العضو السائل : ابو باســم
رقم السؤال : 80
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنّان بالنعم ، خالق الأشياء من العدم ، والصلاة والسلام على منقذ الاُمم من دياجير الظُّلَم ، الرسول الممجّد والنبي المسدّد ، سيدنا ومولانا ، نبينا ومقتدانا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله المصطفين البررة ، والقادة الخيرة ، الذين مَن لازمهم لاحِق ، ومن تقدّمهم مارق ، ومَن تأخّرعنهم زاهق ، وعلى صحبه المنتجبين الذين اتبعوه بإحسان ، واللعنة اللامتناهية على أعدائهم أعداء الله أجمعين ، حتى قيام القيامة وملامة النفس اللّوامة .
السلام عليكم فضيلة العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه الله الذي يمتعنا بمحاضراته عن بقية الله الأعظم الإمام المهدي(عج) جعلنا واياكم من انصاره بحق محمد وآل محمد .
يقول تعالى في محكم كتابه في سورة الانبياء {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم} يقول الامام علي عليه السلام في دعاء كميل{لجعلت النار كلها برداًوسلاماً ، وماكان لأحد فيها مقرا ولامقاما }. فكيف يقول الإمام علي عليه السلام بأن النار لم يسكنها أحد حينما كانت بردا وسلام والقرآن يصرح بأن النبي إبراهيم عليه السلام كانت له بردا وسلاما؟
الجواب :
يظهر أنك اشتبهت أيها الأخ في فهم كلام أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل، فهو يقول كما في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 848 : ( فباليقين أقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعلت النار كلها بردا وسلاما ، وما كانت لأحد مقرا ولا مقاما ، لكنك تقدست أسماؤك أقسمت أن تملاها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين ، وأن تخلد فيها المعاندين ، وأنت جل ثناؤك قلت مبتدئا وتطولت بالانعام متكرماُ: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ). انتهى .
ومعناه أن مجازاتك يارب بالنار ، ليست لرغبة عندك في تعذيب أحد ، بل لأنك وضعت قانون المجازاة والتمييز بين المؤمن والكافر ، والمحسن والمجرم ، وهو قانون ضروري . ولولا ذلك لجعلت النار كلها برداً وسلاماً على جميع الناس ، كما جعلتها برداً وسلاماً على خليلك إبراهيم عليه السلام.
رقم السؤال : 80
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنّان بالنعم ، خالق الأشياء من العدم ، والصلاة والسلام على منقذ الاُمم من دياجير الظُّلَم ، الرسول الممجّد والنبي المسدّد ، سيدنا ومولانا ، نبينا ومقتدانا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله المصطفين البررة ، والقادة الخيرة ، الذين مَن لازمهم لاحِق ، ومن تقدّمهم مارق ، ومَن تأخّرعنهم زاهق ، وعلى صحبه المنتجبين الذين اتبعوه بإحسان ، واللعنة اللامتناهية على أعدائهم أعداء الله أجمعين ، حتى قيام القيامة وملامة النفس اللّوامة .
السلام عليكم فضيلة العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه الله الذي يمتعنا بمحاضراته عن بقية الله الأعظم الإمام المهدي(عج) جعلنا واياكم من انصاره بحق محمد وآل محمد .
يقول تعالى في محكم كتابه في سورة الانبياء {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم} يقول الامام علي عليه السلام في دعاء كميل{لجعلت النار كلها برداًوسلاماً ، وماكان لأحد فيها مقرا ولامقاما }. فكيف يقول الإمام علي عليه السلام بأن النار لم يسكنها أحد حينما كانت بردا وسلام والقرآن يصرح بأن النبي إبراهيم عليه السلام كانت له بردا وسلاما؟
الجواب :
يظهر أنك اشتبهت أيها الأخ في فهم كلام أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل، فهو يقول كما في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 848 : ( فباليقين أقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعلت النار كلها بردا وسلاما ، وما كانت لأحد مقرا ولا مقاما ، لكنك تقدست أسماؤك أقسمت أن تملاها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين ، وأن تخلد فيها المعاندين ، وأنت جل ثناؤك قلت مبتدئا وتطولت بالانعام متكرماُ: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ). انتهى .
ومعناه أن مجازاتك يارب بالنار ، ليست لرغبة عندك في تعذيب أحد ، بل لأنك وضعت قانون المجازاة والتمييز بين المؤمن والكافر ، والمحسن والمجرم ، وهو قانون ضروري . ولولا ذلك لجعلت النار كلها برداً وسلاماً على جميع الناس ، كما جعلتها برداً وسلاماً على خليلك إبراهيم عليه السلام.