السؤال: الدليل القرآني على أخذه بثأر الزهراء (عليها السلام)
ما هي الأدلة على أخذ الإمام المهدي للثار أمه الزهراء من القرآن ( إن وجد ) والسنة النبوية ؟
الجواب:
يستفاد من عموم قوله تعالى: (( وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلاَ يُسرِف فِّي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) (الإسراء:33) إن الامام المهدي (عليه السلام) يقوم بأخذ الثأر من ظالمي السيدة الزهراء (عليها السلام) وسائر الأئمة(عليهم السلام) الذين قتلوا ظلماً وعدوناً من قبل الطغاة والظالمين.. ويؤيده ما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى (( وَمَن قُتِلَ مَظ لُوماً... )) (الإسراء:33)، قال: ذلك قائم آل محمد.. الحديث.
تعليق على الجواب (1)
الخطأ في السؤال وفي الاجابة ان فاطمة رضي الله عنها لم تمت مقتوله كما في نص الاية وهي ذات الاية التي اشتشهد بها معاويه رضي الله عنه على قتلة عثمان رضي الله عنه (وهو اولى بالصوتب من ما زعمتم ) والله اعلم
الجواب:
1- نحن لا نقول أن الآية القرآنية تقول أن فاطمة الزهراء (عليها السلام ) كانت مقتوله فلا خطأ في الإجابة وكذلك في السؤال لأن الأمر مفروغ عنده وهو لم يسأل عن القتل وعدمه بل بعد فراغه من ان فاطمة مقتولة سألة عن دليل قرآني للأخذ بثارها.
2 الآية لا تنزل على مورد واحد فلو أردنا التسليم معك على استدال معاوية بها على مطالبته بثار عثمان فان الآية لا تبقى مقتصرة على ذلك بل تبقى عامة لكل مظلوم ولكل طالب بثاره.
3- ان معاوية ليس من حقه المطالبة بدم عثمان الآية ليس وليّه إنما الولي هم ابناءه.
4- كيف يكون عثمان مظلوماً وقد قتله خلص الصحابة فان كان مظلوماً فمعنى ذلك ان أولئك الصحابة هم الظالمون ومن يقبل بقولك هذا من ظلم الصحابة والكل يقول بعدالة الصحابة .
5- كيف يكون معاوية أولى بالصواب من أهل البيت عليهم السلام الذين يحترمهم ويحبهم جميع المسلمين ولو لم تكن ناصبياً ومعادياً لأهل البيت لما قدمت أعداء أهل البيت الذين قاتلوا علياً والحسن على أهل البيت عليهم السلام.
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية
ما هي الأدلة على أخذ الإمام المهدي للثار أمه الزهراء من القرآن ( إن وجد ) والسنة النبوية ؟
الجواب:
يستفاد من عموم قوله تعالى: (( وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلاَ يُسرِف فِّي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) (الإسراء:33) إن الامام المهدي (عليه السلام) يقوم بأخذ الثأر من ظالمي السيدة الزهراء (عليها السلام) وسائر الأئمة(عليهم السلام) الذين قتلوا ظلماً وعدوناً من قبل الطغاة والظالمين.. ويؤيده ما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى (( وَمَن قُتِلَ مَظ لُوماً... )) (الإسراء:33)، قال: ذلك قائم آل محمد.. الحديث.
تعليق على الجواب (1)
الخطأ في السؤال وفي الاجابة ان فاطمة رضي الله عنها لم تمت مقتوله كما في نص الاية وهي ذات الاية التي اشتشهد بها معاويه رضي الله عنه على قتلة عثمان رضي الله عنه (وهو اولى بالصوتب من ما زعمتم ) والله اعلم
الجواب:
1- نحن لا نقول أن الآية القرآنية تقول أن فاطمة الزهراء (عليها السلام ) كانت مقتوله فلا خطأ في الإجابة وكذلك في السؤال لأن الأمر مفروغ عنده وهو لم يسأل عن القتل وعدمه بل بعد فراغه من ان فاطمة مقتولة سألة عن دليل قرآني للأخذ بثارها.
2 الآية لا تنزل على مورد واحد فلو أردنا التسليم معك على استدال معاوية بها على مطالبته بثار عثمان فان الآية لا تبقى مقتصرة على ذلك بل تبقى عامة لكل مظلوم ولكل طالب بثاره.
3- ان معاوية ليس من حقه المطالبة بدم عثمان الآية ليس وليّه إنما الولي هم ابناءه.
4- كيف يكون عثمان مظلوماً وقد قتله خلص الصحابة فان كان مظلوماً فمعنى ذلك ان أولئك الصحابة هم الظالمون ومن يقبل بقولك هذا من ظلم الصحابة والكل يقول بعدالة الصحابة .
5- كيف يكون معاوية أولى بالصواب من أهل البيت عليهم السلام الذين يحترمهم ويحبهم جميع المسلمين ولو لم تكن ناصبياً ومعادياً لأهل البيت لما قدمت أعداء أهل البيت الذين قاتلوا علياً والحسن على أهل البيت عليهم السلام.
المصدر/ موقع مركز الابحاث العقائدية