ذكر فضائل ال البيت يزيد الحب
ان الانسان وحسب الفطره محب للكمال , وقد جعل الله هذا الامر فطريا وغريزيا فيه فكل انسان يحب الجمال والصوت الحسن والكرم والشجاعه والحيء والعفه و كما يبغض اضدادها , وحيثما كانت تلك الصفات الحميده موجوده فانه يحبها , اي انه لو وجد انسانا بهذه الصفات فانه يحبه , فهو اذن يزداد حبا له , وهذه الصفات موجوده في ال محمد (ص) لذلك نرى اثر المجالس التي تعقد لذكر فضائل اهل البيت وكذلك كتابة ونشر فضائلهم ومعجزاتهم (ع) واي ثواب واجر في ذلك ز
انهم مستغنون عن ذكر الاخرون لهم, اي ان الله شبحانه قد اعطاهم تلك الفضائل وذلك التكامل سواء عرف به احد ام لم يعرف وسواء ذكرها الاخرون ام لم يذكروها و لكن كل هذا الحديث انما هو للمؤمنين انفسهم الذين يزداد ايمانهم وينالون درجات القرب ننركة ذكرهم
وكذلك من فضائل اهل البيت عليهم السلام التي لاتعجد ولاتحصى
قال الباقر (ع) : قال جابر الأنصاري : قلت لرسول الله (ص) : ما تقول في عليّ بن أبي طالب ؟.. فقال : ذاك نفسي ، قلت : فما تقول في الحسن والحسين ؟.. قال : هما روحي ، وفاطمة أمهما ابنتي يسوؤني ما ساءها ، ويسرّني ما سرّها ، أُشهد الله أني حربٌ لمن حاربهم ، سلمٌ لمن سالمهم .. يا جابر !.. إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك ، فادعه بأسمائهم فإنّها أحبّ الأسماء إلى الله عزّ وجلّ
كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله (ص) أخبرني عن قول الله عزَّ وجلَّ لإبليس:
{أستكبرت أم كنت من العالين} فمن هم يا رسول الله الّذين هم أعلى من الملائكة ؟.. فقال رسول الله (ص): أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، كنّا في سرادق العرش نسبّح الله وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن خلق الله عز وجلَّ آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله عزَّ وجلَّ آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجّود ، فسجدت الملائكة كلّهم أجمعون إلاّ إبليس فإنّه أبى أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: {أستكبرت أم كنت من العالين} أي من هؤلا الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش.
سألت الصادق (ع) عن قول الله عزَّ وجلَّ: { وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات} ماهذه الكلمات؟.. قال:
هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه وهو أنّه قال: " ياربّ أسألك بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت عليّ ".. {فتاب الله عليه إنه هو التوّاب الرّحيم} فقلت له: يا بن رسول الله !.. فما يعني عزّ وجل بقوله: { أتمّهن} ؟.. قال: يعني أتمّهنّ إلى القائم (ع) إثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين(ع).
قال المأمون يوماً للرضا (ع) : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) يدلّ عليها القرآن ، فقال له الرضا (ع) :
فضيلة في المباهلة ، قال الله جلّ جلاله :
{ فمن حاجّك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } .
فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساؤه ، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عزّ وجلّ ، فقد ثبت أنه ليس أحدٌ من خلق الله تعالى أجلّ من رسول الله (ص) وأفضل ، فوجب أن لا يكون أحدٌ أفضل من نفس رسول الله (ص) بحكم الله تعالى .. فقال له المأمون :
أليس قد ذكر الله تعالى الأبناء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله ابنيه خاصة ، وذكر النساء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله (ص) ابنته وحدها ؟..
فلم لا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره ، فلا يكون لأمير المؤمنين (ع) ما ذكرتَ من الفضل ؟.. فقال له الرضا (ع) :
ليس يصح ما ذكرت يا أمير المؤمنين ، وذلك أنّ الداعي إنما يكون داعيا لغيره كما أنّ الآمر آمرٌ لغيره ، ولا يصحّ أن يكون داعياً لنفسه في الحقيقة ، كما لا يكون آمراً لها في الحقيقة ، وإذا لم يدع رسول الله (ص) رجلا في المباهلة إلا أمير المؤمنين (ع)، فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه ، وجعل حكمه ذلك في تنزيله ، فقال المأمون :
إذا ورد الجواب سقط السؤال
ان الانسان وحسب الفطره محب للكمال , وقد جعل الله هذا الامر فطريا وغريزيا فيه فكل انسان يحب الجمال والصوت الحسن والكرم والشجاعه والحيء والعفه و كما يبغض اضدادها , وحيثما كانت تلك الصفات الحميده موجوده فانه يحبها , اي انه لو وجد انسانا بهذه الصفات فانه يحبه , فهو اذن يزداد حبا له , وهذه الصفات موجوده في ال محمد (ص) لذلك نرى اثر المجالس التي تعقد لذكر فضائل اهل البيت وكذلك كتابة ونشر فضائلهم ومعجزاتهم (ع) واي ثواب واجر في ذلك ز
انهم مستغنون عن ذكر الاخرون لهم, اي ان الله شبحانه قد اعطاهم تلك الفضائل وذلك التكامل سواء عرف به احد ام لم يعرف وسواء ذكرها الاخرون ام لم يذكروها و لكن كل هذا الحديث انما هو للمؤمنين انفسهم الذين يزداد ايمانهم وينالون درجات القرب ننركة ذكرهم
وكذلك من فضائل اهل البيت عليهم السلام التي لاتعجد ولاتحصى
قال الباقر (ع) : قال جابر الأنصاري : قلت لرسول الله (ص) : ما تقول في عليّ بن أبي طالب ؟.. فقال : ذاك نفسي ، قلت : فما تقول في الحسن والحسين ؟.. قال : هما روحي ، وفاطمة أمهما ابنتي يسوؤني ما ساءها ، ويسرّني ما سرّها ، أُشهد الله أني حربٌ لمن حاربهم ، سلمٌ لمن سالمهم .. يا جابر !.. إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك ، فادعه بأسمائهم فإنّها أحبّ الأسماء إلى الله عزّ وجلّ
كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله (ص) أخبرني عن قول الله عزَّ وجلَّ لإبليس:
{أستكبرت أم كنت من العالين} فمن هم يا رسول الله الّذين هم أعلى من الملائكة ؟.. فقال رسول الله (ص): أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، كنّا في سرادق العرش نسبّح الله وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن خلق الله عز وجلَّ آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله عزَّ وجلَّ آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجّود ، فسجدت الملائكة كلّهم أجمعون إلاّ إبليس فإنّه أبى أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: {أستكبرت أم كنت من العالين} أي من هؤلا الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش.
سألت الصادق (ع) عن قول الله عزَّ وجلَّ: { وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات} ماهذه الكلمات؟.. قال:
هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه وهو أنّه قال: " ياربّ أسألك بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت عليّ ".. {فتاب الله عليه إنه هو التوّاب الرّحيم} فقلت له: يا بن رسول الله !.. فما يعني عزّ وجل بقوله: { أتمّهن} ؟.. قال: يعني أتمّهنّ إلى القائم (ع) إثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين(ع).
قال المأمون يوماً للرضا (ع) : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (ع) يدلّ عليها القرآن ، فقال له الرضا (ع) :
فضيلة في المباهلة ، قال الله جلّ جلاله :
{ فمن حاجّك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } .
فدعا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع) فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة (ع) فكانت في هذا الموضع نساؤه ، ودعا أمير المؤمنين (ع) فكان نفسه بحكم الله عزّ وجلّ ، فقد ثبت أنه ليس أحدٌ من خلق الله تعالى أجلّ من رسول الله (ص) وأفضل ، فوجب أن لا يكون أحدٌ أفضل من نفس رسول الله (ص) بحكم الله تعالى .. فقال له المأمون :
أليس قد ذكر الله تعالى الأبناء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله ابنيه خاصة ، وذكر النساء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله (ص) ابنته وحدها ؟..
فلم لا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره ، فلا يكون لأمير المؤمنين (ع) ما ذكرتَ من الفضل ؟.. فقال له الرضا (ع) :
ليس يصح ما ذكرت يا أمير المؤمنين ، وذلك أنّ الداعي إنما يكون داعيا لغيره كما أنّ الآمر آمرٌ لغيره ، ولا يصحّ أن يكون داعياً لنفسه في الحقيقة ، كما لا يكون آمراً لها في الحقيقة ، وإذا لم يدع رسول الله (ص) رجلا في المباهلة إلا أمير المؤمنين (ع)، فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه ، وجعل حكمه ذلك في تنزيله ، فقال المأمون :
إذا ورد الجواب سقط السؤال