تويت
العضو السائل : : باقر
رقم السؤال : 58
السؤال :
وسؤالي الأخير أنى سالت سيد قلت له هل من الممكن عمل استخاره لان لدي أمنيه لم تتحقق قال لي ان الاستخارة لا تكشف عن ان امنيتى ستتحقق او لا قال : هالشي ممكن تعرف عنه عن طريق التفاؤل تقدر تعرف ان كان سيتحقق مرادك ام لا
سؤالي هل تعرف عن التفاؤل ؟
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
التفاؤل غير الإستخارة، والإستخارة من القرآن حسنة، ولكن التفاؤل به مذموم، ولذلك لم أتفأل به قط، وأوصيكم بتركه، فإن التفاؤل إنما يكون فيما سيقع، ويتبين الأمر فيه كشفاء المريض أو موته، ووجدان الضالة.
ومآله إلى تعجيل معرفة علم الغيب، وقد ورد النهي عنه وعن الحكم بتة لغير أهله، بخلاف الإستخارة، فإنها طلب لمعرفة الرشد في الأمر الذي أريد فعله أو تركه وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في التعيين.
وأما التفاؤل بغير القرآن، فلا باس به، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يحب الفأل الحسن، وفي خبر أنس عنه صلى الله عليه وآله : رأيت ليلة فيما يرى النائم .. إلى أن قال : فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة..
وعنه كما في أعلام الورى : تفائل رسول الله صلى الله عليه وآله باسم سهيل بن عمرو لسهولة الأمر في غزوة الحديبية، وبالجملة هو علم يعرف به بعض الحوادث الآتية من جنس الكلام المسموع من غيره ونحوه.
الخامس من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني
رقم السؤال : 58
السؤال :
وسؤالي الأخير أنى سالت سيد قلت له هل من الممكن عمل استخاره لان لدي أمنيه لم تتحقق قال لي ان الاستخارة لا تكشف عن ان امنيتى ستتحقق او لا قال : هالشي ممكن تعرف عنه عن طريق التفاؤل تقدر تعرف ان كان سيتحقق مرادك ام لا
سؤالي هل تعرف عن التفاؤل ؟
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
التفاؤل غير الإستخارة، والإستخارة من القرآن حسنة، ولكن التفاؤل به مذموم، ولذلك لم أتفأل به قط، وأوصيكم بتركه، فإن التفاؤل إنما يكون فيما سيقع، ويتبين الأمر فيه كشفاء المريض أو موته، ووجدان الضالة.
ومآله إلى تعجيل معرفة علم الغيب، وقد ورد النهي عنه وعن الحكم بتة لغير أهله، بخلاف الإستخارة، فإنها طلب لمعرفة الرشد في الأمر الذي أريد فعله أو تركه وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في التعيين.
وأما التفاؤل بغير القرآن، فلا باس به، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يحب الفأل الحسن، وفي خبر أنس عنه صلى الله عليه وآله : رأيت ليلة فيما يرى النائم .. إلى أن قال : فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة..
وعنه كما في أعلام الورى : تفائل رسول الله صلى الله عليه وآله باسم سهيل بن عمرو لسهولة الأمر في غزوة الحديبية، وبالجملة هو علم يعرف به بعض الحوادث الآتية من جنس الكلام المسموع من غيره ونحوه.
الخامس من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني