صاحب السماحة فخامة الرئيس السيد محمد خاتمي حفظه الله رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تتشرف الهيئة الوطنية اللبنانية لمتابعة قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ الصحافي عباس بدرالدين بأن تعرب لفخامتكم عن ترحيبها بكم وعن سرورها بزيارتكم للبنان الذي طالما بادلكم شعبه مشاعر الحب والاحترام والتقدير.
ان الهيئة التي تمثل العائلات الروحية اللبنانية تجد في زيارتكم فرصة مناسبة لإثارة قضية تغييب الإمام الصدر ورفيقيه باعتبارها قضية وطنية لبنانية تهمّ اللبنانيين جميعاً.
فقد كان الإمام المغيّب رائداً من رواد الوحدة الوطنية ومناضلاً شجاعاً للدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، ولذلك فاننا نعتبر تغييبه جريمة بحق الوطن اللبناني وبحق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما نعتبرها جريمة بحق العيش المشترك في لبنان والتآخي الإسلامي – المسيحي وحوار الحضارات في العالم.
فخامة الرئيس
لقد تتبعت الهيئة الوطنية بكثير من التقدير والامتنان والعرفان الجهود النبيلة التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيه من فخامتكم من أجل كشف ملابسات هذه القضية الوطنية والانسانية التي تهمنا جميعاً.
اننا إذ نُعرب لسيادتكم عن شكرنا لما بذلتموه من مساع، لنا ملء الثقة ان نداءنا إلى فخامتكم بمضاعفة هذه الجهود المحمودة سيلقى ما نتوقعه من اهتمام وتجاوب أخوي كريم عودتمونا اياه في هذا السبيل.
فخامة الرئيس
نرجو ان تكونوا على ثقة من ان جهودكم المشكورة هذه تلقى من اللبنانيين جميعاً، على تعدد أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية والثقافية والنقابية، كل الشكر والتقدير، داعين الله العليّ القدير ان يمنّ علينا جميعاً بعودة المغيّبين الثلاثة إلى وطنهم وإلى عائلاتهم سالمين.
وتفضلوا فخامة الرئيس بقبول أصدق مشاعر المحبة والاحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهيئة الوطنية اللبنانية لمتابعة قضية الإمام
المغيب سماحة السيد موسى الصدر ورفيقيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تتشرف الهيئة الوطنية اللبنانية لمتابعة قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ الصحافي عباس بدرالدين بأن تعرب لفخامتكم عن ترحيبها بكم وعن سرورها بزيارتكم للبنان الذي طالما بادلكم شعبه مشاعر الحب والاحترام والتقدير.
ان الهيئة التي تمثل العائلات الروحية اللبنانية تجد في زيارتكم فرصة مناسبة لإثارة قضية تغييب الإمام الصدر ورفيقيه باعتبارها قضية وطنية لبنانية تهمّ اللبنانيين جميعاً.
فقد كان الإمام المغيّب رائداً من رواد الوحدة الوطنية ومناضلاً شجاعاً للدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، ولذلك فاننا نعتبر تغييبه جريمة بحق الوطن اللبناني وبحق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما نعتبرها جريمة بحق العيش المشترك في لبنان والتآخي الإسلامي – المسيحي وحوار الحضارات في العالم.
فخامة الرئيس
لقد تتبعت الهيئة الوطنية بكثير من التقدير والامتنان والعرفان الجهود النبيلة التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيه من فخامتكم من أجل كشف ملابسات هذه القضية الوطنية والانسانية التي تهمنا جميعاً.
اننا إذ نُعرب لسيادتكم عن شكرنا لما بذلتموه من مساع، لنا ملء الثقة ان نداءنا إلى فخامتكم بمضاعفة هذه الجهود المحمودة سيلقى ما نتوقعه من اهتمام وتجاوب أخوي كريم عودتمونا اياه في هذا السبيل.
فخامة الرئيس
نرجو ان تكونوا على ثقة من ان جهودكم المشكورة هذه تلقى من اللبنانيين جميعاً، على تعدد أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية والثقافية والنقابية، كل الشكر والتقدير، داعين الله العليّ القدير ان يمنّ علينا جميعاً بعودة المغيّبين الثلاثة إلى وطنهم وإلى عائلاتهم سالمين.
وتفضلوا فخامة الرئيس بقبول أصدق مشاعر المحبة والاحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهيئة الوطنية اللبنانية لمتابعة قضية الإمام
المغيب سماحة السيد موسى الصدر ورفيقيه