وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
ان من المفاهيم الخاطئة هو النظر الى المال وكأن للانسان حرية مطلق التصرف فيه ، فإن القاعدة الفقهية المعروفة (الناس مسلطون على اموالهم) لا تعني الحرية المطلقة في قبال أمر الله ونهيه ، إذ العبد ليس الا خليفة على المال ، أليس مقتضى قوله تعالى : { وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه } أن العبد سوف يحاسب من طرف من استخلفه على ذلك المال ، محاسبة المالك الحقيقي للمالك المجازي؟
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الصادق (ع) : احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم ، وحصائد ألسنتهم . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال السجاد (ع) : مَن حمل أخاه على رحله ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة .
تأليب الآخرين
عندما ييأس الشيطان من التصرف المباشر في قلب المؤمن - لانتسابه إلى مقام الولاية - التي لا تطالها يد الشيطان أبداً ، يتوجه إلى قلوب ( المحيطين ) به من أهله وذريته والمقربين منه ، فيؤلّبهم عليه بما يوجب لهم سوء الظن به ، والاعتقاد به خلافا لما هو عليه من حسن الباطن ، وبالخصومة التي لامبرر لها ..فإذا عجز عن ذلك كله ، انتقل إلى أعدائه ، فيثير أحقادهم عليه بما يصل إلى حد الأذى في نفسه و أهله وماله ، كما كان يقع كثيرا بالنسبة إلى أئمة الهدى (ع) ، إذ اجتمع عليهم ( خبث ) طينة أعدائهم مع ( تسويل ) الشياطين لأعدائهم بما يؤجج نار خبثهم ..وقد ورد عنهم (ع): { ولو كان المؤمن على رأس جبل ، لقيّض الله له من يؤذيه ، ليؤجره على ذلك }البحار-ج27ص208 .
ان من المفاهيم الخاطئة هو النظر الى المال وكأن للانسان حرية مطلق التصرف فيه ، فإن القاعدة الفقهية المعروفة (الناس مسلطون على اموالهم) لا تعني الحرية المطلقة في قبال أمر الله ونهيه ، إذ العبد ليس الا خليفة على المال ، أليس مقتضى قوله تعالى : { وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه } أن العبد سوف يحاسب من طرف من استخلفه على ذلك المال ، محاسبة المالك الحقيقي للمالك المجازي؟
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الصادق (ع) : احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم ، وحصائد ألسنتهم . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال السجاد (ع) : مَن حمل أخاه على رحله ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة .
تأليب الآخرين
عندما ييأس الشيطان من التصرف المباشر في قلب المؤمن - لانتسابه إلى مقام الولاية - التي لا تطالها يد الشيطان أبداً ، يتوجه إلى قلوب ( المحيطين ) به من أهله وذريته والمقربين منه ، فيؤلّبهم عليه بما يوجب لهم سوء الظن به ، والاعتقاد به خلافا لما هو عليه من حسن الباطن ، وبالخصومة التي لامبرر لها ..فإذا عجز عن ذلك كله ، انتقل إلى أعدائه ، فيثير أحقادهم عليه بما يصل إلى حد الأذى في نفسه و أهله وماله ، كما كان يقع كثيرا بالنسبة إلى أئمة الهدى (ع) ، إذ اجتمع عليهم ( خبث ) طينة أعدائهم مع ( تسويل ) الشياطين لأعدائهم بما يؤجج نار خبثهم ..وقد ورد عنهم (ع): { ولو كان المؤمن على رأس جبل ، لقيّض الله له من يؤذيه ، ليؤجره على ذلك }البحار-ج27ص208 .
تعليق