العضو السائل : الشعله
رقم السؤال : 45
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .
لو تكرمتم اود ان أسألكم بعض الأسئله المتنوعه و اتمنى ان اتشرف بإجابتكم الموقره
مولانا ونحن الآن في عصر الغيبه و نرى ما ترى من الوان الفساد ما هي واجباتنا في هذا العصر ؟
الجواب :
واجبنا في هذا العصر أن نحفظ أنفسنا عقيدياً وفكرياً وعملياً وروحياً ،
من الكفر ، والضلال ، والفساد ، وحب الراحة والدعة والشهوات ، وهي مهمة صعبة شاقة على أكثرنا ، وأشق ما تكون في حفظ أولادنا ! أعاننا الله وأعانهم عليها .
فقد ظهر الفساد في البر والبحر والجو ، وصارت المنكرات تطرق أسماعنا بلا استئذان ، والمشاهد المحرمة تغزو أبصارنا أنى هربنا ، وأفكار الكفر والإنحراف تطرق أذهاننا أنى توجهنا ، ومغريات الدنيا تحاصرنا ، والصوارف عن ذكر الله وطاعته تتجمهر حولنا !
والطعام الحرام يشهِّي نفسه الينا ، والشراب الحرام ، والمال الحرام ، والملبس الحرام .
وقبل ذلك ومعه بلاء الإختلافات بين المؤمنين والتحزبات ، كل منهم يطلب منا الولاية لحزبه والبراءة ممن خالفه ، ونحن قاصرون عن معرفة واقع أكثرهم ! فليس شئ في عصرنا أعز من وضوح الرؤية في الحكم وفي الموضوع !
وكل هذا البلاء من غيبة الإمام حجة الله على خلقه روحي فداه ، فقد امتحننا الله تعالى بأن خلقنا في عصر الغيبة والفترة .. فما أكثر الهالكين ، وما أكثر المتحيرين ، وما أكثر المتخبطين ، وما أقل الناجين !
اللهم سلم لنا ديننا ، واحفظ لنا إيماننا ، وثبتنا على هداك .
إن التدين أيها الأخت معناه أن أحدنا يؤمن بالدينونة والسؤال ، ويعد الجواب عن كل عمل يعمله .
ولا طريق له إلا أن يعرف معالم دينه ، وما يحتاج اليه من أحكامه ، ويقوي إرادته ، ويوطد عزمه ويستعين بربه على الثبات والإصرار ، وليقل عنه الناس ما يقولون .
ومع صعوبة ذلك في عصرنا ، إلا أن الله في عون عبده ، وبركة ولايته لنبيه وأهل بيته الطاهرين ، رائده وهاديه .
رقم السؤال : 45
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .
لو تكرمتم اود ان أسألكم بعض الأسئله المتنوعه و اتمنى ان اتشرف بإجابتكم الموقره
مولانا ونحن الآن في عصر الغيبه و نرى ما ترى من الوان الفساد ما هي واجباتنا في هذا العصر ؟
الجواب :
واجبنا في هذا العصر أن نحفظ أنفسنا عقيدياً وفكرياً وعملياً وروحياً ،
من الكفر ، والضلال ، والفساد ، وحب الراحة والدعة والشهوات ، وهي مهمة صعبة شاقة على أكثرنا ، وأشق ما تكون في حفظ أولادنا ! أعاننا الله وأعانهم عليها .
فقد ظهر الفساد في البر والبحر والجو ، وصارت المنكرات تطرق أسماعنا بلا استئذان ، والمشاهد المحرمة تغزو أبصارنا أنى هربنا ، وأفكار الكفر والإنحراف تطرق أذهاننا أنى توجهنا ، ومغريات الدنيا تحاصرنا ، والصوارف عن ذكر الله وطاعته تتجمهر حولنا !
والطعام الحرام يشهِّي نفسه الينا ، والشراب الحرام ، والمال الحرام ، والملبس الحرام .
وقبل ذلك ومعه بلاء الإختلافات بين المؤمنين والتحزبات ، كل منهم يطلب منا الولاية لحزبه والبراءة ممن خالفه ، ونحن قاصرون عن معرفة واقع أكثرهم ! فليس شئ في عصرنا أعز من وضوح الرؤية في الحكم وفي الموضوع !
وكل هذا البلاء من غيبة الإمام حجة الله على خلقه روحي فداه ، فقد امتحننا الله تعالى بأن خلقنا في عصر الغيبة والفترة .. فما أكثر الهالكين ، وما أكثر المتحيرين ، وما أكثر المتخبطين ، وما أقل الناجين !
اللهم سلم لنا ديننا ، واحفظ لنا إيماننا ، وثبتنا على هداك .
إن التدين أيها الأخت معناه أن أحدنا يؤمن بالدينونة والسؤال ، ويعد الجواب عن كل عمل يعمله .
ولا طريق له إلا أن يعرف معالم دينه ، وما يحتاج اليه من أحكامه ، ويقوي إرادته ، ويوطد عزمه ويستعين بربه على الثبات والإصرار ، وليقل عنه الناس ما يقولون .
ومع صعوبة ذلك في عصرنا ، إلا أن الله في عون عبده ، وبركة ولايته لنبيه وأهل بيته الطاهرين ، رائده وهاديه .