تويت
أعلنت المرجعيات العليا في العراق تأييدها لموقف المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني الذي هدد بسحب تأييده للانتخابات المقرر اجراؤها في يناير (كانون الثاني) المقبل ما لم تجر تغييرات على نظامها تعطي للأكثرية الشيعة تمثيلا أكبرا.
من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، السيد عبد العزيز الحكيم، إن السيد السيستاني أعرب عن قلقه بشأن المخاطر التي تحيق بعملية الانتخابات في العراق، لكنه أكد تصميمه على مواصلة التحرك من أجل إجرائها في ظروف ملائمة.
كما صرح حامد الخفاف، المستشار السياسي للسيد السيستاني، بأن مساعدين له اجروا اتصالا بالاخضر الابراهيمي، مستشار الامم المتحدة الذي كان وسيطا في الاتفاق الذي جرى التوصل اليه مع السيستاني بشأن إجراء الانتخابات، للإعراب عن قلقه إزاء احتمال إرجاء الانتخابات. وقال مصدر مطلع ان آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد طلب من الابراهيمي العودة الى العراق بغرض التفاكر حول هذه المخاوف، إلا ان الخفاف رفض مناقشة التفاصيل الخاصة بالمحادثة التي جرت مع الابراهيمي.
الى ذلك، قالت مصادر مطلعة على المحادثات ان السيستاني يشعر بقلق ازاء وقوع العملية الديمقراطية الوليدة في العراق تحت سيطرة مجموعة محدودة من الاحزاب السياسية الكبيرة التي تعاونت مع الاحتلال العراقي وتتكون من رموز المعارضة العراقية التي كانت في المنفى. ويرى مراقبون ان السيستاني يشعر فيما يبدو بقلق ازاء احتمال ان تتمكن «قائمة الإجماع» المكونة من مرشحي الاحزاب السياسية الكبيرة من تقليص سلطة الشيعة، الذين يشكلون غالبية سكان العراق.
و من جانبه كشف مسؤول في مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي في مدينة كربلاء المقدسة عن وجود محاولات حثيثة لتعطيل الإنتخابات أو تشويهها لدى إجرائها، مؤكدا أن ذلك في صالح جهات عديدة لا ترغب في نتائج إنتخابات مرتقبة في يناير \ركانون الثاني.
و أكد السؤول في مكتب السيد المدرسي على أن دول عديدة في العالم مرت في ضروف قاسية مشابهة للوضع في العراق و رغم ذلك تم إجراء إنتخابات فيها، و أضاف"الإنتخابات ستكون حاسمة و ستساهم بشكل كبير في تهدئة الوضع في البلد.
من جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز ان السيد السيستاني اعرب عن قلقه من امكانية تأجيل الانتخابات العامة في العراق وانه ربما يتراجع عن تأييده للانتخابات احتجاجا على التأجيل.
وقالت الصحيفة الامريكية نقلا عن مصادر مقربة من المرجعية ان السيد السيستاني يريد اجراء تغييرات تهدف الى زيادة تمثيل الشيعة في العملية السياسية في العراق قبل الانتخابات.
من جهة اخرى قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي انه عاقد العزم على اجراء الانتخابات في موعدها رغم مخاوف من ان تحول اعمال العنف وغياب الاستقرار دون عقدها.
و يرى خبراء في الشأن بأن تخلي المرجعية عن دعم الانتخابات يجعلها في مهب الريح.
وكانت مصادر سياسية امريكية أكدت ان السيد السيستاني اعرب ايضا عن قلقه من ان تقدم الحكومة العراقية ربما بسبب ضغوط امريكية على تأجيل الانتخابات بحجة ان استمرار العنف في انحاء البلاد من شأنه ان يفقد نتائج الانتخابات الشرعية.
وقال المصدر العراقي "اذا تبين له ان هذا سيؤدي الى انتخابات غير نزيهة وغير حرة فانه لن يشارك فيها.. وسيعلن ان الانتخابات غير شرعية."
منقول من شبكة كربلاء للانباء
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1191
من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، السيد عبد العزيز الحكيم، إن السيد السيستاني أعرب عن قلقه بشأن المخاطر التي تحيق بعملية الانتخابات في العراق، لكنه أكد تصميمه على مواصلة التحرك من أجل إجرائها في ظروف ملائمة.
كما صرح حامد الخفاف، المستشار السياسي للسيد السيستاني، بأن مساعدين له اجروا اتصالا بالاخضر الابراهيمي، مستشار الامم المتحدة الذي كان وسيطا في الاتفاق الذي جرى التوصل اليه مع السيستاني بشأن إجراء الانتخابات، للإعراب عن قلقه إزاء احتمال إرجاء الانتخابات. وقال مصدر مطلع ان آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد طلب من الابراهيمي العودة الى العراق بغرض التفاكر حول هذه المخاوف، إلا ان الخفاف رفض مناقشة التفاصيل الخاصة بالمحادثة التي جرت مع الابراهيمي.
الى ذلك، قالت مصادر مطلعة على المحادثات ان السيستاني يشعر بقلق ازاء وقوع العملية الديمقراطية الوليدة في العراق تحت سيطرة مجموعة محدودة من الاحزاب السياسية الكبيرة التي تعاونت مع الاحتلال العراقي وتتكون من رموز المعارضة العراقية التي كانت في المنفى. ويرى مراقبون ان السيستاني يشعر فيما يبدو بقلق ازاء احتمال ان تتمكن «قائمة الإجماع» المكونة من مرشحي الاحزاب السياسية الكبيرة من تقليص سلطة الشيعة، الذين يشكلون غالبية سكان العراق.
و من جانبه كشف مسؤول في مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي في مدينة كربلاء المقدسة عن وجود محاولات حثيثة لتعطيل الإنتخابات أو تشويهها لدى إجرائها، مؤكدا أن ذلك في صالح جهات عديدة لا ترغب في نتائج إنتخابات مرتقبة في يناير \ركانون الثاني.
و أكد السؤول في مكتب السيد المدرسي على أن دول عديدة في العالم مرت في ضروف قاسية مشابهة للوضع في العراق و رغم ذلك تم إجراء إنتخابات فيها، و أضاف"الإنتخابات ستكون حاسمة و ستساهم بشكل كبير في تهدئة الوضع في البلد.
من جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز ان السيد السيستاني اعرب عن قلقه من امكانية تأجيل الانتخابات العامة في العراق وانه ربما يتراجع عن تأييده للانتخابات احتجاجا على التأجيل.
وقالت الصحيفة الامريكية نقلا عن مصادر مقربة من المرجعية ان السيد السيستاني يريد اجراء تغييرات تهدف الى زيادة تمثيل الشيعة في العملية السياسية في العراق قبل الانتخابات.
من جهة اخرى قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي انه عاقد العزم على اجراء الانتخابات في موعدها رغم مخاوف من ان تحول اعمال العنف وغياب الاستقرار دون عقدها.
و يرى خبراء في الشأن بأن تخلي المرجعية عن دعم الانتخابات يجعلها في مهب الريح.
وكانت مصادر سياسية امريكية أكدت ان السيد السيستاني اعرب ايضا عن قلقه من ان تقدم الحكومة العراقية ربما بسبب ضغوط امريكية على تأجيل الانتخابات بحجة ان استمرار العنف في انحاء البلاد من شأنه ان يفقد نتائج الانتخابات الشرعية.
وقال المصدر العراقي "اذا تبين له ان هذا سيؤدي الى انتخابات غير نزيهة وغير حرة فانه لن يشارك فيها.. وسيعلن ان الانتخابات غير شرعية."
منقول من شبكة كربلاء للانباء
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1191