العضو السائل : كلمة سواء
رقم السؤال : 117
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة الشيخ علي الكوراني حفظكم الله
لقد سال احد الاخوة هنا عن قتل الامام المهدي عليه السلام وحول المرأة التي تقتل الامام وتفضلت علينا ان الرواية غير موجودة ولكن هنا عندي سؤال كيف نفسر قول النبي صلى الله عليه واله: ما منا مقتول الا بالسيف او بالسم
(1) الامام المهدي معني بالعبارة (منا) فكيق نفسر الموت الطبيعي
(2) اذا لم يقتل بالسيف فهل يقتل كجده رسول الله بالسم ولكم الاجر والثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :
لم أجد في مصادرنا حتى رواية واحدة تقول إن الإمام المهدي(عج)يقتل ، ورواية ابن حماد مضافاً الى أنه لايصح سندها . ففيها إشكالات أخرى .
وكنت أشك في عموم (ما منا إلا مقتول أو مسموم ) لكني وصلت أخيراً الى الإطمئنان بصحته وأنه يشمل جميع الأئمة الإثني عشر (ع) .
وعليه يمكن الإطمئنان بأنه(عج)يموت شهيداً بالسم ، لكن الدولة تستمر بعده .. وقد صح أن الإمام الحسين(ع)هو الذي يتولى تجهيزه ويصلي عليه ، وقد يكون الذي يحكم بعده مباشرة ن ثم يحكم اثنا عشر مهدياً من ولد الإمام المهدي(عج) ، ثم تكون رجعة النبي(ص).
وهذا النص أعتمد عليه وهو يدل على شمول (ما منا الا مقتول أو مسموم ) للإمام المهدي(عج):
في كفاية الأثر في النصوص على الائمة الاثني عشر صلوت الله عليهم للخزاز القمي ص160:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي ، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال حدثنا محمد بن زكريا العلاني قال حدثنا عتبة بن الضحاك ، عن هشام بن محمد ، عن أبيه قال : لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام رقى الحسن بن علي عليهما السلام ، فأراد الكلام فخنقته العبرة ، فقعد ساعة ثم قام قال :
الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا وفي أزليته ، متعظما بالالهية متكبرا بكبريائه وجبروته ، خلق جميع ما خلق على غير مثال كان سبق ، ربنا اللطيف بلطف ربوبيته وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، لا زوال لملكه ولا انقطاع لمدته ، فوق كل شئ علا ومن كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الاعلى ، احتجب بنوره وسما في علوه واستتر عن خلقه وبعث إليهم شهيدا عليهم ، وأبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه .
والحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت ، وعند الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله صلى الله عليه وآله ، عند الله نحتسب عزاءنا في امير المؤمنين ، وقد أصيب به الشرق والغرب ، والله ما خلف درهما ولا دينارا إلا الاربعمائة درهم أراد أن يبتاع لاهله خادماً .
ولقد حدثني جدي رسول الله صلى الله عليه وآله أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته ، ما منا الا مقتول أو مسموم . ثم نزل عن منبره ودعا بابن ملجم لعنه الله...الخ.). انتهى.
وهو في البحار:27/216
رقم السؤال : 117
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة الشيخ علي الكوراني حفظكم الله
لقد سال احد الاخوة هنا عن قتل الامام المهدي عليه السلام وحول المرأة التي تقتل الامام وتفضلت علينا ان الرواية غير موجودة ولكن هنا عندي سؤال كيف نفسر قول النبي صلى الله عليه واله: ما منا مقتول الا بالسيف او بالسم
(1) الامام المهدي معني بالعبارة (منا) فكيق نفسر الموت الطبيعي
(2) اذا لم يقتل بالسيف فهل يقتل كجده رسول الله بالسم ولكم الاجر والثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :
لم أجد في مصادرنا حتى رواية واحدة تقول إن الإمام المهدي(عج)يقتل ، ورواية ابن حماد مضافاً الى أنه لايصح سندها . ففيها إشكالات أخرى .
وكنت أشك في عموم (ما منا إلا مقتول أو مسموم ) لكني وصلت أخيراً الى الإطمئنان بصحته وأنه يشمل جميع الأئمة الإثني عشر (ع) .
وعليه يمكن الإطمئنان بأنه(عج)يموت شهيداً بالسم ، لكن الدولة تستمر بعده .. وقد صح أن الإمام الحسين(ع)هو الذي يتولى تجهيزه ويصلي عليه ، وقد يكون الذي يحكم بعده مباشرة ن ثم يحكم اثنا عشر مهدياً من ولد الإمام المهدي(عج) ، ثم تكون رجعة النبي(ص).
وهذا النص أعتمد عليه وهو يدل على شمول (ما منا الا مقتول أو مسموم ) للإمام المهدي(عج):
في كفاية الأثر في النصوص على الائمة الاثني عشر صلوت الله عليهم للخزاز القمي ص160:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي ، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال حدثنا محمد بن زكريا العلاني قال حدثنا عتبة بن الضحاك ، عن هشام بن محمد ، عن أبيه قال : لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام رقى الحسن بن علي عليهما السلام ، فأراد الكلام فخنقته العبرة ، فقعد ساعة ثم قام قال :
الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا وفي أزليته ، متعظما بالالهية متكبرا بكبريائه وجبروته ، خلق جميع ما خلق على غير مثال كان سبق ، ربنا اللطيف بلطف ربوبيته وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، لا زوال لملكه ولا انقطاع لمدته ، فوق كل شئ علا ومن كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الاعلى ، احتجب بنوره وسما في علوه واستتر عن خلقه وبعث إليهم شهيدا عليهم ، وأبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه .
والحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت ، وعند الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله صلى الله عليه وآله ، عند الله نحتسب عزاءنا في امير المؤمنين ، وقد أصيب به الشرق والغرب ، والله ما خلف درهما ولا دينارا إلا الاربعمائة درهم أراد أن يبتاع لاهله خادماً .
ولقد حدثني جدي رسول الله صلى الله عليه وآله أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته ، ما منا الا مقتول أو مسموم . ثم نزل عن منبره ودعا بابن ملجم لعنه الله...الخ.). انتهى.
وهو في البحار:27/216