العضو السائل : الشعله
رقم السؤال : 89
السؤال :
سماحة شيخنا الكريم هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول (من جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه .... ) ما حدود الدين و الخلق المعني بها في هذا الحديث الشريف ؟
وإن كانت الفتاة تفوق الخاطب بدينها و ثقافتها الدينيه بفارق كبير هل يصح لها ان ترفضه لأنها تريد الإرتقاء بدينها ؟و هل يعتبر بذلك الخاطب غير كفؤ بها من الناحيه الدينيه ؟
الجواب :
الحديث الشريف ، أنه إذا تقدم خاطب مؤمن فلا بد من البحث والسؤال عنه من أصدقائه وجيرانه ، لمعرفة متانة دينه ومدى تقواه ، ومدى أخلاقه .
والسؤال عن أمه وخالاته وأخواله ، وأبيه وأعمامه ، وعن صفات الأسرة ومعدنها ، هل هم شريرون حقودون لايسامحون أحداً أخطأ معهم ، هل هم مسامحون ، هل يغلب عليهم الحب على الكره ، وكيف روح الخدمة للناس عندهم...الخ. الصفات المهمة .. فإن ارتضيت دينه وخلقه ، وكان الأمر راجحاً عندك وعند اسرتك بدون أدنى ك ، فتوكلوا على الله ، وإلا فاستخيروا الله تعالى وإن لم ترتضوا صفاته وادينه وخلقه ، فاعتذروا منه ولا تندموا.
وعليه فإن كانت الصفات التي ذكرتها أنت مؤثرة في صفاته الكلية ، وموجبة للشك في مستوى تدينه ، وأخلاقه ، فالأفضل أن تعتذروا منه .
رقم السؤال : 89
السؤال :
سماحة شيخنا الكريم هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول (من جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه .... ) ما حدود الدين و الخلق المعني بها في هذا الحديث الشريف ؟
وإن كانت الفتاة تفوق الخاطب بدينها و ثقافتها الدينيه بفارق كبير هل يصح لها ان ترفضه لأنها تريد الإرتقاء بدينها ؟و هل يعتبر بذلك الخاطب غير كفؤ بها من الناحيه الدينيه ؟
الجواب :
الحديث الشريف ، أنه إذا تقدم خاطب مؤمن فلا بد من البحث والسؤال عنه من أصدقائه وجيرانه ، لمعرفة متانة دينه ومدى تقواه ، ومدى أخلاقه .
والسؤال عن أمه وخالاته وأخواله ، وأبيه وأعمامه ، وعن صفات الأسرة ومعدنها ، هل هم شريرون حقودون لايسامحون أحداً أخطأ معهم ، هل هم مسامحون ، هل يغلب عليهم الحب على الكره ، وكيف روح الخدمة للناس عندهم...الخ. الصفات المهمة .. فإن ارتضيت دينه وخلقه ، وكان الأمر راجحاً عندك وعند اسرتك بدون أدنى ك ، فتوكلوا على الله ، وإلا فاستخيروا الله تعالى وإن لم ترتضوا صفاته وادينه وخلقه ، فاعتذروا منه ولا تندموا.
وعليه فإن كانت الصفات التي ذكرتها أنت مؤثرة في صفاته الكلية ، وموجبة للشك في مستوى تدينه ، وأخلاقه ، فالأفضل أن تعتذروا منه .