بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
من المعلوم أن ابن أبي قحافة و عمر بن الخطّاب من قريش, و إشارة إلى مقامهم من قريش إذ أنّهم على أساس النسب ادّعوا الحق و هذا مما حفلت به كتب التاريخ حين قالوا إنما سلطان محمد(ص) في قومه و نحن قومه و أحق الناس بالأمر من بعده و ما شاكل من العبارات و في هذا قال أمير المؤمنين (ع) تمسّكوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة و قيل شعر أيضا :
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم .....................فكيف بهذا و المشيرون غُيّبُ
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم.....................فغيرك أولى بالنبي و أقرب
و قد قال أبو سفيان و هو معلوم في قريش و علمه بها و ابنه معاوية كان يقول أنا ابن هند أعلم قريش بقريش:
ما بال هذا الأمر في أقل حيّ من قريش يريد تيم و منهم أبو بكر بل و عديّ (التي منها عمر) أيضا فليست كل قريشٍ قريشا
و حسبكم القول المعروف: إن بني عامر لا يجيرون على بني عبد الدار. كمثال
وغير ذلك من الأمور المتعارفة من الأحلاف و من يقوم على السقاية و الرفادة و اللواء و دار الندوة و السدانة للكعبة المعظمة أعزها الله و غيره كانت للبطون الرئيسة, و الفضل و الشرف والشجاعة و القوة و العدد و الكرم و الجود و الإجارة و المنعة و العلاقات( مع الجوار من القبائل و ملوك المناطق و حكّامها) و سعة ذات اليد بل أزيد من الصفات بنَوعَيها: لمن حملها أصلا و لمن اضطر لحملها بناء على متطلبات الرياسة و العزة. كلّ ذلك كان يظهر بطنا على بطن و يميّز بين البطون.
ولمن لا يرى ليحتــفر الكتب و المراجع و يرى رأي العين.
تذكير مولاي أمير المؤمنين علي(ع)من هاشم ومن أخي أبي رسول الله من الأب و الأم
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
من المعلوم أن ابن أبي قحافة و عمر بن الخطّاب من قريش, و إشارة إلى مقامهم من قريش إذ أنّهم على أساس النسب ادّعوا الحق و هذا مما حفلت به كتب التاريخ حين قالوا إنما سلطان محمد(ص) في قومه و نحن قومه و أحق الناس بالأمر من بعده و ما شاكل من العبارات و في هذا قال أمير المؤمنين (ع) تمسّكوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة و قيل شعر أيضا :
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم .....................فكيف بهذا و المشيرون غُيّبُ
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم.....................فغيرك أولى بالنبي و أقرب
و قد قال أبو سفيان و هو معلوم في قريش و علمه بها و ابنه معاوية كان يقول أنا ابن هند أعلم قريش بقريش:
ما بال هذا الأمر في أقل حيّ من قريش يريد تيم و منهم أبو بكر بل و عديّ (التي منها عمر) أيضا فليست كل قريشٍ قريشا
و حسبكم القول المعروف: إن بني عامر لا يجيرون على بني عبد الدار. كمثال
وغير ذلك من الأمور المتعارفة من الأحلاف و من يقوم على السقاية و الرفادة و اللواء و دار الندوة و السدانة للكعبة المعظمة أعزها الله و غيره كانت للبطون الرئيسة, و الفضل و الشرف والشجاعة و القوة و العدد و الكرم و الجود و الإجارة و المنعة و العلاقات( مع الجوار من القبائل و ملوك المناطق و حكّامها) و سعة ذات اليد بل أزيد من الصفات بنَوعَيها: لمن حملها أصلا و لمن اضطر لحملها بناء على متطلبات الرياسة و العزة. كلّ ذلك كان يظهر بطنا على بطن و يميّز بين البطون.
ولمن لا يرى ليحتــفر الكتب و المراجع و يرى رأي العين.
تذكير مولاي أمير المؤمنين علي(ع)من هاشم ومن أخي أبي رسول الله من الأب و الأم
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد