وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
السبب الأساس للعشق الباطل هو: الفراغ القلبي والبطالة .. والقلب في كل حال يحتاج إلى ما يتعلق به لضرورة في طبيعته ، فإذا لم يملأ فراغه بالحق ، فلا بد من الملء بالباطل .. وخير ما يصور هذه الحالة من الخواء الباطني الذي يؤول إلى عشق الفانيات ، هو قول الصادق (ع) : تلك قلوب خلت من محبة الله ، فأذاقها الله حلاوة غيره !
من وصية الكاظم (ع) لهشام بن الحكم: يا هشام !.. ما أقبح الفقر بعد الغنى ، وأقبح الخطيئة بعد النسك ، وأقبح من ذلك العابد لله ثم يترك عبادته.... جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الباقر (ع) : ادع في الجمعة والعيدين إذا تهيّأت للخروج : اللهم!.. مَن تهيّأ في هذا اليوم أو تعبّأ أو أعدّ واستعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله ، فإليك يا سيدي !.. كانت وفادتي وتهيأتي وإعدادي واستعدادي ، رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك . اللهم!.. صلّ على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك ، وعلى أمير المؤمنين ووصي رسولك ، وصلّ يا رب !.. على أئمة المؤمنين : الحسن والحسين وعلي ومحمد - وتسميهم إلى آخرهم حتى تنتهي إلى صاحب الزمان (ع) - وقل : اللهم!.. افتح له فتحا يسيرا ، وانصره نصرا عزيزا . اللهم!.. أظهر به دينك وسنّة رسولك ، حتى لا يستخفي بشيء من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق . اللهم!.. إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله ، وتذلّ بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة . اللهم!.. ما أنكرنا من حقّ فعرّفناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه . وتدعو الله له وعلى عدوه ، وتسأل حاجتك ويكون آخر كلامك : اللهم!.. استجب لنا .. اللهم!.. اجعلنا ممن يُذكَّر فيذكِّر .
السبب الأساس للعشق الباطل هو: الفراغ القلبي والبطالة .. والقلب في كل حال يحتاج إلى ما يتعلق به لضرورة في طبيعته ، فإذا لم يملأ فراغه بالحق ، فلا بد من الملء بالباطل .. وخير ما يصور هذه الحالة من الخواء الباطني الذي يؤول إلى عشق الفانيات ، هو قول الصادق (ع) : تلك قلوب خلت من محبة الله ، فأذاقها الله حلاوة غيره !
من وصية الكاظم (ع) لهشام بن الحكم: يا هشام !.. ما أقبح الفقر بعد الغنى ، وأقبح الخطيئة بعد النسك ، وأقبح من ذلك العابد لله ثم يترك عبادته.... جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الباقر (ع) : ادع في الجمعة والعيدين إذا تهيّأت للخروج : اللهم!.. مَن تهيّأ في هذا اليوم أو تعبّأ أو أعدّ واستعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله ، فإليك يا سيدي !.. كانت وفادتي وتهيأتي وإعدادي واستعدادي ، رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك . اللهم!.. صلّ على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك ، وعلى أمير المؤمنين ووصي رسولك ، وصلّ يا رب !.. على أئمة المؤمنين : الحسن والحسين وعلي ومحمد - وتسميهم إلى آخرهم حتى تنتهي إلى صاحب الزمان (ع) - وقل : اللهم!.. افتح له فتحا يسيرا ، وانصره نصرا عزيزا . اللهم!.. أظهر به دينك وسنّة رسولك ، حتى لا يستخفي بشيء من الحقّ مخافة أحدٍ من الخلق . اللهم!.. إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله ، وتذلّ بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة . اللهم!.. ما أنكرنا من حقّ فعرّفناه ، وما قصرنا عنه فبلّغناه . وتدعو الله له وعلى عدوه ، وتسأل حاجتك ويكون آخر كلامك : اللهم!.. استجب لنا .. اللهم!.. اجعلنا ممن يُذكَّر فيذكِّر .
تعليق