيرهم ليس في كونهم مسلمين أو ليسوا بمسلمين ، من تشهد الشهادتين وصلى وصام وزكى وحج فهو مسلم ، وإنما الخلاف في تحقق الايمان وعدمه ، حب علي عليه السلام ركن الايمان ، ومتابعة علي عليه السلام واهل بيته محققة للايمان ، والايمان درجة والاسلام درجة اخرى ، فالايمان مقيّد باطاعة الرسول إطاعة مطلقة في أوامره ونواهيه وأحكامه.
فمن عصاه في قوله صلى الله عليه واله « أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فهو مسلم إن حافظ على الشهادتين وخارج عن الايمان لعدم متابعته للرسول الاكرم صلى الله عليه واله في علي عليه السلام
فمن عصاه في قوله صلى الله عليه واله « أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فهو مسلم إن حافظ على الشهادتين وخارج عن الايمان لعدم متابعته للرسول الاكرم صلى الله عليه واله في علي عليه السلام