العضو السائل : ابو باســم
رقم السؤال : 81
السؤال :
يقول الإمام علي عليه السلام في آخر دعاء كميل { يا عالما لا يعلم } ونسمع من الخطباء في الثالث عشر من محرم الحرام قول الإمام زين العابدين عليه السلام مخاطبا عمته السيدة زينب عليها السلام { أنت بحمد الله عالمة غير معلمة فاهمة غير مفهمة} .ونجد في دعاء الصباح هذا القول { يا من تنزه عن مجانسة مخلوقاته} .فكيف يصف الإمام عليه السلام عمته بصفة هي لله عز وجل؟
فكيف نفرق بين علم الله عز وجل وعلم السيدة زينب عليها السلام من حيث انهما من غير معلم ؟
الجواب :
الله تعالى عالم بذاته ، وعلمه ليس اكتسابياً من نوع علم المخلوقات ، بل يسمى علماً حضورياً ، ولا فرق فيه بين الماضي والحاضر والمستقبل .
ومعنى أنه لايُعَلَّم ، أنه يستحيل أن يعلمه غيره ، لأن علم غيره منه ، فكيف يعلم المخلوق خالقه ؟
ومعنى قول الإمام زين العابدين عليه السلام لعمته زينب رضوان الله عليها (أنت عالمة غير معلَّمة ) أي أنت بحمد الله في مستوى راق من العلم بقدر الله تعالى وقضائه وحكمته فيما جرى علينا في كربلاء ، وانت على درجة عالية من الرضا بقضائه ، فلا تحتاجين أن أشرح لك وأعلمك ، فاضبطي عواطفك وتحملي وتصبري .
فقولنا عن الله تعالى (ياعالماً لايعلم) أي يستحيل أن يعلمه المخلوقون.
وقولنا لشخص (أنت عالم غير معلم) موضوع آخر معناه:
إنك والحمد لله لاتحتاج الى تعليمنا لتصبر على البلاء . فالموضوعان مختلفان .
رقم السؤال : 81
السؤال :
يقول الإمام علي عليه السلام في آخر دعاء كميل { يا عالما لا يعلم } ونسمع من الخطباء في الثالث عشر من محرم الحرام قول الإمام زين العابدين عليه السلام مخاطبا عمته السيدة زينب عليها السلام { أنت بحمد الله عالمة غير معلمة فاهمة غير مفهمة} .ونجد في دعاء الصباح هذا القول { يا من تنزه عن مجانسة مخلوقاته} .فكيف يصف الإمام عليه السلام عمته بصفة هي لله عز وجل؟
فكيف نفرق بين علم الله عز وجل وعلم السيدة زينب عليها السلام من حيث انهما من غير معلم ؟
الجواب :
الله تعالى عالم بذاته ، وعلمه ليس اكتسابياً من نوع علم المخلوقات ، بل يسمى علماً حضورياً ، ولا فرق فيه بين الماضي والحاضر والمستقبل .
ومعنى أنه لايُعَلَّم ، أنه يستحيل أن يعلمه غيره ، لأن علم غيره منه ، فكيف يعلم المخلوق خالقه ؟
ومعنى قول الإمام زين العابدين عليه السلام لعمته زينب رضوان الله عليها (أنت عالمة غير معلَّمة ) أي أنت بحمد الله في مستوى راق من العلم بقدر الله تعالى وقضائه وحكمته فيما جرى علينا في كربلاء ، وانت على درجة عالية من الرضا بقضائه ، فلا تحتاجين أن أشرح لك وأعلمك ، فاضبطي عواطفك وتحملي وتصبري .
فقولنا عن الله تعالى (ياعالماً لايعلم) أي يستحيل أن يعلمه المخلوقون.
وقولنا لشخص (أنت عالم غير معلم) موضوع آخر معناه:
إنك والحمد لله لاتحتاج الى تعليمنا لتصبر على البلاء . فالموضوعان مختلفان .