العضو السائل : خادم اهل الكساء
رقم السؤال : 73
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وعلى أل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة سيدنا الكريم المنور بأنوار محمد وال محمد
لو سمحتم لي بطرح سؤال :
ما هو الفرق بين الولاية التشريعية والولاية التكوينية للمعصوم ؟؟
نحب ان نسمع منكم نصيحة بها يمن الله علينا بتمام محبة محمد وال محمد ، المحبة الحقيقية لا لأجل مردود مادي من مكانه أو نعيم بل لأجلهم لا سواهم ،، كيف نحصل على تلك المحبة سيدنا ؟؟
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
المراد بالولاية التكوينية كون زمام أمر العالم بيد الولي وله السلطنة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما شاء إعداماً أو إيجاداً، وكون عالم الطبيعة منقاداً للولي، ومن هذا الباب معجزات الأنبياء والأولياء وهي ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
والولاية التشريعية لها مراتب ومعان :
1. وجوب الطاعة وقبول قول الولي في الوظائف الشرعية.
2. ثبوت منصب الحكومة والرئاسة الدنيوية بإدارة شؤون الأمة للولي.
3. نفوذ كل تصرف من الولي في أموال الناس وأنفسهم.
4. وجوب إطاعة الولي في أوامره الشخصية العرفية الراجعة مصلحتها إلى الولي.
وجميع هذه المعاني ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام.
السابع من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني
رقم السؤال : 73
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وعلى أل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة سيدنا الكريم المنور بأنوار محمد وال محمد
لو سمحتم لي بطرح سؤال :
ما هو الفرق بين الولاية التشريعية والولاية التكوينية للمعصوم ؟؟
نحب ان نسمع منكم نصيحة بها يمن الله علينا بتمام محبة محمد وال محمد ، المحبة الحقيقية لا لأجل مردود مادي من مكانه أو نعيم بل لأجلهم لا سواهم ،، كيف نحصل على تلك المحبة سيدنا ؟؟
الجواب :
بسمه جلّت اسماؤه
المراد بالولاية التكوينية كون زمام أمر العالم بيد الولي وله السلطنة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما شاء إعداماً أو إيجاداً، وكون عالم الطبيعة منقاداً للولي، ومن هذا الباب معجزات الأنبياء والأولياء وهي ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
والولاية التشريعية لها مراتب ومعان :
1. وجوب الطاعة وقبول قول الولي في الوظائف الشرعية.
2. ثبوت منصب الحكومة والرئاسة الدنيوية بإدارة شؤون الأمة للولي.
3. نفوذ كل تصرف من الولي في أموال الناس وأنفسهم.
4. وجوب إطاعة الولي في أوامره الشخصية العرفية الراجعة مصلحتها إلى الولي.
وجميع هذه المعاني ثابتة للنبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام.
السابع من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني