تويت
عزفْنا
مِن صراخِ الجرحِ ألحانا
رشفنا
من جحيمِ الصبرِ طوفانا
وطفنا
والدما تختطُّ ديوانا
وقفنا
في مهبِ الريحِ ذؤبانا
شغفنا
والمنى يزدادُ إيمانا
وعفنا
دونكَ الإبحارَ ربانا
العينُ وأبعادُ الدربِ
شوقٌ في تجوالْ
ما زالا في لهبِ الوثبِ
صولات وسجالْ
العينُ تفوقُ الأحلامْ
والدربُ بعزمِ مقدامْ
أثمرَ شوقٌ هل تحصدُهُ
عمَّ الدنيا فمتى غدُهُ
شوقٌ غذته الأيامُ
ورعته شمسُ الإيمانْ
وسما يبعثه الإعظامُ
في وجهِ غريبِ الأزمانْ
يأيها الخصبُ الذي
يأوي إليه المجدبُ
يأيها الظلُ الذي
يأوي إليه المتعبُ
البحرُ هاجَ موجهُ
وغابَ فيه المركبُ
يهتفْ
أين المهدي
يرجفْ
وسْطَ الحقدِ
مُدَّ عطفا
لا يُبارى
فيه عتقٌ
للحيارى
كم دموعٍ
تتجارى
في ابتهالٍ
ما توارى
من دمعِ المنتظرِ العاشقْ
خذْ ما شئتَ بلا تثمينْ
الصبُر عليه متسابقْ
وصداهُ فاقَ التلحينْ
ما زال بإيمانِ الوعدِ
يُدني ما ولَّّى في البعدِ
ويخطُّ بصفحاتِ الزمنِ
راياتٍ وخيولْ
تختالُ بأنوارِ الكفنِ
والعزمِ المفتولْ
طارَ النصرُ بألفِ جناحْ
منتشيا غردا صداحْ
من أين يشتكي الذي
يمشي على بحرِ دما
يمشي وفي أعماقهِ
أنين ثكلى انتظما
ياسيدي هل ينجلي
حزنٌ وينزاحُ عمى
عذراً
مما جرحوا
غدراً
طُعِنَ الفرحُ
صاحَ جرحٌ
بكَ طافا
إن عزمي
إن تغافى
من همومٍ
تتوافى
مُدَّ طرفا
أتشافا
نسألكم الدعاء
سحـ البراق ـر
مِن صراخِ الجرحِ ألحانا
رشفنا
من جحيمِ الصبرِ طوفانا
وطفنا
والدما تختطُّ ديوانا
وقفنا
في مهبِ الريحِ ذؤبانا
شغفنا
والمنى يزدادُ إيمانا
وعفنا
دونكَ الإبحارَ ربانا
العينُ وأبعادُ الدربِ
شوقٌ في تجوالْ
ما زالا في لهبِ الوثبِ
صولات وسجالْ
العينُ تفوقُ الأحلامْ
والدربُ بعزمِ مقدامْ
أثمرَ شوقٌ هل تحصدُهُ
عمَّ الدنيا فمتى غدُهُ
شوقٌ غذته الأيامُ
ورعته شمسُ الإيمانْ
وسما يبعثه الإعظامُ
في وجهِ غريبِ الأزمانْ
يأيها الخصبُ الذي
يأوي إليه المجدبُ
يأيها الظلُ الذي
يأوي إليه المتعبُ
البحرُ هاجَ موجهُ
وغابَ فيه المركبُ
يهتفْ
أين المهدي
يرجفْ
وسْطَ الحقدِ
مُدَّ عطفا
لا يُبارى
فيه عتقٌ
للحيارى
كم دموعٍ
تتجارى
في ابتهالٍ
ما توارى
من دمعِ المنتظرِ العاشقْ
خذْ ما شئتَ بلا تثمينْ
الصبُر عليه متسابقْ
وصداهُ فاقَ التلحينْ
ما زال بإيمانِ الوعدِ
يُدني ما ولَّّى في البعدِ
ويخطُّ بصفحاتِ الزمنِ
راياتٍ وخيولْ
تختالُ بأنوارِ الكفنِ
والعزمِ المفتولْ
طارَ النصرُ بألفِ جناحْ
منتشيا غردا صداحْ
من أين يشتكي الذي
يمشي على بحرِ دما
يمشي وفي أعماقهِ
أنين ثكلى انتظما
ياسيدي هل ينجلي
حزنٌ وينزاحُ عمى
عذراً
مما جرحوا
غدراً
طُعِنَ الفرحُ
صاحَ جرحٌ
بكَ طافا
إن عزمي
إن تغافى
من همومٍ
تتوافى
مُدَّ طرفا
أتشافا
نسألكم الدعاء
سحـ البراق ـر