إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمثل هذا فليعمل العاملون.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

    روي في تفسير قوله تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون } : إنّ الأعمال تعرض على النبي (ص) في كل اثنين وخميس فيعلمها ، وكذلك تعرض على الأئمة (ع) فيعرفونها وهم المعنيون بقوله : والمؤمنون .. وهنا فلنتساءل : أفمن العدل ان نضيف همّـا الى همّهم ؟!

    تعليق


    • #32
      وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

      اعلم انّه يستحبّ أن يصلّي في كلّ ليلة من اللّيالي البيض من هذه الاشهر الثّلاثة رجب وشعبان ورمضان اللّيلة الثالثة عشرة منها ركعتين، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وسورة يس وتبارك الملك والتّوحيد، ويصلّي مثلها أربع ركعات بسلامين في الليلة الرّابعة عشرة، ويأتي ستّ ركعات مثلها يسلّم بين كلّ ركعتين منها في الليلة الخامسة عشرة، فعن الصّادق (عليه السلام) انّه من فعل ذلك حاز فضل هـذه الاشهر الثّلاثة، وغفر له كلّ ذنب سوى شرك .. فلا تفوتكم هذه الفرصة .!

      تعليق


      • #33
        قال رسول الله (ص) : قال الله تبارك وتعالى : كلّ عمل ابن آدم هو له ، غير الصيام هو لي وأنا أجزي به ، والصيام جُنّة العبد المؤمن يوم القيامة ، كما يقي أحدكم سلاحه في الدنيا ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله عزّ وجل من ريح المسك . والصائم يفرح بفرحتين : حين يفطر فيطعم ويشرب ، وحين يلقاني فأُدخله الجنة . جواهر البحار

        تعليق


        • #34
          الآثار البعيدة للعمل

          إن مما يُفاجأ به العبد عند المحاسبة يوم القيامة ، هو إطلاعه على الآثار غير المقصودة المترتبة على أفعاله الاختيارية ، إذ أن الآثار ( البعيدة ) المترتبة على الفعل وإن لم تكن ( اختيارية ) للعبد مباشرة ، إلا أنها تنتسب إليه بانتساب ( أصل ) الفعل إليه ، ولهذا ينتسب أجر من عمل بالسنّة الحسنة ، و وزر من عمل بالسنّة السيئة ، إلى صاحب السنّة الحسنة أو السيئة ، وإن لم يعمل هو بها ..وعليه فمن الواجب على العبد الحذر الأكيد من الآثار اللاحقة للسيئة ، فضلاً عن السيئة نفسها ، ولا شك في أن توقّـع الآثار واحتمال وقوعها ، يحتاج إلى بصيرة ونورٍ يمنحان لمن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ..والتأمل في الرواية التالية مما يُـذهل ذوي الألباب ، ويدفعهم للمراقبة في كل حركة وسكنةٍ ، قولا كان أو فعلاً ، وهي ما روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : { يحشر العبد يوم القيامة وما ندا دماً ، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك ، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان ، فيقول: يا رب لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دماً ؟.. فيقول: بلى ، سمعت من فلان رواية كذا كذا ، فرويتها عليه ، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها ، وهذا سهمك من دمه }البحار-ج7ص202 .

          تعليق


          • #35
            معاملة الناطق

            ينبغي معاملة بعض الأمور ( الصامتة ) ظاهرا معاملة الموجودات ( الناطقة ) واقعا ، وكأنها حية تستشعر ما يقال لهـا ..كما وردفي خطاب الإمام السجاد (ع) لشهر رمضان: { السلام عليك يا أكرم مصحوب }و{ السلام عليك من أليف آنس مقبلا }وللهلال في كل شهر: { أيها الخلق المطيع الدائب }وكخطاب الكعبة: { الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك }..والقرآن الكريم مما ينبغي أيضا معاملته بهذه المعاملة أيضا ، فيحدثّه العبد - إذا أحس بتقصير في تلاوته - معتذرا من عدم الوفاء بحقه ، ليتجنب بذلك شكوى القرآن يوم القيامة ، إذا كان في بيت تهمل فيه قراءته .

            تعليق


            • #36
              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

              أعمارنا ثمينة دائما ، ولكن الوقت في شهر رمضان له قيمة مضاعفة .. اذ ان : الدعاء فيه مقبول ، والأنفاس فيه تسبيح ، والنوم فيه عبادة .. وعليه ، فلا بد من التحكم في الزيارات الرمضانية ، من حيث : الأشخاص الذين نزورهم ، والمدة التي نقضيها معهم ، و الموضوع الذي نتناوله .. فإننا محاسبون على هذه اللحظات الثمينة .. فهل من العيب أن يكون الانسان بخيلا في وقته وعمره ، فلا يعطيه إلا لمن يستحق ذلك ؟!!

              تعليق


              • #37
                عن أبي سنان الدؤلي أنه عاد عليّا في شكوىً اشتكاها ، قال : فقلت له : تخوّفْنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه ، فقال : لكني والله ما تخوّفت على نفسي ، لأني سمعت رسول الله (ص) الصادق المصدّق يقول : إنك ستُضرب ضربةً ههنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها ، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود. جواهر البحار

                تعليق


                • #38
                  إن التملي من الطعام والشراب - وخاصة عند الافطار- من موجبات تكاسل البدن عن العبادة وطلب العلم في شهر رمضان .. فهل أنت على هذا الحال؟



                  أتى ابنُ ملجم أميرَ المؤمنين (ع) فبايعه فيمن بايع ثم أدبر عنه ، فدعاه أمير المؤمنين (ع) فتوثّق منه وتوكّد عليه أن لا يغدر ولا ينكث ، ففعل ، ثم أدبر عنه فدعاه الثانية فتوثّق منه وتوكّد عليه ألا يغدر ولا ينكث ، ففعل ، ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين الثالثة فتوثّق منه وتوكّد عليه أن لا يغدر ولا ينكث ، فقال ابن ملجم لعنه الله : والله يا أمير المؤمنين!.. ما رأيتك فعلتَ هذا بأحدٍ غيري !! فقال أمير المؤمنين (ع) : امض يا بن ملجم فوالله ما أرى أن تفي بما قلت! جواهر البحار

                  تعليق


                  • #39
                    قال أمير المؤمنين (ع) : ما يحبس أشقاكم أن يجيء فيقتلني .. اللهم !.. إني قد سئمتهم وسئموني ، فأرحهم مني وأرحني منهم !.. قالوا : يا أمير المؤمنين أخبرنا بالذي يخضب هذه من هذه .. نبيد عشيرته ، فقال : إذاً والله تقتلون بي غير قاتلي. جواهر البحار

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة ibrahim aly awaly
                      قال أمير المؤمنين (ع) : ما يحبس أشقاكم أن يجيء فيقتلني .. اللهم !.. إني قد سئمتهم وسئموني ، فأرحهم مني وأرحني منهم !.. قالوا : يا أمير المؤمنين أخبرنا بالذي يخضب هذه من هذه .. نبيد عشيرته ، فقال : إذاً والله تقتلون بي غير قاتلي. جواهر البحار
                      -----------------


                      رأيت رسول الله (ص) التزم عليّا (ع) وقبله ويقول : بأبي الوحيد الشهيد ، بأبي الوحيد الشهيد . جواهر البحار

                      تعليق


                      • #41
                        وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                        إن مما يؤسف له أن قنوات الاعلام ، تتفنن هذه الأيام في عرض المسلسلات الخالية من روح التربية ، بل المفسدة ، تحت غطاء البرامج الرمضانية !! ومن المعلوم ان الانشغال بما لا يفيد - دنيا ولا آخرة - يقسي القلب ، ويقطع الرزق ، ويسقم البدن.. ولطالما أوقعنا بأيدينا فلذات أكبادنا في الحرام أو مقدمات الحرام ، فمن المسئول عن ذلك يوم القيامة ؟!..

                        تعليق


                        • #42
                          حــكــمــة هذا الــيــوم

                          قال الرضا (ع) : إنّ الله جلّ وعلا يعتق في أول ليلةٍ من شهر رمضان ستمائة ألف عتيقٍ من النار ، فإذا كان العشر الأواخر ، عتق كلّ ليلةٍ منه مثل ما عتق في العشرين الماضية ، فإذا كان ليلة الفطر ، أعتق من النار مثل ما أعتق في سائر الشهور . جواهر البحار



                          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                          قال الصادق (ع) : أيما مؤمن أطعم مؤمنا لقمة في شهر رمضان، كتب الله له اجر من اعتق ثلاثين رقبة مؤمنة ، وكان له عند الله دعوة مستجابة .

                          تعليق


                          • #43
                            وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                            إن من المعالم الدعائية المتميزة في هذا الشهر هما: دعاء الافتتاح ، ودعاء أبي حمزة الثمالي ، فإنهما ينقلان العبد الى أجواء متميزة من الأنس برب العالمين (تدرك ولا توصف) .. فهنيئا لمن جعل الأول ورد أول ليلته ، ليعمق فى نفسه حالة الارتباط بالقيادة الإلهية المتمثلة فى وليه الأعظم (ع).. وجعل الثاني ورد آخر ليلته ، ليكون نورهما جابراً لكل ظلمة فيما بينهما ..

                            تعليق


                            • #44
                              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                              موتاك - وعلى الخصوص الوالدين - ينتظرون منك ولو شيئا يسيرا ، فقد انقطعت ايديهم من هذه الدنيا .. اذكرهم بصدقة جارية او بفاتحة على الأقل!

                              تعليق


                              • #45
                                انتهاء موسم القرب

                                يتأثر البعض كثيرا عند انتهاء موسم الضيافة الإلهية كشهر رمضان والحج ، لإحساسهم بالخروج من دائرة الضيافة ..والحال أن المقربين قد لا تشتدّ وحشتهم بتلك المثابة ، لأنهم وإن خرجوا من دائرة ( الضيافة ( العامة ) ، إلا أنهم باقون في دائرة الضيافة ( الخاصة ) ، وذلك لوجود العلاقة المتميزة لهم مع الحق المتعال قبل موسم الضيافة وبعده ..ولهذا ينادون ربهم في كل ليلة: { ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب ، تمنّ بها على من تشاء من عبادك } ..ومن هنا يُعلم حقيقةَ أن السالك إلى الحق ، لا يتأثر سلوكه كثيرا بحسب الزمان والمكان ، خلافا لعامة الخلق الذين يعيشون حالاتِ ( تذبذبٍ ) عاليةٍ ، بحسب عوارض الزمان والمكان ، بما يسوقهم إلى الخير تارة وإلى الشر تارة أخرى .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X