إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمثل هذا فليعمل العاملون.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

    ان من المفاهيم الخاطئة هو النظر الى المال وكأن للانسان حرية مطلق التصرف فيه ، فإن القاعدة الفقهية المعروفة (الناس مسلطون على اموالهم) لا تعني الحرية المطلقة في قبال أمر الله ونهيه ، إذ العبد ليس الا خليفة على المال ، أليس مقتضى قوله تعالى : { وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه } أن العبد سوف يحاسب من طرف من استخلفه على ذلك المال ، محاسبة المالك الحقيقي للمالك المجازي؟

    حــكــمــة هذا الــيــوم

    قال الصادق (ع) : احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم ، وحصائد ألسنتهم . جواهر البحار



    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

    قال السجاد (ع) : مَن حمل أخاه على رحله ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة .

    تأليب الآخرين

    عندما ييأس الشيطان من التصرف المباشر في قلب المؤمن - لانتسابه إلى مقام الولاية - التي لا تطالها يد الشيطان أبداً ، يتوجه إلى قلوب ( المحيطين ) به من أهله وذريته والمقربين منه ، فيؤلّبهم عليه بما يوجب لهم سوء الظن به ، والاعتقاد به خلافا لما هو عليه من حسن الباطن ، وبالخصومة التي لامبرر لها ..فإذا عجز عن ذلك كله ، انتقل إلى أعدائه ، فيثير أحقادهم عليه بما يصل إلى حد الأذى في نفسه و أهله وماله ، كما كان يقع كثيرا بالنسبة إلى أئمة الهدى (ع) ، إذ اجتمع عليهم ( خبث ) طينة أعدائهم مع ( تسويل ) الشياطين لأعدائهم بما يؤجج نار خبثهم ..وقد ورد عنهم (ع): { ولو كان المؤمن على رأس جبل ، لقيّض الله له من يؤذيه ، ليؤجره على ذلك }البحار-ج27ص208 .

    تعليق


    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

      من آكد الصوم المستحب صوم ثلاثة أيام من كل شهر : أول خميس منه ، وأول أربعاء في العشر الثاني ، وآخر خميس منه ، فانه روي عنهم(عليهم السّلام) : أن ذلك يعادل صيام الدهر . و هو يذهب بحر الصدر ، ومن تركه يستحب له قضاؤه ، و من عجز عنه لكبر ونحوه يستحب أن يتصدق عن كل يوم بمد من طعام أو بدرهم !! .. فمن أراد أن يكتب من صائمي الدهر فليصم هذا اليوم.


      حــكــمــة هذا الــيــوم

      قال أمير المؤمنين (ع): بلاء الإنسان من اللسان.. اللسان سَبُع إنْ خلّى عنه عقر العافية.. والعافية عشرة أجزاء : تسعة منها في الصمت ، إلا بذكر الله ، وواحد في ترك مجالسته السفهاء ، والعاقل مَن رفض الباطل.. جواهر البحار



      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

      قال الباقر (ع) : وإنّ أعجل الطاعة ثواباً لـَصلة الرحم ، وإنّ القوم ليكونون فجّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ، ويبرّون فتزاد أعمارهم .


      تحاشي موجبات التشويش

      إن من الضروري لمن يريد الصلاة الخاشعة ، أن يتحاشى موجبات التشويش قبل الصلاة مباشرة .. فيتحاشى ( الجدل ) في القول ، والذهاب إلى الأماكن التي ( تسلبه ) بعض لـبّه ، ومواجهة من تبقى صورته في ( البال ) أثناء الصلاة حبا أو بغضا ..فمن اللازم على العبد المهتم بلقاء المولى ، أن يفرّغ نفسه قبل الصلاة من كل هذه الشواغل المذهلة ، وخاصة في الصلاة الوسطى - وهي صلاة الظهر على قول - إذ أنها تمثل قمة تشاغل العباد بأمور دنياهم .

      تعليق


      • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

        إن الذي يبتلى بالتعامل القهري مع الجنس الآخر في العمل وغيره ، عليه أن يلتفت إلى فقه التعامل مع الأجنبية او الاجنبي بكل حدوده : من عدم الخلوة المريبة .. وعدم الاسترسال في الكلام الذي لا ضرورة له .. وعدم الظهور بمظهر الإثارة والفتنة .. فإن الضرورات تتقدر بقدرها ..


        حــكــمــة هذا الــيــوم

        قال الباقر (ع) : إنّ هذا الغضب جمرة من الشيطان تتوقّد في قلب ابن آدم ، وإنّ أحدكم إذا غضب احمرّت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان فيه.ذ جواهر البحار



        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

        قال الصادق (ع) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين زوار الحسين بن علي (ع) ؟.. فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله عزّ وجلّ ، فيقول لهم : ماذا أردتم بزيارة قبر الحسين (ع) ؟.. فيقول :
        يا رب !.. حباً لرسول الله (ص) وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه.
        فيقال لهم : هذا محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم ، فأنتم معهم في درجتهم ، الحقوا بلواء رسول الله (ص)!.. فيكونون في ظله وهو في يد علي (ع) حتى يدخلون الجنة جميعاً ، فيكونون أمام اللواء وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.
        قال الصادق (ع) : إذا كان يوم الخميس عند العصر ، أهبط الله عزّ وجلّ ملائكةً من السماء إلى الأرض ، معها صحائفٌ من فضة ، بأيديهم أقلامٌ من ذهب ، تكتب الصلاة على محمد وآله إلى غروب الشمس .

        تعليق


        • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

          من المناسب ان نتخذ بعض ساعات الاجابة موضعا لتركيز الدعاء لصاحب الأمر (ع) بالنصرة والتأييد ، ومنها : قنوت الصلوات اليومية ، و ساعة الأذان التي تفتح عندها ابواب السماء ، و في جوف الليل ، و في ليالي القدر .. فلنتساءل : كيف سيكون حال العبد الذي يدعو له امام زمانه بالنصر والتأييد ؟!.. اوهل ترد دعوة اشرف خلق الله تعالى على الارض في هذا العصر ؟


          حــكــمــة هذا الــيــوم

          قال الصادق (ع) : والله لا يفترق رجلان من شيعتنا على الهجران ، إلاّ برئْتُ من أحدهما ولعنتُه ، وأكثر ما أفعل ذلك بكليهما ، فقال له معتّب : جعلت فداك !.. هذا الظالم فما بال المظلوم ؟.. قال: لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته ، سمعت أبي وهو يقول : " إذا تنازع اثنان من شيعتنا ففارق أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول له : يا أخي !.. أنا الظالم حتى ينقطع الهجران فيما بينهما ، إنّ الله تبارك وتعالى حَكَمٌ عدل يأخذ للمظلوم من الظالم ". جواهر البحار



          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

          قال الصادق (ع) : الصدقة ليلة الجمعة بألف ، و الصدقة يوم الجمعة بألف

          الانتظار الحق

          إن انتظار الفرج - الذي هو من أفضل الأعمال - يذكّرنا بالانتظار المذكور في قوله تعالى: { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا }..فالمنتظرون في هذه الآية هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وهم على أهبة الاستعداد للجهاد منتظرين للشهادة ، ليلتحقوا بركب من مضى قبلهم ..أضف إلى ذلك أنهم ثابتون على ما هم عليه ، إذ لم يبدلوا تبديلا ..فأين هذا ( الانتظار ) الواقعي من ( تمنّي ) الانتظار وإبداء الأشواق الخالية من المعاني الصادقة ؟!‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.

          تعليق


          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

            ان الصبر لا يمثل حالة من تحمل الواقع المفروض ولو كان على مضض وكره - و انما هى حالة من الرشد الباطني الذي يجعل الإنسان يعتقد بان هنالك برمجة كونية تسير لأهداف محددة ، وان بدت بعض مراحلها مريرة في النظر القاصر.. فهلا تأملنا إن كنا من الصابرين بهذا المعنى؟


            حــكــمــة هذا الــيــوم

            قال أمير المؤمنين (ع) : لا غائب أقرب من الموت ، أيّها الناس !..إنّه من مشى على وجه الأرض فإنه يصير إلى بطنها ، والليل والنهار مسرعان في هدم الأعمار ، ولكلّ ذي رمق قوت ، ولكلّ حبّة آكل ، وأنت قوت الموت ، وإنّ من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد ، لن ينجو من الموت غنيّ بماله ، ولا فقير لإقلاله . جواهر البحار



            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

            قال أمير المؤمنين (ع) لأصحابه : مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده : ربّ !.. لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً ، يقول الله تعالى : ملائكتي !.. وعزّتي وجلالي ، لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين ، وهيبته في قلوب المنافقين .


            التدّرج في دخول الحرم

            إن الوضوء والأذان والإقامة بمثابة البرزخ بين ( النشاط ) اليومي ، وبين ( الإقبال ) على الحيّ القيوم ..فإن الذي يتدرج في دخول حرم كبرياء الحق ، من مقدمات وضوئه إلى أدعية ما قبل تكبيرة إحرامه ، لهو أقرب إلى أدب الورود على العظيم من غيره ..وأما الذي يدخل الصلاة من دون الإتيان بهذه المراحل ، فكأنه دخل على السلطان مباشرة غير ( متهيبٍ ) من الدخول عليه ، ولا شك أن هذه الكيفية من الدخول ، من موجبات الحرمان أو عدم الإقبال .

            تعليق


            • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

              هنالك أوقات ضائعة كثيرة في حياة الإنسان ، مثل : سيره من المنزل إلى العمل وبالعكس ، وساعات الانتظار الكثيرة التي تتخلل حياته ، وساعات الأرق التي يستلقي فيها على فراشه.. ولو جمعناها لوجدنا أنها تمثل مساحة كبيرة من العمر!! أفلا يجب التفكير الجاد في استراتيجية ثابتة ، لتحويل هذا الوقت المهدور إلى استثمار للأبد.. مثل التفكير فيما ينفعه لاخرته أو دنياه ، ولو من خلال حديث ، او حكمة ، او آية لذلك اليوم ؟!


              حــكــمــة هذا الــيــوم

              قال الباقر (ع) : إنّ الله خبّأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء : خبّأ رضاه في طاعته ، فلا تحقرنّ من الطاعة شيئا ، فلعل رضاه فيه .. وخبّأ سخطه في معصيته ، فلا تحقرنّ من المعصية شيئا ، فلعلّ سخطه فيه .. وخبّأ أولياءه في خلقه ، فلا تحقرنّ أحدا ، فلعل الولي ذلك . جواهر البحار



              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

              قال الصادق (ع) : مَن أحبّ أن يخفّف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولا ، وبوالديه بارّاً ، فإذا كان كذلك ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقرٌ أبداً .

              تعليق


              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                يبدأ منشأ الفساد في التعامل الشهوي المحرم غالباً من النظر ، ولهذا دعا القرآن الكريم كلا من طائفة المؤمنين والمؤمنات الى غض البصر في سورة النور .. فلو رجع الإنسان إلى عقله ، لرأى أن النظر إلى الجنس الآخر ليس فقط مما لا يسمن ولا يغني من جوع ، بل يزيده ميلاً اليه، و كبتا ، و حسرة ، اذ لا يتيسر له غالبا الوصول اليه !!


                حــكــمــة هذا الــيــوم

                قال علي (ع) : بأبي أنت وأمي يا رسول الله (ص) أخبرني عن يوم الجمعة ، فبكى رسول الله (ص) وقال : سألتني عن يوم الجمعة ؟.. فقال : نعم ، فقال رسول الله (ص) : تسمّيه الملائكة في السماء يوم المزيد : يوم الجمعة يوم خلق الله فيه آدم (ع) . يوم الجمعة يوم نفخ الله في آدم الروح . يوم الجمعة يوم أسكن الله آدم فيه الجنّة . يوم الجمعة يوم أسجد الله ملائكته لآدم . يوم الجمعة يوم جمع الله فيه لآدم حواء . يوم الجمعة يوم قال الله للنار : { كوني بردا وسلاما على إبراهيم } . يوم الجمعة يوم أُستجيب فيه دعاء يعقوب (ع) . يوم الجمعة يوم غفر الله فيه ذنب آدم . يوم الجمعة يوم كشف الله فيه البلاء عن أيوب . يوم الجمعة يوم فدى الله فيه إسماعيل بذبحٍ عظيم . يوم الجمعة يوم خلق الله فيه السماوات والأرض وما بينهما . يوم الجمعة يوم يُتخوّف فيه الهول وشدة القيامة والفزع الأكبر . جواهر البحار



                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                قال رسول الله (ص) : أطرفوا ( أي أتحفوا ) أهاليكم في كلّ جمعةٍ بشيءٍ من الفاكهة واللحم ، حتى يفرحوا بالجمعة .


                أحاديث الرجعة

                إن أحاديث الرجعة على - كثرتها - مطابقة لمقتضى الحكمة الإلهية ..فإن من اللطف أن يحقق المولى لوليه آماله التي لم يحققها في حياته ، وخاصة مع ملاحظة قصر حياة بعضهم كالأئمة من نسل الإمام الرضا (ع) ، إذ لم يدع ولاة الجور فرصة لأداء رسالتهم كما أرادوه ، فكأنهم أرسلوا إلى هذه الحياة لمهمة لم تكتمل ، نظراً للظروف التي اكتنفتهم من ظلم الحكام وإعراض الخلق عنهم ، فيكون من الطبيعي إعطاؤهم فرصة أخرى لاستكمال تلك المهمة ، بعد اكتمال قابليّـات الخلق - بلوغا علميا وعمليا - وذلك عند قيام قائمهم (ع) ، الذي يضع يده على رؤوس العباد ، فيجمع بها عقولهم ، ويكمل به أحلامهم .

                تعليق


                • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                  من المناسب ان يسال الانسان من حوله حول طبيعته من جهة : الحدة او القسوة او جفاء الخلق ، فان الانسان قد يكتسب طبيعه معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر ان فيه تلك السلبية ، والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم الاخرين - وخاصة اذا اجمعوا - تعطى صورة ادق لواقع الانسان فى التعامل الخارجى ، كالناظر الى الوادى من شاهق .. فلنحذر الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي فى الجوارح الا مرآة لما فى الجوانح!!


                  حــكــمــة هذا الــيــوم

                  قال الصادق (ع) : قال الله عزّ وجلّ لداود (ع) : يا داود !..بشّر المذنبين ، وأنذر الصدّيقين ، قال : كيف أُبشّر المذنبين وأُنذر الصدّيقين ؟.. قال : يا داود !.. بشّر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب ، وأنذر الصدّيقين أن لا يعجبوا بأعمالهم ، فإنه ليس عبدٌ أنصبه للحساب إلا هلك . جواهر البحار



                  هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                  قال علي (ع) : أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة ، كتب الله له بها عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات .

                  تعليق


                  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                    ان صلاة اول الشهر ضمان للسلامة من آفات ذلك الشهر، فينبغى الحرص على عدم تفويت ذلك وهى ركعتان : بعد الحمد فى الركعة الاولى : ثلاثون مرة سورة التوحيد ، وفى الثانية بعد الحمد .ثلاثون مرة سورة القدر ، ثم يتصدق بما يتيسر


                    حــكــمــة هذا الــيــوم

                    قال رسول الله (ص) : يجيء الرجل يوم القيامة وله من الحسنات كالسحاب الركام أو كالجبال الرواسي ، فيقول :يا رب !.. أنّى لي هذا ولم أعملها ؟.. فيقول : هذا علمك الذي علّمته الناس ، يُعمل به من بعدك . جواهر البحار



                    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                    قال رسول الله (ص) : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور ، جعل الله تعالى له من كل حرفٍ ملكاً يسبّح له إلى يوم القيامة .

                    دفع المقتضي قبل المانع

                    ينبغي الالتفات إلى قاعدة المقتضي والمانع في ارتكاب المحرمات ..فبدلا من أن نسعى ( لمنع ) تحقق المعصية بعد استكمال مقتضياتها ، فإنه ينبغي أن نسعى ( لقطع ) روافد الخطيئة أو ( دفع ) مقتضياتها ..فما يفرضه العقل هو أن لا يعرّض المرء نفسه لمثيرات الشهوات - حساً وفكراً - لئلا يتورط بالمواجهة ، بعد اشتعال نيران الشهوات في النفس ، بما لا يطفؤها أعظم الزّواجر .

                    تعليق


                    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                      إن المؤمن موجود هادف ومسؤول عن كل أموره ، فلا يكون اختياره للأمور اختيارا عشوائيا .. وعليه ، فلا بد من اختيار البلدان التي لا يخشى في السفر اليها ، على دينه ونفسه وأهله .. إذ ما هو الرجحان في بذل المال فيما لا يزيده من الله تعالى إلا بعدا؟.. وهو يعلم انه لا تزول قدمه عن الصراط يوم القيامة حتى يُسأل عن ماله فيما أنفقه؟!


                      حــكــمــة هذا الــيــوم

                      قال رسول الله (ص) : يُؤتى بعبد يوم القيامة ، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار ، فيقول : أي ربّ !.. أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!.. فيقول الله : أي عبدي !.. إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي ، فيقول : أي ربّ !.. أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا ، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا ، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر . فيقول الله تعالى : صدق عبدي !.. إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه ، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه ، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه . جواهر البحار



                      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                      قال الصادق (ع) : إنّ الشياطين يقولون : لكلّ شيءٍ ذروةٌ وذروة القرآن آية الكرسيّ ، مَن قرأها مرّة صرف الله عنه ألف مكروهٍ من مكاره الدنيا وألف مكروهٍ من مكاره الآخرة ، أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر ، وإنّي لأستعين بها على صعود الدرجة

                      تعليق


                      • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                        كم ينتاب الانسان الحزن عندما ينتهي كل اسبوع من حياة هذه الامة ، ولا يرى ذلك النصر الموعود بمقتضى قوله تعالى : { ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين }.. ولكن كل آت غير بعيد ، وإن الصبح لناظره قريب .. اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة بفرج وليك .


                        حــكــمــة هذا الــيــوم

                        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنما أتخوّف على أمتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأوّلوا القرآن على غير تأويله ، أو يبتغوا زلّة العالم ، أو يظهر فيهم المال حتّى يطغوا ويبطروا ، وسأنبئكم المخرج من ذلك : أمّا القرآن فاعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وأمّا العالم فانتظروا فيئته ، ولا تبتغوا زلّته ، وأمّا المال فإنّ المخرج منه شكر النعمة ، وأداء حقه . جواهر البحار



                        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إصلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصوم.

                        تعليق


                        • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                          الكثيرون يشتكون من حالة الاثارة والغضب عند وجود ما يكدر مزاجهم ، وهذا بدوره يؤدى الى الوقوع فى المحرمات القولية المعروفة فى هذا المجال ، بل ان هذا الوقت من افضل الاوقات لنفوذ الشيطان الى قلب العبد .. وعليه لا بد من المراقبة المضاعفة فى مثل هذه الحالة التى طالما اورثت الندامة !!


                          حــكــمــة هذا الــيــوم

                          قال الباقر (ع) : لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال : يكون الموت أحبّ إليه من الحياة ، والفقر أحبّ إليه من الغنى ، والمرض أحبّ إليه من الصحة ، قلنا : ومَن يكون كذلك ؟.. قال :كلّكم ، ثم قال : أيّما أحبّ إلى أحدكم : يموت في حبنا أويعيش في بغضنا ؟.. فقلت : نموت والله في حبّكم أحبّ إلينا ، قال : وكذلك الفقر والغنى والمرض والصحة ؟.. قلت : إي والله . جواهر البحار



                          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                          قال الصادق (ع) : مَن عمل سيئةً اُجّل فيها سبع ساعاتٍ من النهار ، فإن قال : أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيُّ القيّوم - ثلاث مرّات - لم يُكتب عليه.

                          اختيار الأقرب للرضا

                          لا ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلى نفسه حتى في مجال الطاعة والعبادة ، فمن يرتاح ( للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة ( مع الاعتزال ) ، ومن يرتاح ( للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس ( بالمخلوقين ) ..بل المتعين على المستأنس برضا الرب ، أن ينظر في كل مرحلة من حياته ، إلى ( طبيعة ) العبادة التي يريدها المولى تعالى منه ، فترى النبي (ص) عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء ، وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة ، وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى ، وهكذا الأمر في الأوصياء من بعده .

                          تعليق


                          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                            يبدأ منشأ الفساد في التعامل الشهوي المحرم غالباً من النظر ، ولهذا دعا القرآن الكريم كلا من طائفة المؤمنين والمؤمنات الى غض البصر في سورة النور .. فلو رجع الإنسان إلى عقله ، لرأى أن النظر إلى الجنس الآخر ليس فقط مما لا يسمن ولا يغني من جوع ، بل يزيده ميلاً اليه، و كبتا ، و حسرة ، اذ لا يتيسر له غالبا الوصول اليه !!


                            حــكــمــة هذا الــيــوم

                            قال الهادي (ع) : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. جواهر البحار



                            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                            قال الرضا (ع) : أيّما مؤمنٍ قرأ في وضوئه { إنّا أنزلناه في ليلة القدر } خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه .

                            الحصانة الإلهية

                            قد يتعمد الحق رفع ( الحصانة ) عن عبده في بعض الحالات ، فيقع فيما ( يستغرب ) من صدوره من مثله من الأعمال التي لا تليق به ..ولعل في ذلك لفت نظر إلى ( ضعفه ) أولاً ، ودعوة له ( للاستجارة ) بالحق في كل أحواله ثانياً ..ويتجلّى فضله العظيم من خلال التدبر في قوله تعالى: { ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا }و{ فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين }و{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا }.

                            تعليق


                            • حــكــمــة هذا الــيــوم

                              قال الامام علي (ع) : اعلموا عباد الله أنّ عليكم رصدا من أنفسكم ، وعيونا من جوارحكم ، وحفّاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم ، لا تستركم منهم ظلمة ليل داج ( أي حالك ) ، ولا يكنّكم منهم باب ذو رتاج ( أي أغلاق ) . جواهر البحار



                              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                              قال الباقر (ع) : مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه .

                              تعليق


                              • قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين ، من الأولين والآخرين وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤداي ، وهي روحي التي بين جنبيّ ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أَمتي فاطمة سيدة إمائي ، قائمة بين يديّ ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلتْ بقلبها على عبادتي ، أُشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . وإني لما رأيتُها ذكرت ما يُصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغُصبت حقها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه !.. فلا تجُاب ، وتستغيث فلا تُغاث ، فلا تزال بعدي محزونة ، مكروبة ، باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة !.. {إن الله اصطفيك وطهرك و اصطفيك على نساء العالمين } ، يا فاطمة !.. { اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين } . ثم يبتدي بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران تمرّضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يارب !.. إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي ، فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم عليَّ محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة .. فأقول عند ذلك : اللهم !.. العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين. جواهر البحار



                                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                                قال الباقر (ع) : مَن سَبَّحَ تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ثُمَّ استغفرَ ، غُفِرَ لَهُ ، وهي مِائَة باللِّسان ، وألفٌ في الميزان ، وَتطردُ الشيطان ، وتُرضِي الرَّحمن .
                                ( و تسبيح الزهراء (ع) هو : 34 مرة الله أكبر ، 33 مرة الحمد لله ، 33 مرة سبحان الله )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X