السلام عليكم
أنقل لكم هذا السؤال المهم جدا و اللذي يخص الشيعة كلهم.
هذا السؤال وجه الى أحد المراجع وقد قام المرجع با الرد على السؤال
س لقد أصبحت قضية التقليد كقضية المذاهب أو الأديان، بأن الناس يرفضون بعضهم بعضاً بتقليدهم المرجع فلان أو فلان، فما هو الحل لهذه المشكلة؟ وما هو دور طلاب الحوزة في ذلك؟
ج ربما صار الاختلاف في التقليد أكثر من الاختلاف في المذاهب، وهذا يدلّ على أن عقولنا لا زالت متخلفة وموحلة. فبينما نجد أنّ العلماء يفتون بجواز زواج السني من الشيعية، والسنية من الشيعي، لكنه في كثير من البلدان لا يسمح لامرأة تقلد مرجعاً معيّناً أن تبقى على تقليدها إذا كان زوجها يقلّد مرجعاً آخر. هذه تسمى عصبية، وليست ديناً، وقد استبدلنا الدين بالعصبية، وكل يوم نخلق لنا عصبية جديدة، فصار عندنا عصبية حزبية، وأخرى طائفية، وأخرى مذهبية، والآن مرجعية، والله العالم ماذا نخبّئ للزمن من عصبيات جديدة ننتجها.
أنقل لكم هذا السؤال المهم جدا و اللذي يخص الشيعة كلهم.
هذا السؤال وجه الى أحد المراجع وقد قام المرجع با الرد على السؤال
س لقد أصبحت قضية التقليد كقضية المذاهب أو الأديان، بأن الناس يرفضون بعضهم بعضاً بتقليدهم المرجع فلان أو فلان، فما هو الحل لهذه المشكلة؟ وما هو دور طلاب الحوزة في ذلك؟
ج ربما صار الاختلاف في التقليد أكثر من الاختلاف في المذاهب، وهذا يدلّ على أن عقولنا لا زالت متخلفة وموحلة. فبينما نجد أنّ العلماء يفتون بجواز زواج السني من الشيعية، والسنية من الشيعي، لكنه في كثير من البلدان لا يسمح لامرأة تقلد مرجعاً معيّناً أن تبقى على تقليدها إذا كان زوجها يقلّد مرجعاً آخر. هذه تسمى عصبية، وليست ديناً، وقد استبدلنا الدين بالعصبية، وكل يوم نخلق لنا عصبية جديدة، فصار عندنا عصبية حزبية، وأخرى طائفية، وأخرى مذهبية، والآن مرجعية، والله العالم ماذا نخبّئ للزمن من عصبيات جديدة ننتجها.