هايدبارك مبارك الشعلان
مسابقة «تحمّل الزوجات!!»
يحرص الرجل عندما يختار ان يختار واحدة «اصغر منه» ويحبها ان تكون «اقصر منه» ويريدها بالضرورة «اجمل منه» ويفضلها «اغنى منه» ويفضل من ضمن ما يفضل ان تكون «اخف منه».. لكنه لا ينتبه كثيراً ان كانت «اثقل منه».. فهو في زحمة اختياراته.. وتفضيلاته هذه ينسى ان كانت «اخف» او اثقل منه.. ويفرز نسيانه هذا او عدم اهتمامه انه لا توجد «خدمة فحص».. ثم انها في هذه الفترة تكون «خفيفة» على قلبه حتى وان كانت ثقيلة على جثته ولأنه لم يفكر مطلقاً ان يأتي يوم ويشارك فيه بمسابقة لحمل الزوجات وهو ما حدث بالفعل مؤخراً في اليابان عندما نظمت جمعية تهتم بشؤون الازواج والزوجات مسابقة لحمل الزوجات وتقوم فكرة المسابقة هذه على ان يحمل الزوج زوجته ويركض بها للوصول الى خط النهاية.
المسابقة من النوع الذي يجعل الرجل يعيد تفكيره في خياراته السابقة.. فاليوم ليس المطلوب ان تكون اصغر منه... او اجمل منه.. او اغنى منه فكل المطلوب اليوم هو ان تكون اخف منه.. او في افضل الاحوال ليست اثقل منه... فهو يدخل المسابقة ويريد ان يثبت لنفسه انه قادر على ان «يحمل» زوجته بعد ان «تحمل» اثقالها.
المسابقة من النوع الضاحك الباكي فهي في ظاهرها لعبة ساخرة وفي حقيقتها لعبة جادة.. فهي لعبة الحياة.. لعبة «الحمل» و«التحمل» بين الزوجين.. من يحمل من؟! ومن يحتمل من؟!.. ومن يتحمل من؟! وقبل ذلك كل من يحلم بمن؟!
كل زوجة «تحلم» بزوج «يحملها» وكل زوج «يحلم» بزوجة «تتحمله» والنتيجة ان لا زوج «يحمل» ولا زوجة «تتحمل».. وكل ما في الامر ان الكل «يحلم» طالما ان الحلم ببلاش!
الرجل يحلم بواحدة من وزن الريشة ويحصل على واحدة من وزن الزوجة والفرق بين وزن الريشة ووزن الزوجة اكثر من 40 كيلو فقط لا غير والزوجة تحلم بواحد «يحملها» وتحصل على واحد يريدها ان «تحمله».. وتشارك به بالمسابقة!
واختتم بما بدأت فلم يبق امام الرجل قبل ان يتزوج عندما يسأل عن زوجه المستقبل.. وعن مكارم اخلاقها ان يسأل من ضمن ما يسأل عن طولها وعرضها ووزنها مع اشتراطه الحصول على ضمن بعدم زيادة وزنها لمدة 3 سنوات او 120 الف ميل (ايهما اقرب) اسوة بالوكالات المحترمة التي تضمن منتجاتها.. وتعطى عليها كفالة!!
---
© 2001-2004 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
مسابقة «تحمّل الزوجات!!»
يحرص الرجل عندما يختار ان يختار واحدة «اصغر منه» ويحبها ان تكون «اقصر منه» ويريدها بالضرورة «اجمل منه» ويفضلها «اغنى منه» ويفضل من ضمن ما يفضل ان تكون «اخف منه».. لكنه لا ينتبه كثيراً ان كانت «اثقل منه».. فهو في زحمة اختياراته.. وتفضيلاته هذه ينسى ان كانت «اخف» او اثقل منه.. ويفرز نسيانه هذا او عدم اهتمامه انه لا توجد «خدمة فحص».. ثم انها في هذه الفترة تكون «خفيفة» على قلبه حتى وان كانت ثقيلة على جثته ولأنه لم يفكر مطلقاً ان يأتي يوم ويشارك فيه بمسابقة لحمل الزوجات وهو ما حدث بالفعل مؤخراً في اليابان عندما نظمت جمعية تهتم بشؤون الازواج والزوجات مسابقة لحمل الزوجات وتقوم فكرة المسابقة هذه على ان يحمل الزوج زوجته ويركض بها للوصول الى خط النهاية.
المسابقة من النوع الذي يجعل الرجل يعيد تفكيره في خياراته السابقة.. فاليوم ليس المطلوب ان تكون اصغر منه... او اجمل منه.. او اغنى منه فكل المطلوب اليوم هو ان تكون اخف منه.. او في افضل الاحوال ليست اثقل منه... فهو يدخل المسابقة ويريد ان يثبت لنفسه انه قادر على ان «يحمل» زوجته بعد ان «تحمل» اثقالها.
المسابقة من النوع الضاحك الباكي فهي في ظاهرها لعبة ساخرة وفي حقيقتها لعبة جادة.. فهي لعبة الحياة.. لعبة «الحمل» و«التحمل» بين الزوجين.. من يحمل من؟! ومن يحتمل من؟!.. ومن يتحمل من؟! وقبل ذلك كل من يحلم بمن؟!
كل زوجة «تحلم» بزوج «يحملها» وكل زوج «يحلم» بزوجة «تتحمله» والنتيجة ان لا زوج «يحمل» ولا زوجة «تتحمل».. وكل ما في الامر ان الكل «يحلم» طالما ان الحلم ببلاش!
الرجل يحلم بواحدة من وزن الريشة ويحصل على واحدة من وزن الزوجة والفرق بين وزن الريشة ووزن الزوجة اكثر من 40 كيلو فقط لا غير والزوجة تحلم بواحد «يحملها» وتحصل على واحد يريدها ان «تحمله».. وتشارك به بالمسابقة!
واختتم بما بدأت فلم يبق امام الرجل قبل ان يتزوج عندما يسأل عن زوجه المستقبل.. وعن مكارم اخلاقها ان يسأل من ضمن ما يسأل عن طولها وعرضها ووزنها مع اشتراطه الحصول على ضمن بعدم زيادة وزنها لمدة 3 سنوات او 120 الف ميل (ايهما اقرب) اسوة بالوكالات المحترمة التي تضمن منتجاتها.. وتعطى عليها كفالة!!
---
© 2001-2004 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة