بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
ربما يكون الموضوع غريبا نوعا ما ولكن احببت ان ابين بان ما قيل بان الغربه تعلم الصغير والكبير وبان الغربه تعلم الكثير صح وهذا ما عرفته من غربتي في بلاد الغرب
ربما تكون القصه التي سوف اذكرها قد حدثت في البلاد العربيه ولكن عندما تشاهد مثل هذه القصه وانت بين الكفره سوف تستفيد منها اكثر
وانظر ماذا نستفاد من هذه القصه
طبعا هناك قصص كثيره ولكن هذه القصه حزت في نفسي فاحببت ان اذكرها لكم
في الايام الاولى من انتقالنا الى منزل جديد في منطقه يسكنها الكثر من العرب وهذا ما شجعنا على الانتقال لها فعلى الاقل تحس بانك بين اناس عرب مثلك المهم يوجد امام منزلنا بنايه تسكن احد الاسر العربيه في طابقها الاول وكان شباك غرفتي انا واخواتي يطل على شقة تلك العائله وفي احدا الليالي وعندما كنا مستغرقين في النوم انا واخواتي واذا بنا نسمع صوت امراه يعلو فافقنا من النوم مرعوبين على صوتها العالي والحزين وعندما نظرنا من النافذه راينا امراه كبيره ترتدي حجابها وهي تطل من الشرفه من الطابق الاول وتصرخ بحزن وشاب في 18 من عمره تقريبا يقفز من الشرفه الا الارض وهو يصرخ في وجه المراه المسكينه وبعد ان ذهب بقيت المراه تلتفت يمينا وشمالا حائره فعجبنا لامرها فا في البدايه اعتقدنا بانه لص ولكن تبين لنا من قلقها عليه انه ابنها فعدنا الى النوم بعد ما حزنا لمثل هذا المنظر وبعد مدة ليست بلطويله عرفنا بان هذا الشاب تائه ضائع وهذه ليست بلمره الاولى التي يفعل بها مثل هذا الشئ المخجل حقا.
في الليله الماضيه لم استطع النوم فبقيت اتقلب في فراشي وعندما اقترب منتصف الليل سمعت ضجه تملا الشارع وطبعا كانت اصوات الدراجات الناريه او الماطورات كما نسميها وصوت الشباب التائهين يصرخون ويصفرون دون ان يحترموا راحة الناس واذا بلشله تجتمع امام منزلنا وبقوا على هذا الحال لمدة نصف ساعه تقريبا وبقيت انظر لهم وانا اتحسر على ضياعهم فقد كان اكثرهم شباب عرب في ربيع شبابهم طبعا كان معهم بنات غربيات ضائعات في بحر اللهو والعب دون ان يكون عليهن رقيب للحريه التي يتمتعن بها وفوجئت عندما انضم اليهم ذلك الشاب وهو سكران يرمي على شبابيك الناس بلحجاره والويل لمن يمنعه وبعد لحظات خرجت امه المسكينه لتحدثه من الشرفه واذا بصوته يعلو وفي تلك الاحيان افاقت اختي الصغيره وكانت مرعوبه من الضجه فهدئت من روعها وبقيت تنظر معي لما يحدث واذا بلشاب يدير بظهره الى امه التي تعبت عليه وربته وهو غير مبالي لما تقول وهي تامره بلدخول الى المنزل ولكن من يرد على هذه الام المكسينه فسبها وامرها هو بلرجوع الا الداخل فدخلت وهي مغلوبه على امرها وكم حزنت وبكيت لحالها وحمدت الله على هدايته لي ولاهلي وعند ذلك سمعت صوت اختي الصغيره وهي تقول استغفر الله استغفر الله ويحك اشتريت غضب امك وغضب الله ونار الاخره في لحظه من لحظات طيشك وضياعك!!!!!!!!!
