ياخذ السنة علينا موقفنا السلبي من الصحابةوالرد على ذلك هو ان كان معنى الصحابي هو كل من راى النبي صلى الله عليه واله وسلمفاننا نتبع القران الكريم في قوله (ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم)وقال ايضا ( ان جاءكم فاسق بنبا...)وهو الوليد بالاجماع فلسنا نحب كل الصحابة لا ن فيهم المنا فقين بصريح القران 000
يقول الكاتب عبد الفتاح عبد المقصود:وكذلك سبقت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار وهو يسير مع معاونيه لدار فاطمة سلام الله عليها وفي باله ان يحمل ابن عم رسول الله ان طوعا وان كرها على اقرار ما اباه حتى الان 00
وتحدث اناس ان السيف سيكون وحده متن الطاعة!
وقال اخرون ان السيف سيلقى السيف
وقال غيرهم بان النار هي الوسيلة المثلى لحفظ الوحدة00
فاقبل عمر محنقا مندلع الثورة على دار علي وقد سانده معاونوه فاقتحموها او اوشكو على الاقتحام فاذا بوجه كوجه رسول الهه يبدو بالباب حائلا من حزن على قسماته خطوط الام وفي عينيه دمع وفوق جنبه عبسة غضب وحنق فتوقف عمر من خشية وكذلك صحبه اذ راوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وحه حبيبته الزهراء فغضوا الابصار م نخزي وا ستحياء وولت عزمات قلوبهم حين نظروا فاطمة تتحرك كالخيال وئيدا وئيدا بخطوات المحزونة الثكلى فتقترب من قبر ابيها ونادته باكية (يا ابت رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابي قحافة) ويقال انهما جاءا الدار لطلب السماح فاستاذنا فابت ثم استاذنا فابت فسارا لعلي وطلبو منه ان ياذن لهما فدخلا وقراها السلام فلم تجب فقالت لهما (ارايتكما ان حدثتكما عن رسول الله حديثا ترعفانه وتعملان به فاجاباها نعم فقالت لهما(نشدتكما الله الم تسمعا الرسول يقول رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي فمن احب ابنتي فقد احبني ومن اسخط فاطمو فقد اسخطني ؟)
قالا قد سمعناه من الرسول
فرفعت وجهها وكفيها الى السماء وراحت تقول في حرارة :اني اشهد الله وملا ئكته انكما اسخطتماني وما ارضيتماني 000ولئن لقيت رسول الله لأشكوكما اليه 000) المجموعة الكاملة لابي طالب
ابس اسمع ردكم وخصوصا السنة الي يقولون سيدنا عمر رضي الله عنه خا فوا ربكم وحكموا عقلكم
والحمد لله اولا واخيرا