بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا محمد
وآله الطيبين الطاهرين
أخي في الاِسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي عن التوحيد ولذا دعوة الى حوار هادف نجني منه ثمار الجهد الذي سنكرسه من وقتنا وعنوان الموضوع هو :
دعوة للحوار الهادف( الشيعي ...السني ) في العقائد وأولها التوحيد فهل من مُجيب للدعوة؟
ولذا أحببنا أن نعُرف توحيد الله على ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)
عقيدتنا في الله جل جلاله
قلت: ربّنا الله الذي ( ليس كمثله شيء ) (سورة الشورى: الآية 11.) ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الاَبصار ( لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار ) (سورة الاَنعام: الآية 103.) ونعتقد أنّه لا يراه أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة ؛ لاَنه لا هيئة له ولاشكل.
قال موسى عليه السلام : « ربّ أرني أنظر إليك، ( قال لن تراني ) (سورة الاَعراف: الآية 143.) ، و« لن » هنا تفيد التأبيد، ثم أوحى إليه: ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (سورة الاَعراف: الآية 143.).
فدك الجبل لما تجلى ربُّه، وخر موسى على الاَرض صعقاً، إننا نعتقد أنه لا يتسنى لاَحد الوقوف على حقيقة الله حتى وأن جمع علوم الاَولين والآخرين، وأن الله تعالى لا يحده شيء فهو الاَول والآخر، والظاهر والباطن ، وأن كل من يبغي إدراكه ـ تعالى ـ بوهمه وخياله ، فهو لا يدرك سواهما شـيء.
عقيدة أبناء السنة في الله عز وجل
أما أنتم أيها الاخوة الاَعزاء من أبناء السنّة فعذراً؛ فعقيدتكم في هذا المجال تغاير نص القرآن تماماً ، لاَنه تعالى ينفي إمكان رؤيته بالمرّة، ولكنكم تعتقدون أنه يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ، وأن فيها علامة خاصّة (صحيح البخاري ج 9 : ص159.).أنتم تصورتم أن الله جسم ( مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 323 ) ، وأي جسم ! يضحك ويمشي (صحيح البخاري ج 9: ص158) ، وله يدان ورجلان (صحيح البخاري ج 9: ص 152 و 164) وقد جاء في كتاب التوحيد لاَبي بكر بن خزيمة (المتوفى سنة 311 هـ ) ص 159 قال : تبين وتوضح أن لخالقنا ـ جلا وعلا ـ يدين كلتاهما يمينان ، لا يسار لخالقنا عزّ وجلّ إذ اليسار من صفة المخلوقين ، فجل ربّنا عن أن يكون له يسار.
أقول : تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً من إن يشابه المخلوقين وأيضاً ان اثبات له يمين فهو أيضاً قد شابه المخلوقين ومن صفتهم.
!! وينزل كل ليلة من السماء إلى الدنيا (صحيح البخاري 9: 175.
) !! وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلىء وتقول: قط قط قط » (صحيح البخاري ج9: ص164.).
بالله عليكم ما هذه الجرأة على الله، وما بذاك تريدون؟ فهل تجوز مثل هذه السخرية بالله جلّت عظمته؟! ما بالكم لو سمعت الاَمم الاَخرى بمثل هذا الكلام، ألا يمقتون الله ورسوله والاِسلام؟! ما الذي يدفعكم إلى وصف الله بأنه جسم متحرك له عواطف ذاتية وصفات مادية؟!
فهل هذا تصوركم عن الله ؟
أجيبونا هداكم الله
.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا محمد
وآله الطيبين الطاهرين
أخي في الاِسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي عن التوحيد ولذا دعوة الى حوار هادف نجني منه ثمار الجهد الذي سنكرسه من وقتنا وعنوان الموضوع هو :
دعوة للحوار الهادف( الشيعي ...السني ) في العقائد وأولها التوحيد فهل من مُجيب للدعوة؟
ولذا أحببنا أن نعُرف توحيد الله على ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)
عقيدتنا في الله جل جلاله
قلت: ربّنا الله الذي ( ليس كمثله شيء ) (سورة الشورى: الآية 11.) ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الاَبصار ( لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار ) (سورة الاَنعام: الآية 103.) ونعتقد أنّه لا يراه أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة ؛ لاَنه لا هيئة له ولاشكل.
قال موسى عليه السلام : « ربّ أرني أنظر إليك، ( قال لن تراني ) (سورة الاَعراف: الآية 143.) ، و« لن » هنا تفيد التأبيد، ثم أوحى إليه: ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ) (سورة الاَعراف: الآية 143.).
فدك الجبل لما تجلى ربُّه، وخر موسى على الاَرض صعقاً، إننا نعتقد أنه لا يتسنى لاَحد الوقوف على حقيقة الله حتى وأن جمع علوم الاَولين والآخرين، وأن الله تعالى لا يحده شيء فهو الاَول والآخر، والظاهر والباطن ، وأن كل من يبغي إدراكه ـ تعالى ـ بوهمه وخياله ، فهو لا يدرك سواهما شـيء.
عقيدة أبناء السنة في الله عز وجل
أما أنتم أيها الاخوة الاَعزاء من أبناء السنّة فعذراً؛ فعقيدتكم في هذا المجال تغاير نص القرآن تماماً ، لاَنه تعالى ينفي إمكان رؤيته بالمرّة، ولكنكم تعتقدون أنه يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ، وأن فيها علامة خاصّة (صحيح البخاري ج 9 : ص159.).أنتم تصورتم أن الله جسم ( مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 323 ) ، وأي جسم ! يضحك ويمشي (صحيح البخاري ج 9: ص158) ، وله يدان ورجلان (صحيح البخاري ج 9: ص 152 و 164) وقد جاء في كتاب التوحيد لاَبي بكر بن خزيمة (المتوفى سنة 311 هـ ) ص 159 قال : تبين وتوضح أن لخالقنا ـ جلا وعلا ـ يدين كلتاهما يمينان ، لا يسار لخالقنا عزّ وجلّ إذ اليسار من صفة المخلوقين ، فجل ربّنا عن أن يكون له يسار.
أقول : تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً من إن يشابه المخلوقين وأيضاً ان اثبات له يمين فهو أيضاً قد شابه المخلوقين ومن صفتهم.
!! وينزل كل ليلة من السماء إلى الدنيا (صحيح البخاري 9: 175.
) !! وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلىء وتقول: قط قط قط » (صحيح البخاري ج9: ص164.).
بالله عليكم ما هذه الجرأة على الله، وما بذاك تريدون؟ فهل تجوز مثل هذه السخرية بالله جلّت عظمته؟! ما بالكم لو سمعت الاَمم الاَخرى بمثل هذا الكلام، ألا يمقتون الله ورسوله والاِسلام؟! ما الذي يدفعكم إلى وصف الله بأنه جسم متحرك له عواطف ذاتية وصفات مادية؟!
فهل هذا تصوركم عن الله ؟
أجيبونا هداكم الله
.