تويت
خرافة اختفاء الأطلانتيس
من الطرائف التى اخترعها البعض ويؤكدون على وجودها ما يسمى بقارة الأطلانتيس فى قاع المحيط الأطلسى وهم يستشهدون على ذلك ببعض الكتابات ككتابات أفلاطون وغيره ووجود آثار فى المحيط الأطلسى
بالقطع ما يقال هو محض افتراء فلا يوجد قارات غارقة فى المحيطات ولا فى البحار لأن الله قال فى كتابه الكريم :
"وجعل بين البحرين حاجزا وحجرا محجورا"
ومن ثم فلا يمكن لأى يابس أن يختفى لأن البحار لا يمكن أن تتقابل لوجود فاصل بينها لا يسمح باختلاط مياهها وهذا الفاصل هو الحاجز بين مياه البحرين واليابس المحيط بها أى الحجر المحجور
أن إغراق القارة ليس عقابا لأهلها ولكنه يكون عقابا لها والقارة أى اليابسة لا تعاقب لأن المعاقبين هم البشر والطوفان فى أيام نوح(ص) بعد أن أغرق الأرض أمر الله أن تعود الأرض كما كانت فابتلعت الأرض المياه وتوقفت السماء وهى السحاب عن الإمطار وفى هذا قال تعالى :
"وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى"
كما أن الله سمى الأرض وهى اليابس المقر والمستقر والقرار فلو اختفى اليابس فلن يكون هناك مستقر كما قال تعالى :
"أمن جعل الأرض قرارا"
من الطرائف التى اخترعها البعض ويؤكدون على وجودها ما يسمى بقارة الأطلانتيس فى قاع المحيط الأطلسى وهم يستشهدون على ذلك ببعض الكتابات ككتابات أفلاطون وغيره ووجود آثار فى المحيط الأطلسى
بالقطع ما يقال هو محض افتراء فلا يوجد قارات غارقة فى المحيطات ولا فى البحار لأن الله قال فى كتابه الكريم :
"وجعل بين البحرين حاجزا وحجرا محجورا"
ومن ثم فلا يمكن لأى يابس أن يختفى لأن البحار لا يمكن أن تتقابل لوجود فاصل بينها لا يسمح باختلاط مياهها وهذا الفاصل هو الحاجز بين مياه البحرين واليابس المحيط بها أى الحجر المحجور
أن إغراق القارة ليس عقابا لأهلها ولكنه يكون عقابا لها والقارة أى اليابسة لا تعاقب لأن المعاقبين هم البشر والطوفان فى أيام نوح(ص) بعد أن أغرق الأرض أمر الله أن تعود الأرض كما كانت فابتلعت الأرض المياه وتوقفت السماء وهى السحاب عن الإمطار وفى هذا قال تعالى :
"وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى"
كما أن الله سمى الأرض وهى اليابس المقر والمستقر والقرار فلو اختفى اليابس فلن يكون هناك مستقر كما قال تعالى :
"أمن جعل الأرض قرارا"