يــــــــــــا الله كم المتني تلك الكلمات فنظرت الى اختي بحب فقد زادت كلماتها في قلبي الحب والحمد للخالق الباري وسالته الهدايه للشباب المسلم الضائع والمصيبه انهم يحملون اسم عربي مسلم فلو كانو في بلدهم الان فعلى الاقل كانوا سوف يسمعون صوت المؤذن لصلاة الفجر وربما هدى احد منهم او مر بهم احد الشيوخ فساعدهم على الهدايه
نعم سالت الله الهداية لهم من قلبي فكما جعل الهدايه في قلب اختي الصغيره وهي التي تصغرهم بسنوات فهو قادر على هدايتهم
اسفه على الاطاله وارجوا ان يكتب كل من يمر على موضوعي البسيط عن الشئ الذي استفاده والله ولي التوفيق
ولا نملك الا ان نقول الحمد لله الذي هدنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
ربما يكون الموضوع غريبا نوعا ما ولكن احببت ان ابين بان ما قيل بان الغربه تعلم الصغير والكبير وبان الغربه تعلم الكثير صح وهذا ما عرفته من غربتي في بلاد الغرب
ربما تكون القصه التي سوف اذكرها قد حدثت في البلاد العربيه ولكن عندما تشاهد مثل هذه القصه وانت بين الكفره سوف تستفيد منها اكثر
وانظر ماذا نستفاد من هذه القصه
طبعا هناك قصص كثيره ولكن هذه القصه حزت في نفسي فاحببت ان اذكرها لكم
في الايام الاولى من انتقالنا الى منزل جديد في منطقه يسكنها الكثر من العرب وهذا ما شجعنا على الانتقال لها فعلى الاقل تحس بانك بين اناس عرب مثلك المهم يوجد امام منزلنا بنايه تسكن احد الاسر العربيه في طابقها الاول وكان شباك غرفتي انا واخواتي يطل على شقة تلك العائله وفي احدا الليالي وعندما كنا مستغرقين في النوم انا واخواتي واذا بنا نسمع صوت امراه يعلو فافقنا من النوم مرعوبين على صوتها العالي والحزين وعندما نظرنا من النافذه راينا امراه كبيره ترتدي حجابها وهي تطل من الشرفه من الطابق الاول وتصرخ بحزن وشاب في 18 من عمره تقريبا يقفز من الشرفه الا الارض وهو يصرخ في وجه المراه المسكينه وبعد ان ذهب بقيت المراه تلتفت يمينا وشمالا حائره فعجبنا لامرها فا في البدايه اعتقدنا بانه لص ولكن تبين لنا من قلقها عليه انه ابنها فعدنا الى النوم بعد ما حزنا لمثل هذا المنظر وبعد مدة ليست بلطويله عرفنا بان هذا الشاب تائه ضائع وهذه ليست بلمره الاولى التي يفعل بها مثل هذا الشئ المخجل حقا.
في الليله الماضيه لم استطع النوم فبقيت اتقلب في فراشي وعندما اقترب منتصف الليل سمعت ضجه تملا الشارع وطبعا كانت اصوات الدراجات الناريه او الماطورات كما نسميها وصوت الشباب التائهين يصرخون ويصفرون دون ان يحترموا راحة الناس واذا بلشله تجتمع امام منزلنا وبقوا على هذا الحال لمدة نصف ساعه تقريبا وبقيت انظر لهم وانا اتحسر على ضياعهم فقد كان اكثرهم شباب عرب في ربيع شبابهم طبعا كان معهم بنات غربيات ضائعات في بحر اللهو والعب دون ان يكون عليهن رقيب للحريه التي يتمتعن بها وفوجئت عندما انضم اليهم ذلك الشاب وهو سكران يرمي على شبابيك الناس بلحجاره والويل لمن يمنعه وبعد لحظات خرجت امه المسكينه لتحدثه من الشرفه واذا بصوته يعلو وفي تلك الاحيان افاقت اختي الصغيره وكانت مرعوبه من الضجه فهدئت من روعها وبقيت تنظر معي لما يحدث واذا بلشاب يدير بظهره الى امه التي تعبت عليه وربته وهو غير مبالي لما تقول وهي تامره بلدخول الى المنزل ولكن من يرد على هذه الام المكسينه فسبها وامرها هو بلرجوع الا الداخل فدخلت وهي مغلوبه على امرها وكم حزنت وبكيت لحالها وحمدت الله على هدايته لي ولاهلي وعند ذلك سمعت صوت اختي الصغيره وهي تقول استغفر الله استغفر الله ويحك اشتريت غضب امك وغضب الله ونار الاخره في لحظه من لحظات طيشك وضياعك!!!!!!!!!
يــــــــــــا الله كم المتني تلك الكلمات فنظرت الى اختي بحب فقد زادت كلماتها في قلبي الحب والحمد للخالق الباري وسالته الهدايه للشباب المسلم الضائع والمصيبه انهم يحملون اسم عربي مسلم فلو كانو في بلدهم الان فعلى الاقل كانوا سوف يسمعون صوت المؤذن لصلاة الفجر وربما هدى احد منهم او مر بهم احد الشيوخ فساعدهم على الهدايه
نعم سالت الله الهداية لهم من قلبي فكما جعل الهدايه في قلب اختي الصغيره وهي التي تصغرهم بسنوات فهو قادر على هدايتهم
اسفه على الاطاله وارجوا ان يكتب كل من يمر على موضوعي البسيط عن الشئ الذي استفاده والله ولي التوفيق
ولا نملك الا ان نقول الحمد لله الذي هدنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله