إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمثل هذا فليعمل العاملون.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمثل هذا فليعمل العاملون.....

    أوثق عرى الإيمان
    إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة ..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.

  • #2
    أحسنت أخي على هذا الموضوع الرائع و المهم
    من احب الله تعالى سمت نفسه عن كل شيء غيره وعندها يصل إلى أقصى مراتب العبودية لله تعالى ووصل إلى الكمال المطلق الذي نسعى للوصول إليه ..

    اللهم ثبتنا على ولاية علي بن أبي طالب صلواتك عليه و آله وسلم ...


    اللهم ربني لنفسك و جندني لنصرة وليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين ..اللهم عجل لمولانا الفرج ..

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

      شكرا لك أخي على الموضوع الرائع

      ووفقك الله تعالى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سليل
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        شكرا لك أخي على الموضوع الرائع

        ووفقك الله تعالى
        -------------------


        التألُّم من الإدبار
        إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق ، وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها ، ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود ، والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال ، مما قد يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها ..وكلما طالت هذه الفترة من الادبار والتألم ، كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى ..فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار ، وإن كانت هذه الحالة - في حد نفسها - مرضا يخشى مع استمرارها موت القلب ..ولطالما اتفق أن أثمر هذا الادبار المتواصل إقبالا ( شديداً ) راسخا في القلب ، بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره.

        تعليق


        • #5
          العذر عند التعب والمرض

          قد يرى العبد نفسه معذورا في ( ترك ) الإقبال على الحق في ساعات المرض ، أو التعب الشديد ، أو اضطراب الحال في سفر أو غيره ، والحال أن وفاء العبد وشدة ولائه لمولاه يتـبين في المواقف المذكورة ..فلا يطلب من العبد أن ( يحرز ) الإقبال الفعلي في تلك المواطن الحرجة ، بمقدار ما يطلب منه أن يكون في ( هيئة ) المقبلين ..ومن المعلوم أن هذا السعي من العبد - في تلك الحالات الطارئة - مما يوجب له الهبات العظمى في الساعات اللاحقة لها ..كما أن التوجه إلى المخلوقين في مثل تلك الحالات ، مما يشكر من قِـبَلِهم أيضا ..كمن يذكر صديقه في حال سفره أو مرضه أو تعبه .

          تعليق


          • #6
            قال أمير المؤمنين (ع) : الدنيا كلها جهلٌ إلا مواضع العلم .. والعلم كله حجةٌ إلا ما عمل به .. والعمل كله رياءٌ إلا ما كان مخلصاً .. والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يُختم له . جواهر البحار



            قال الصادق (ع) : إن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزّ وجلّ به ، ملكين : واحد عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفران له ربّه ويدعوان له بقضاء حاجته .

            تعليق


            • #7
              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

              من المتعارف فى مواليد الكرام : ان يقدم الانسان ما فى وسعه لذلك المولود ، استبشارا بقدومه .. وفى المقابل يتوقع شيئا من العطاء من والد ذلك الوليد .. ونحن فى هذه الايام ، ليكن هديتنا لهذا الوليد الذى سيحقق آمال الانبياء (ع) : هو الاكثار من الدعاء له بالفرج . وفى المقابل نتوقع منه ان يشملنا بدعواته فى جوف الليل .. وهل ذلك بعيد على كرمه ، وهو ابن الكرام ؟!.

              تعليق


              • #8
                وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                حاول ان تتخذ من الاستغفار وردا وذكرا ثابتا ، فان النبى (ص) - مع مقامه المحمود - كان يكثر من الاستغفار ، معللا بانه يغان على قلبه!!.. ولا تظن ان الاستغفار للذنب فحسب ، بل لكل ما يحيط بحياتنا من الغفلات ، وهل هى قليلة ؟

                تعليق


                • #9
                  قال الكاظم (ع) : من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم : " اللهم !.. لا تُنسني ذكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانبهني لأحب الساعات إليك ، أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني ، وأستغفرك فتغفرَ لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " .. قال : ثم يبعث الله تعالى إليه مَلَكين ينبّهانه ، فإن انتبه وإلا أمر أن يستغفرا له ، فإن مات في تلك الليلة مات شهيداً ، وإذا انتبه لم يسأل الله تعالى شيئاً في ذلك الموقف إلا أعطاه

                  تعليق


                  • #10
                    فضل ليلة الجمعة : عن الباقِر (ع) انه قال : انّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل الى آخره: الا عبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر فأجيبه ؟.. ألا عبد مؤمن يتوب اليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟.. ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟.. ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه؟.. الا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن اطلقه من حبسه وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه واخلّي سبيله؟.. ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ؟.. فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر.
                    واما مستحبات الليلة : الصلاة على النبي واله مائة مرة على الاقل ، فإنها تعدل الف حسنه ، وتمحو الف سيئة ، وترفع الف درجة .. وقراءة سورة الجمعة ، لتكون كفارة مابين الجمعة الى الجمعة .. وقراءة الواقعه ليحبه الله ويحببه الى الناس اجمعين.. وقراءة سورة (ص) ليعطى خير الدنيا و الاخرة
                    ومن المهم ان نعلم : ما حذره الامام الصادق (ع) من أن : السيئة مضاعفة ، والحسنة مضاعفة ليلة الجمعة .

                    استمع الي دعاء كميل ليله الجمعه او اقراه و اليك الوصله لهذا الدعاء
                    http://www.yahosein.com/adea-ziarat/index.html

                    تعليق


                    • #11
                      قال النبي (ص) لعلي (ع) : يا علي !.. واعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض . جواهر البحار
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • #12
                        قال النبي (ص) : من قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله من أنامله داء وأدخل فيها شفاء .
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #13
                          الحمدلله على بلائاته كلها فلولا البلاءات لما عرفنا ان الله نظر إلينا. نسال الله أن يجعلنا من عباده المخلصين

                          تعليق


                          • #14
                            المعصية لا بالمكابرة

                            يحسن بالعبد أن يكرر الاعتذار بين يدي الحق ، وذلك بدعوى أن معصيته للجبار لم تكن على وجه المكابرة و( الاستخفاف ) بحق الربوبية ، وإنما كانت محضَ إتباعٍ لهوى ، أوغلبةٍ لشقوة ، وخاصة مع تحقق الستر المرخى ، من طرف الستار الغفور ..إن هذا الإحساس يسلب من المعصية جهة ( التحدي ) والاستخفاف ، والهلاك الدائم إنما يأتي من هذه الموبقة ..فتبقى جهة المخالفة الاعتيادية لغلبة الهوى ، فيتوجه العبد بعدها لمن لا تضره معصية من عصاه ، ولا تنفعه طاعة من أطاعه ..وبذلك يتحقق مضمون ( خادعت الكريم فانخدع ) ، أي تظاهر بأنه لم يلتفت إلى تحايل العبد ، ليكون هذا التغافل مقدمة للعفو عنه .

                            تعليق


                            • #15
                              تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره ..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ: إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: { وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و( جوف ) الليل ، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X